شاهدت شوارع مدينة الخليل، الخميس، تحرك آليات عسكرية إسرائيلية، في مشهد غير مألوف، وسط مخاوف من تصعيد العنف في الضفة الغربية.
إسرائيلية مدرعة على شوارع معبدة، وبين أسواق ومنازل فلسطينية بالخليل، في مشهد غير مألوف منذ اجتياح الضفة قبل أكثر من 22 عاما. بدوره، قال الناشط الفلسطيني في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية، عيسى عمرو، إنّ حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية شوهدت في المنطقة المصنفة'خ2' من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقسّم اتفاق الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997 مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى'خ -1' وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية'خ -2' وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي. ورجح عمرو أن تكون حركة الناقلات جزءا من مناورة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث جرى نقلها من موقع إلى آخر داخل مدينة الخليل. لكنه استدرك قائلا إن'إدخال آليات ثقيلة إلى مدينة الخليل يؤكد أن مناورات الاحتلال (الإسرائيلي) تجري في المدن، وهذا يشكل خطرا على المدنيين، ودليل توجه رسمي لعسكرة الضفة الغربية والهيمنة على المنطقة'أ' الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية'. وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق:'أ' تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و'ب' تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و'ج' تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة. وفي موقع منفصل غرب مدينة الخليل، وثق ناشطون فلسطينيون بالفيديو أعمدة الدخان وأصوات إطلاق نار قرب الجدار العازل في بلدة بيت عوّا، يعتقد أنها ناتجة عن التدريبات الإسرائيلية أيضا. والأحد، شهدت أجواء الضفة الغربية حركة نشطة للطيران الحربي والطائرات المروحية والمسيرات على ارتفاعات مختلفة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مناورات في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان السوري المحتل. وقال الجيش في بيان، إنه'كجزء من هذه المناورات، ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة للمركبات العسكرية'. وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتهجير آلاف العائلات، وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية. وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 909 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية. وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.القناة 12 عن ضابط هندسة إسرائيلي: البنى التحتية العسكرية في مخيم جنين هي الأكبر التي واجهناهاالأمم المتحدة: يجب توفير عشرات آلاف الخيام سريعا لإيواء العائدين لشمال قطاع غز
إسرائيل، الضفة الغربية، الخليل، مناورات، احتلال، ا
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السعودية تدين العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين شمال الضفة الغربيةأدانت وزارة الخارجية السعودية اليوم الخميس، العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش الإسرائيلي ضد مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، محذرة من عودة القتال والفوضى إلى المنطقة.
اقرأ أكثر »
مخطط اجتياح كبير لمخيم جنين بحسب نائب محافظأwarnى نائب محافظ جنين منصور السعدي من مخطط للجيش الإسرائيلي لتنفيذ اجتياح كبير لوسط مخيم جنين، مشبها ما ينتظر المخيم بحملة 'الإبادة' التي نفذتها تل أبيب في شمال غزة.
اقرأ أكثر »
مسؤول فلسطيني: إسرائيل تستنسخ نسف المربعات السكنية من غزة إلى جنين** محافظ جنين كمال أبو الرب للأناضول: - التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين اليوم هي الأولى من نوعها منذ 2002 - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
وزير دفاع إسرائيل: سنواصل العمل بقوة لتدمير البنية التحتية الإرهابية في جنينشدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على 'أننا سنواصل العمل بقوة لتدمير البنية التحتية الإرهابية في جنين'.
اقرأ أكثر »
تصعيد في «الضفة».. إسرائيل تعزز عسكرياً في «جنين»تشهد الضفة الغربية تصعيدا من قبل قوات الاحتلال، أسفر عن دمار كبير في البنية التحتية، ما أجبر السكان على الخروج من منازلهم، خصوصا بعد أن وسعت إسرائيل توغلها العسكري في جنين وطولكرم.
اقرأ أكثر »
بقاء الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بعد انتهاء العملية العسكريةأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على بقاء الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين بعد انتهاء العمليات العسكرية، داعياً السلطة الفلسطينية إلى وقف تمويل الإرهاب.
اقرأ أكثر »