نفى رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان ما وصفها بادعاءات إسرائيل «الكاذبة» بشأن عمليات لتهريب الأسلحة والمتفجرات والذخائر من مصر إلى قطاع غزة.
https://aawsat.
وذكر أن أي ادعاء أيضاً بأن عمليات تهريب تتم عبر الشاحنات التي تحمل المساعدات والبضائع لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، هو «لغو فارغ ومثير للسخرية»، لأن أي شاحنة تدخل قطاع غزة من هذا المعبر يجب أولاً أن تمر على معبر كرم أبو سالم، التابع للسلطات الإسرائيلية، التي تقوم بتفتيش جميع الشاحنات التي تدخل إلى القطاع.
وأشار رئيس هيئة الاستعلامات المصرية إلى أن إمعان إسرائيل في تسويق هذه «الأكاذيب» هو محاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر. وأوضح المصدر، لوكالة أنباء العالم العربي، أن فرص التوصل لاتفاق «قائمة، لكن لن يحدث ذلك على الفور ولا قريباً»، وإن ما يجري العمل عليه حالياً هو تضييق الفجوة بين الطرفين.
ومنذ نجحت الوساطة المصرية - القطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة في التوصل إلى هدنة إنسانية في نوفمبر الماضي، تتواصل الجهود من أجل إقرار هدنة جديدة، إلا أن الرفض الإسرائيلي المتكرر للمطلب الذي تصر عليه فصائل المقاومة الفلسطينية بضرورة وقف شامل للحرب قبل المضي قدماً في التفاوض يَحول دون التوصل إلى اتفاق».
كانت القاهرة قد قدمت مقترحات قبل اغتيال نائب رئيس حركة «حماس» صالح العاروري، في بيروت في الثاني من الشهر الحالي، تتضمن 3 مراحل متتالية ومترابطة تنتهي بوقف إطلاق النار، إلا أن عملية الوساطة واجهت صعوبات عدة في أعقاب عملية الاغتيال.في سياق متصل، جدَّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، دعوة بلاده إلى وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار في قطاع غزة، محذراً من خطورة الكارثة الإنسانية في القطاع، ومن امتداد رقعة الحرب في المنطقة.
كما تناولت لقاءات وزير الخارجية المصري في بروكسل كذلك التوترات الراهنة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وفي العراق وسوريا، وتهديدات أمن البحر الأحمر، ونوه خلالها إلى أهمية عدم التعامل مع الحرب الحالية على اعتبار أنها بدأت في 7 أكتوبر الماضي، وشدد على أن الأمر يرتبط بسلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وأن تسوية ذلك النزاع لن تتحقق إلا بالعمل على وقف المعاناة الإنسانية، وممارسات العنف والقمع، واستئناف جهود...
وكان يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قد قال في بيان سابق على منصة «إكس» إن قوات الحوثيين «نفذت عملية عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكري الأميركية في خليج عدن، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة». وأعلنت الجامعة تشكيل لجنة مؤقتة لدراسة ما يمكن اتخاذه من إجراءات على مستويات عدة؛ قانونية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية لردع إسرائيل، وتفعيل القرار الخاص بإدانة «استمرار جرائمها» في قطاع غزة، والوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار في القطاع، على أن تصدر اللجنة تقريرها بهذا الشأن وتعممه على الدول الأعضاء في الجامعة خلال أسبوع، وفق البيان الختامي لاجتماع المندوبين.
وخلال الاجتماع أشار مندوب فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العكلوك، إلى قرار القمة الاستثنائية العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر الماضي، ودعوتها لاتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وقانونية بهدف إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وكسر حصارها عليه. وحذر القرار من «خطورة التهجير القسري لنحو مليوني مواطن فلسطيني، أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، ونيات تل أبيب لاستكمال تهجيرهم خارج الأرض الفلسطينية عبر دفعهم منهجياً نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود المصرية».
وأدان قرار الجامعة العربية «تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها التدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين، والاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى لأكثر من 100 يوم»، محذراً من أن «هذه السياسات من شأنها استفزاز المشاعر، والدفع نحو مزيد من عدم الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين».
وأكد القرار أن السبيل الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشدد على دعم الجهود القطرية المصرية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، كما دعم جهود القاهرة في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وأيد «الخطوات التي تتخذها مصر دفاعاً عن أمنها القومي، الذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي».
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد من قيادات «حماس» تركيا منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي، وتعود آخر محادثات بين هنية وفيدان إلى 16 أكتوبر، وجرت خلال اتصال هاتفي.
وأوضح سعيد لـ«الشرق الأوسط» أن الدور التركي في الوساطة بشأن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في غزة «يواجه صعوبات تكاد تجعله مستحيلاً»، في ظل رفض إسرائيلي لدور تركي في هذا الصدد بعد توتر العلاقات بين البلدين التي وصلت إلى حد التلاسن بين إردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فضلاً عن غموض الأفكار التي تطرحها أنقرة ومنها مبادرة «الضامنين».
وتقود مصر وقطر بتنسيق مع الولايات المتحدة مسار الوساطة في قطاع غزة من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ونجحت تلك الجهود في إقرار الهدنة الوحيدة حتى الآن بالقطاع في نوفمبر الماضي، التي دامت أسبوعاً، وحال تصاعد القتال وتمسك أطراف الصراع بمواقفهما دون التوصل إلى هدنة جديدة.
واطلع مجلس الحكم اليمني، وفق الإعلام الرسمي، «على تقديرات موقف بشأن تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، ونهج المستميت من أجل عسكرة المياه الإقليمية، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، والإضرار بالسيادة الوطنية، ومصالح الشعب اليمني». كما وجّه المجلس في اجتماعه، بحضور 7 من أعضائه، وغياب الثامن بعذر، باعتماد الموجهات السياسية، والدبلوماسية والإعلامية، «لإدارة الأزمة الطارئة، ومواجهة تضليل الميليشيات الإرهابية، ومزاعمها الدعائية على المستويات كافة».نقلت وكالة «سبأ» أن المجلس الرئاسي وقف في اجتماعه أمام تطورات الأوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والأمنية، والعسكرية.
يشار إلى أن الحوثيين وجدوا في الحرب الإسرائيلية على غزة فرصة لتجنيد الآلاف وجمع الأموال في سياق مزاعمهم بمساندة الفلسطينيين، وسط اتهامات للجماعة بأنها تحضر لشنّ حرب واسعة ضد القوات الحكومية.https://aawsat.
وبموجب الاتفاق بين أديس أبابا و«أرض الصومال» ستحصل إثيوبيا على حق الانتفاع بشريط ساحلي بطول 20 كيلومتراً بميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر، لمدة 50 عاماً لتتمركز به القوات البحرية الإثيوبية، مقابل اعترافها الرسمي باستقلال «أرض الصومال»، سيكون الأول من نوعه دولياً، فضلاً عن منح الأخير 20 في المائة من أسهم الخطوط الجوية الإثيوبية.
وأضافت عادل لـ«الشرق الأوسط» أن الاتفاق يؤدي إلى تأجيج الخلافات بين الصومال وإقليم أرض الصومال الانفصالي في وقت تجري فيه محاولات جادة لإعادة فتح قنوات الحوار بين مقديشو وهارجيسا ، وهو ما ستكون له تداعيات سلبية بالغة على مسار المصالحة الوطنية داخل الصومال. وتشير توفيق في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن البيئة الأمنية في شرق أفريقيا تعاني من هشاشة واضحة، وهناك العديد من التنظيمات الإرهابية العاملة في المنطقة، ولديها ارتباطات فكرية وتنظيمية بجماعات أكبر مثل «القاعدة» و«داعش»، منوهة بأن «حركة الشباب» التي تنشط في جنوب ووسط الصومال لديها هدف مركزي هو استهداف أي وجود أجنبي في الصومال، فضلاً عن اعتبارها إقليم «أرض الصومال» جزءاً من نطاق تحركاتها.
وأوضح المكتب الأممي، في تقرير له عن الحالة الإنسانية في اليمن، للربع الأخير من عام 2023، أن الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يشكلون ما يقرب من ثلث الحالات.وبينما يؤكد التقرير أن اليمن ما يزال يشهد ارتفاعًا في حالات المصابة بـ«الكوليرا» المشتبه بها في عدة محافظات. يقول أيضا إن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى بكثير بسبب نقص الإبلاغ في مناطق مختلفة، خصوصاً في الجزء الشمالي من البلاد.
وقالت إن الصحة العالمية أبلغت عن إجمالي 3878 حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد، بما في ذلك أربع حالات وفاة، في حين تم الإبلاغ عن 227 طفلاً مصابين بشلل الأطفال الناجم عن الفيروس المشتق من اللقاح من النوع الثاني.
ووفق المسؤول الأممي، فقد اجتاح في النصف الثاني من 2023 إقليم شرق المتوسط بينها اليمن 6 حالات طوارئ جديدة، منها فاشية كبرى للكوليرا. وأكد حاجة الصحة العالمية العام الحالي إلى ما يقرب من 706 ملايين دولار للاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى في إقليم شرق المتوسط. وخلال ثلاثة أيام فقط الأسبوع الماضي استهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيّرات حوالي ثلاث سفن تجارية في خليج عدن من خلال إطلاق الصواريخ المتطورة التي حصلوا عليها من مواقع تمركزهم في مديرية مكيراس على حدود محافظة أبين مع محافظة البيضاء، ومن مواقع أخرى في أطراف محافظة البيضاء مع محافظة الضالع، وهي المنطقة التي تطل على خليج عدن.
وذكرت المصادر الإقليمية الأربعة أن إيران التي سلَّحت ودرَّبت وموَّلت الحوثيين، كثفت إمداداتها من الأسلحة للجماعة في أعقاب اندلاع الحرب في غزة، بعد أن هاجمت «حركة حماس» المدعومة من إيران إسرائيل في السابع من أكتوبر .وأضافت المصادر، لـ«رويترز» أن طهران قدمت طائرات مسيّرة متطورة وصواريخ «كروز» مضادة للسفن وصواريخ باليستية يمكنها إصابة أهدافها بدقة وصواريخ متوسطة المدى للحوثيين الذين بدأوا استهداف السفن التجارية في نوفمبر ، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن القاعدة تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية، وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل مدعومة من إيران داخل العراق. ولم يؤكد البيان حجم الإصابات بين الجنود الأميركيين؛ لكنه ذكر أن الجنود يخضعون للفحص، لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ. وأضاف «البنتاغون» أنه لم يتم إخطاره رسمياً بأي خطط لإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد، ويقول إن قواته منتشرة في العراق بناء على دعوة من الحكومة في بغداد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إسرائيل تعلن عن موعد وكيفية إيصال الأدوية للرهائن المحتجزين لدى 'حماس' في غزةأكدت إسرائيل أن الطائرتين القطريتين المحملتين بالأدوية التي تم شراؤها في فرنسا، سوف تتوجه الأربعاء إلى مصر فيما سيقوم ممثلون قطريون بنقل الأدوية إلى وجهتها النهائية داخل قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تواجه الخميس «الإبادة الجماعية» في غزةتبدأ المحكمة العليا في الأمم المتحدة، (محكمة العدل الدولية) الخميس، معركة قانونية حول ما إذا كانت حرب إسرائيل ضد «حماس» في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية
اقرأ أكثر »
وسائل إعلام: حماس تجمّد أي نقاش حول وقف إطلاق النار بغزة عقب اغتيال العاروري في بيروتأفادت مصادر فلسطينية بأن حماس قررت تجميد أي محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل وذلك عقب اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري.
اقرأ أكثر »
القاهرة: أبلغنا إسرائيل بعدم التسبب في مخاطر على حدودناقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر أبلغت إسرائيل بألا ترتكب أي مخاطر على الحدود المصرية، مشيرا إلى أن القاهرة تنسق مع قطر وأمريكا بشأن مقترح الحل في غزة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل أم مصر؟.. مفوض الأونروا يحسم الجدل بشأن من يغلق معبر رفحنقلت وسائل إعلام مصرية عن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا تأكيده أن مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في غزة، متهما إسرائيل بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع.
اقرأ أكثر »
فلسطين تتهم إسرائيل بعرقلة تنفيذ قرار مجلس الأمن إيصال المساعدات إلى غزةاتهمت فلسطين تل أبيب بمحاولة تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 القاضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن إسرائيل تحوّل قطاع غزة إلى 'مقبرة جماعية للمدنيين'.
اقرأ أكثر »