مصر تحاول التوصل لاتفاق بين حركتي فتح وحماس لإدارة غزة، في وقت تحاول فيه أيضاً تقريب وجهات النظر بشأن إقرار هدنة في القطاع الذي يشهد حرباً مستعرة. الخبراء يرون أن الاتفاق خطوة منتظرة لعدم السماح لإسرائيل بطرح سيناريو غير مقبول.
أطفال فلسطينيون ينقذون أشياء من تحت أنقاض مبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية في النصيرات وسط قطاع غزة
وسبق أن عقدت «فتح» و«حماس»، اجتماعين مماثلين في القاهرة أوائل أكتوبر ، ونوفمبر الماضيين، شهدا محادثات بشأن تشكيل «هيئة إدارية» لقطاع غزة، يُطلق عليها اسم «اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة» تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمّن شخصيات مستقلة، وتصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس، وتتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية، وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وتوزيعها في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب...
وبرأي مطاوع فإن «الحديث الدائر بشأن تشكيل لجنة لإدارة غزة وإبرام هدنة يستدعي الحديث بالتأكيد عن معبر رفح لأهمية أن يخرج منه الجرحى للعلاج وإدخال المساعدات عبره، وهذا يستدعي وجود طرف فلسطيني مقبول، مختلف عن ، وأعتقد أن اتفاقية 2005 هي الأنسب للظرف الحالي». تأتي تلك التصريحات غداة نشر حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، مقطعاً مصوراً لأسير أميركي - إسرائيلي مزدوج الجنسية يُدعى إيدان ألكسندر، يطالب فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، باستخدام نفوذه وبكل الطرق الممكنة للتفاوض من أجل إطلاق سراح المُحتجزين في غزة، ودعا الإسرائيليين للخروج والتظاهر يومياً للضغط على الحكومة للقبول بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة. وقال: «حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس».
كما أن هدوء جبهة لبنان بعد الاتفاق قد يجعل نتنياهو يعتقد أن ذلك سيزيد من وتيرة هجوم الجبهة الداخلية عليه»، وفق تقدير مطاوع، مضيفاً: «بالتالي، المفيد لنتنياهو أن يقْدم على هدنة خلال هذه الفترة حتى وصول ترمب إلى السلطة في يناير المقبل، وهو الذي من المتوقع أن يقرر تفاصيل اليوم التالي للحرب». وقال عراقجي إن «تحركات الجماعات الإرهابية الأخيرة تعد جزءاً من مؤامرات أعداء الاستقرار والأمن في المنطقة، ومرآة لتنسيق أهداف الإرهابيين مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في مواصلة إشعال الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة، وتعويض فشل الصهاينة أمام جبهة المقاومة».
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن اللقاء مع الرئيس السوري «كان مفيداً وصريحاً وودياً»، لافتاً إلى أنهما تحدثا عن الوضع الحالي في المنطقة وسوريا، خصوصاً «تفاصيل الدعم الذي يجب تقديمه لسوريا». وأضاف قائلاً: «الميدان والدبلوماسية يكمّلان بعضهما البعض، فالدبلوماسيون يتحركون بدعم من القوى الميدانية»؛ وذلك في إشارة إلى التسمية التي تطلق مجازاً على أنشطة «الحرس الثوري» الإقليمية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أميركي لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزةتجري مصر والولايات المتحدة، مشاورات مستمرة من أجل دفع جهود إبرام هدنة مماثلة في قطاع غزة، بحسب إفادة وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء.
اقرأ أكثر »
فشل جهود أمريكية لفرض هدنة في غزة ولبنان قبل الانتخاباتفشلت المساعي الأمريكية لفرض هدنة في غزة ولبنان قبل حلول موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما تواصل إسرائيل هجماتها العسكرية على حركة حماس في غزة وعلى جماعة حزب الله في لبنان.
اقرأ أكثر »
وفدان من 'حماس' و'فتح' في القاهرة لبحث إدارة غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار في القطاعتوجه وفدان من حركتي 'حماس' و'فتح'، إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات بشأن اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة والمقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
فتح وحماس في القاهرة لبحث مستقبل إدارة قطاع غزة وسط محاولات للهدنةجولة جديدة في القاهرة بين فتح وحماس لبحث مستقبل إدارة غزة. هذا يأتي في ظل محاولات مصرية وأمريكية لإبرام هدنة تستمر 60 يوماً.
اقرأ أكثر »
ترشيحات فريق ترمب للشرق الأوسط تثير مخاوف بشأن «هدنة غزة»تشكيل محتمل لفريق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أثارت أسماؤه المقترحة تساؤلات بشأن إمكانية أن تشق طريقاً لحل عادل بالشرق الأوسط، خاصة في ملف هدنة قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوضقال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.
اقرأ أكثر »