شيَّعت مصر (الثلاثاء) جثامين الرهبان الثلاثة ضحايا حادث دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل في شمال شرقي بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا.
https://aawsat.
وذكر بيان «مجلس الوزراء المصري» أن الجنازة أقيمت بحضور عدد كبير من الأساقفة والقساوسة، وأهالي الرهبان الثلاثة، وجمع من قيادات الدولة المصرية. من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، القمص موسى إبراهيم، أن «الكنيسة القبطية بمصر في انتظار البيانات الرسمية التي تصدر عن جهات التحقيق في جنوب أفريقيا بشأن الحادث».مصر لاحتواء جدل هدم المقابر التاريخية بتطوير «أضرحة الصحابة وآل البيت»
وأدان البيان بشدة ما وصفه بـ«الجريمة»، وحذّر من تكرارها، ومن «فقدان الثقة بين المواطن وأجهزة الحماية». مطالباً «قيادة القوات المسلحة بضرورة وقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعتدي علي ممتلكات المواطنين».
وانتقد خليفة ما أسماه «الصمت على انتهاكات الجيش»، وقال: «سرقة أثاث المواطنين تحدث أمام مرأى ومسمع من ضباط القوات المسلحة، وحين تعبر المسروقات ارتكازات الجيش لا أحد يتحدث»، تحت ذريعة أنها «غنائم» من ممتلكات أفراد «الدعم السريع». بينما تتواصل المفاوضات بين حركة «حماس» وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن الاتفاق على «هدنة» في قطاع غزة، يجري خلالها إتمام «صفقة لتبادل الأسرى»، يعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، القيام بجولة جديدة في المنطقة تشمل القاهرة والرياض، ما آثار تساؤلات حول دور زيارة بلينكن المرتقبة في تعزيز جهود الوساطة القطرية - الأميركية - المصرية لتحقيق «الهدنة» في غزة.
لكن خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، قال إن «وزارة الخارجية الأميركية عادة ما تركز على الجانب البروتوكولي أكثر من صياغة القرار النهائي». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «زيارة بلينكن تستهدف بحث سيناريوهات اليوم التالي للحرب، بينما مفاوضات الهدنة تتم على مستوى الفرق الأمنية».
لكن «رغم الصعوبات»، فإن محمد إبراهيم يرى أنه «الأمل لا يزال قائماً في إمكانية نجاح الجهود المتواصلة التي تبذلها قطر ومصر للوصول إلى هدنة قبل أن ينتصف شهر رمضان». اتهمت وزارة الداخلية المصرية، تنظيم «الإخوان» بنشر شائعات حول أوضاع السجون في البلاد. ونفى مصدر أمني، في بيان رسمي لـ«الداخلية»، الثلاثاء، صحة ما تم تداوله عبر منصات إعلامية تابعة لـ«الإخوان» بشأن «تعرض النزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإساءة المعاملة». وأكد المصدر الأمني أن «مراكز الإصلاح والتأهيل في البلاد تتوفر بها الإمكانات المعيشية والصحية كافة للنزلاء بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان».
وكانت السلطات الأمنية في مصر قد نظمت، خلال الفترة الماضية، زيارات عديدة من وفود أجنبية لبعض مقار الاحتجاز في البلاد. وحظرت الحكومة المصرية تنظيم «الإخوان» في ديسمبر عام 2013، وخضع مئات من قادته وأنصاره، وعلى رأسهم بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ«التحريض على العنف»، وصدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدد» و«المؤبد».
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، أنها قررت، ، غلق المنفذ، بعد تهجم «مجموعات خارجة عن القانون على المنفذ لإثارة الفوضى وإرباك العمل». وأكدت أن تلك المجموعات أقدمت على هذا العمل، بعد منع تجاوزات كان يراها من وصفتهم بـ«ضعاف النفوس» حقاً مكتسباً، مشيرة إلى صدور تعليمات بوضع ترتيبات أمنية لإعادة المنفذ للعمل من قبل الأجهزة المختصة، ومؤكدةً أنها «لن تسمح بالفوضى في المنفذ، ولا بد من أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة».
وجاءت هذه التطورات، بعد ساعات من إعلان عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة»، تكليفه إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية بالتوجه إلى المنفذ، لدعم مديرية الأمن والأجهزة الأمنية في مكافحة التهريب، والتجاوزات الأمنية والظواهر السلبية بالمنفذ، وتسيير حركة المسافرين والحفاظ على أمن المنفذ.وأظهرت لقطات مصورة، تداولتها وسائل إعلام محلية مساء الاثنين، جانباً من الاشتباكات العنيفة، في حين ظهرت سيارة محترقة في رأس جدير وأصوات إطلاق نار وأشخاص يركضون.
وأكد عيسى على «أهمية المشروع لما تتمتع به المنطقة التي توجد بها تلك المقابر من أهمية تاريخيّة وأثرية ودينية، فضلاً عن كونها جزءاً من النسيج العمراني للقاهرة التاريخية أحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو»، بحسب إفادة رسمية من وزارة السياحة والآثار. وأضاف أن «المقابر تضم مشاهد تنسب لآل البيت، ومشهداً لرؤية إخوة النبي يوسف، إضافة إلى ضريح الشافعي وغيره من الصالحين وعلماء الدين، وكذلك الذي يضم مقابر أسرة محمد علي».
من جانبه، أوضح عبد الرحيم أن «مشروع التطوير يستهدف تحويل المنطقة إلى مزارات سياحية حيث يبدأ مسار الزيارة من ضريح الإمام الشافعي، ويمر بالمقابر حتى جبل المقطم حيث ». وقال إن «السياحة الدينية اكتسبت زخماً كبيراً في الآونة الأخيرة، ومن هنا كان الاهتمام بتطوير مزارات للسياحة الدينية». صعّد رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، من حدة خلافاته مع مجلس النواب، بعدما جادل مجدداً بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد، ونفى وجود أي أزمة اقتصادية، فيما أعلن مجلس الدولة، اليوم ، عن خطف أحد أعضائه في مدينة درنة.
وعَدّ تكالة أنه يجب وضع الأمور في إطارها السليم، بعيداً عن المواربة وتحمل المسؤولية، ووضع حد عاجل لهذه التجاوزات الخطيرة، التي سببت ضرراً بالغاً بالاقتصاد الوطني، على حد قوله. في المقابل، اتهم مجلس الدولة جهة أمنية في مدينة درنة، لم يحددها، باعتقال عضو المجلس، صفوان المسوري، محملاً تلك الجهة، التي قال إنها ضربت بعرض الحائط بحصانته التشريعية المستمدة من القوانين النافذة بالدولة، المسؤولية عن سلامته الشخصية.
وأوضح جهاز المباحث الجنائية بغرب ليبيا، مساء الاثنين، أنه بمجرد إبلاغه بالواقعة انتقل فريق الجهاز التابع لإدارة المختبرات والأدلة الجنائية إلى منطقة بوادي الجهرية بالشويرف، فتبين له وجود 65 جثة لمهاجرين مجهولي الهوية، مشيراً إلى أن عناصر الفريق المكون من خبراء عدة انتشلوا الرفات وأخضعوه للفحص والتحليل.
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين، الذين يسعون للوصول إلى أوروبا من خلال طريق محفوف بالمخاطر عبر الصحراء والبحر المتوسط. لكن السلطات المحلية تقول إنها تسعى جاهدة للتصدي لتدفقات المهاجرين. وروى والده بعد أيام من تنفيذ عملية الاغتيال أن ابنه كمال لا يزور منزل العائلة إلا نادراً بمعدل مرة واحدة في السنة منذ أن طلق والدته، وأضاف أن ابنه ذو طبع هادئ وحسن السلوك، وديع ولا يستطيع ذبح «دجاجة»، على حد تعبيره، كان ملتزماً دينياً لكنه لم يكن من المتطرفين على حد تعبيره، فكيف نفذ عملية الاغتيال وتحت أي ضغوط.
نفى أحمد نور الدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، أن يكون المغرب قد صادر أي مقرات حالية للسفارة الجزائرية، وقال إن الأمر يتعلق بمقرات مهجورة كانت تحتضن السفارة الجزائرية قبل بناء مقرات جديدة لها. وقال موضحاً: «لقد دبر المغرب هذا المشروع بكل شفافية، وفي تواصل دائم مع السلطات الجزائرية»، مشيراً إلى أنها «ردت» على الطلب المغربي، لكن العملية «مجمدة حالياً، لأن المغرب لا يتصرف وفق منطق تصعيد». كما أكد المصدر ذاته أن الأمر لا يتعلق بمقر سفارة الجزائر، ولا مقر إقامة السفير، مشيراً إلى أن الخارجية المغربية قامت بإجراءات مماثلة مع مقار دبلوماسية أجنبية أخرى لتوسعة مقرها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أقباط مصر: المشتبه به في مقتل 3 رهبان مسيحيين بجنوب أفريقيا مصري ينتمي للكنيسة القبطيةالمشتبه به في جريمة قتل ثلاثة رهبان أقباط في جنوب أفريقيا هو مصري ينتمي للكنيسة القبطية ولا صلة للحادث بأي شبهة طائفية
اقرأ أكثر »
عشرات القتلى والجرحى في حادث سير بأفغانستانلقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم وأصيب 38 آخرون بجروح في جنوب أفغانستان، في حادث تصادم بين شاحنة صهريج وحافلة ودراجة نارية أدى إلى اشتعال النيران في المركبات.
اقرأ أكثر »
عشرات القتلى والجرحى في حادث سير مروع بأفغانستانلقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم وأصيب 38 آخرون بجروح في جنوب أفغانستان، في حادث تصادم بين شاحنة صهريج وحافلة ودراجة نارية أدى إلى اشتعال النيران في المركبات.
اقرأ أكثر »
لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقيا (فيديو)التقطت عدسات الحاضرين في حديقة حيوانات في جنوب إفريقيا لحظة مرعبة بطلها تمساح يبلغ طوله 15 قدما قام بغرس أسنانه في خبير زواحف كان يقدم عرضا أمام المتفرجين.
اقرأ أكثر »
مصر.. ماذا نعلم عن مقتل 3 رهبان مسيحيين بهجوم بجنوب أفريقيا؟أشعل إعلان مقتل 3 من الرهبان المسيحيين في هجوم في جنوب أفريقيا ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أكثر »
مصر: معرض أثري يحتفي باليوم العالمي للمياهتحتفي مصر باليوم العالمي للمياه، من خلال معرض أثري افتتح، الاثنين، في متحف مدينة ملوي بالمنيا جنوب مصر، ويستمر حتى نهاية مارس (آذار) الحالي.
اقرأ أكثر »