تجارة المساعدات خلال الحروب ليست قصة جديدة، لكنها في قطاع غزة مأساوية، إلى حد أنها تباع في الأسواق، وهي لا تكفي حاجة السكان يوماً واحداً.
مساعدات غزة للبيع... ولا تكفي السكان يوماً واحداًوسط عقبات تحول دون إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى قطاع غزة، وفي ظل الاعتراف الأممي بصعوبات تكتنف توزيع مواد الإغاثة على السكان مع استمرار الحرب لأكثر من 6 أشهر، يعاني الغزيون من أجل توفير احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية، وتتصاعد شكواهم من «عمليات اتجار» في مواد الإغاثة.
بدوره، قال الناشط الغزاوي المقيم حالياً في تركيا، خالد صافي، إن «الاحتلال هو المسؤول الأول عن ارتفاع أسعار المنتجات بشكل جنوني في قطاع غزة، وأيضاً عن نقص المواد من خلال عدم السماح للمساعدات بالدخول بالكم الكافي». وكان المتحدث باسم منظمة الإغاثة الطارئة التابعة للأمم المتحدة «أوتشا»، ينس لايركه، قال في مؤتمر صحافي نهاية فبراير الماضي، إن «شاحنات المساعدات التي تسير دون حراسة، غالباً ما تتوقف على بعد مئات الأمتار خلف الحدود حيث يجري تفريغها»، وأضاف: «من المفهوم أن يأخذ اليائسون ما بوسعهم أخذه، لكن يبدو أن هناك عصابات تستولي على الإغاثة من القوافل، لتظهر لاحقاً في السوق السوداء»، وتابع: «لا ينبغي أن يحدث هذا أبداً».
ويتزامن الحديث عن بيع المساعدات مع تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة، لا سيما في شمال القطاع؛ حيث توقعت الأمم المتحدة «حدوث مجاعة في محافظتي الشمال بحلول مايو المقبل»، بحسب تقرير صدر في مارس الماضي. إلى ذلك رفضت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، التعليق على تقارير إعلامية تفيد بتنصل المجلس من إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتفاقه مع تونس والمجلس الرئاسي الليبي على تشكيل «كيان مغاربي» بين الدول الثلاث من دون المغرب. وقال مصدر في المجلس الرئاسي، مساء الجمعة، إن المجلس يقف على مسافة واحدة من كل الأشقاء في دول المغرب العربي.
https://aawsat.
وشارك السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور عدد كبير وواسع من مختلف طوائف المجتمع المصري، فضلاً عن كبار رجال الدولة المصرية ورؤساء الأحزاب والإعلاميين. وحول الأحداث الإقليمية والعالمية، أكد الرئيس المصري «الاستمرار في سياسات الاتزان الاستراتيجي التي تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية التي تحددها محددات وطنية واضحة؛ في مقدمتها مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري، والسعي لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب».
لكنه أشار إلى ما وصفه بالتحديات الكثيرة التي ظهرت خلال الأشهر الستة الماضية، في إشارة على ما يبدو إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدور رحاها على الحدود الشرقية لمصر منذ 7 أكتوبر الماضي، والتوترات الإقليمية التي صاحبتها. وتشهد الفاشر، وهي من أكبر مدن إقليم دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش و«الدعم السريع». وسبق أن ناشدت قوى دولية وإقليمية قيادة «قوات الدعم السريع» عدم الاستيلاء على الفاشر، التي استقبلت عشرات الآلاف من النازحين من الولايات الأخرى.
وكانت الفصائل الدارفورية، مجتمعة، كونت بموجب الاتفاق قوات مشتركة لملء الفراغ الأمني، لحماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات إلى المواطنين في ولايات الإقليم الخمس. https://aawsat.
من جانبه، حرص هاشم على الإشادة بالرئيس السيسي في مناسبات مختلفة، منها ما جاء خلال أحد مؤتمرات دعم السيسي قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ديسمبر الماضي؛ حيث قال هاشم إن الرئيس السيسي هو «مؤسس مصر الحديثة». وأضاف أن «الرئيس له مكانة كبيرة في قلوبنا جميعاً». كما أشاد هاشم في وقت سابق بجهود السيسي في دعم الفلسطينيين.
وتوفي سرور، الذي يعد أحد فقهاء القانون المصري وعمل أستاذاً بكلية الحقوق جامعة القاهرة حتى رحيله، عن عمر يناهز 92 عاماً، بعدما ابتعد عن الحياة السياسية في أعقاب أحداث 25 يناير 2011، التي زجت به في الحبس الاحتياطي لشهور، لاتهامه بالتورط في «موقعة الجمل» و«الكسب غير المشروع» وهي الاتهامات التي برّأه القضاء المصري منها لاحقاً.
بدأ فتحي سرور حياته وكيلاً للنائب العام، وتدرّج في المناصب، وكان مقرر اللجنة الفرعية للحقوق والحريات باللجنة التحضيرية لدستور 1971، بينما شغل مناصب ثقافية عدة؛ من بينها نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي لـ«اليونيسكو»، والمندوب الدائم للجامعة العربية لديها. وكتب عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، عبر حسابه على «إكس»، نعياً للراحل تحدث فيه عن «قيمته القانونية حتى مع الاختلاف معه»، مشيراً إلى أن سرور طلب بعد انتخابات برلمان 2010 إعفاءه من رئاسة البرلمان على خلفية اتهامات التزوير التي شابت الانتخابات وأسفرت عن غياب المعارضة آنذاك.
نفى رئيس «المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا»، الهادي برقيق، تحديد موعد رسمي لإعادة فتح معبر «رأس جدير» البري على الحدود المشتركة مع تونس، على الرغم من إعلان الغرفة الأمنية المكلفة بحكومة الوحدة «المؤقتة» أنه سيتم إعادة فتح المعبر منتصف الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من الترتيبات الأمنية اللازمة. كما وزعت الإدارة صوراً تظهر توافر وقود البنزين والديزل داخل محطات الوقود داخل بمناطق الجميل والرقدالين والعسه وزلطن وأبوكماش، وسهولة تزود المواطنين به، مؤكدة «عمل هذه المحطات بشكل طبيعي دون أي مشاكل أو عراقيل». لكن وسائل إعلام محلية رصدت ما وصفته بـ«انزعاج الأجهزة الأمنية في معبر رأس جدير من رفض قوات الأمازيغ إزالة علمهم من على المنفذ، رغم مطالبة وزارة الداخلية بإزالة أي علم مخالف لعلم الدولة الليبية».
ومنذ أسابيع تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر محادثات؛ سعياً لإبرام اتفاق «هدنة» في قطاع غزة يتيح الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأدت الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل جواً وبراً على غزة في أعقاب هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نزوح معظم سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وسط حاجة ماسة إلى الغذاء والمواد الأساسية الأخرى. وتبنّى مجلس الأمن الدولي، في ديسمبر الماضي، قراراً يطالب بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.
وكان وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية»، عماد الطرابلسي، تعهد في مؤتمر صحافي بإخلاء العاصمة من التشكيلات كافة في شهر رمضان أو بعده مباشرة. ورغم تأكيد الطرابلسي على تقبل ودعم قادة التشكيلات لقرار الإخلاء وعودة عناصرهم لمقارهم وثكناتهم، استبعد عدد من السياسيين والمراقبين قدرة الوزير على تنفيذ قراره، وأرجعوا ذلك لعدم إعلانه من البداية عن ملامح واضحة لخطة إخراجها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
غزة في 6 أشهر: مجاعة مكتملة الأركان... والحرب مستمرةحصيلة 6 أشهر من الحرب على غزة وصلت إلى مقتل وإصابة خُمس السكان، واكتمال أركان «المجاعة» واجتياح وشيك لرفح في ظل مساعدات «شبه مستحيلة».
اقرأ أكثر »
5 أشهر من القتال جعلت غزة الأولى عالميا في المجاعةأدت غارات الاحتلال المستمرة على قطاع غزة وشمالها بالتحديد إلى تفشي المجاعة بين السكان.وذكرت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن «المجاعة وشيكة» في شمال غزة، حيث يعاني 70 % من السكان...
اقرأ أكثر »
وزيرة فلسطينية: كل شخص في رفح ينتظر دوره للموت** وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد، للأناضول: - نساء غزة تعيش وضعا كارثيا غير مسبوق بلا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا تعليم ولا صحة ولا رعاية أسرية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
سفينة مساعدات ثانية ستغادر قبرص إلى غزة «خلال الأيام المقبلة»أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الثلاثاء، أن سفينة مساعدات ثانية ستغادر لارنكا «خلال الأيام المقبلة» إلى غزة.
اقرأ أكثر »
مراسل RT: وصول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة (فيديو)قال مراسل RT فجر يوم الثلاثاء إن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وصلت إلى شمال قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
هل ثمة أهداف اقتصادية أمريكية وراء الميناء المؤقت في غزة؟- جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال يعانون مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »