استجوبت محكمة فرنسية كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وسط تحقيقات في تمويل غير قانوني مزعوم لحملته الانتخابية من ليبيا لترشحه للانتخابات.
https://aawsat.
وقال المكتب إنه في هذه المرحلة من الإجراءات، يجري فحص تورط بروني المحتمل دون عدّها مدعى عليها. وقد تم استجوابها بالفعل بصفتها شاهدة قبل أقل من عام. وتشتبه الهيئة القضائية في أن شركاء ساركوزي عرضوا على تقي الدين أموالاً للقيام بذلك، وأن دور بروني كان يتمثل في جعل المتورطين يتواصلون بعضهم مع بعض.تصاعدت حدة الغضب والانزعاج في ليبيا على خلفية اعتقال الشاعر الشعبي نصيب السكوري على يد جهاز الأمن الداخلي بمدينة بنغازي شرق البلاد بعد مداهمة منزله فجراً.جدد الجمود السياسي الذي تعانيه ليبيا مخاوف قطاعات عديدة بالبلاد، ولا سيما في طرابلس، من العودة إلى دائرة الصراع والاقتتال في ظل تناحر بين تشكيلات مسلحة.
من هنا، تأتي تحذيراته ومواقفه الخلافية المواظب عليها والآخذة بالتحول إلى عقيدة عسكرية - دفاعية. وتجدر الإشارة إلى أنه سيطرح، خلال القمة الأوروبية المقررة يومي 27 و28 يونيو خطته لتعزيز الدفاع الأوروبي بكل مناحيه الكلاسيكية والنووية، وسيطالب الأوروبيين بطرح أفكارهم وخططهم.في حديثه إلى «الإيكونوميست»، يقول ماكرون: «أنا لا أستبعد أي شيء؛ لأننا نواجه شخصاً لا يستبعد أي شيء. ربما كنا مترددين أكثر من اللازم في وضع حدود لتحركنا أمام شخص لم يعد لديه أي شيء وهو المعتدي.
ولا يهمل ماكرون التهديد النووي الروسي الصريح وأحياناً غير المباشر الذي «تلجأ إليه منذ عام 2022 بشكل متزايد من خلال صوت الرئيس بوتين، وقد فعلت ذلك بشكل منهجي». ورداً على سؤال حول ما إذا كان القادة الآخرون سيقتنعون بموقفه في نهاية المطاف، أجاب ماكرون: «ينبغي ألا نمارس السياسة التخيلية أبداً، لكنني مقتنع بشيء واحد، وهو أن هذا هو الشرط الأساسي للأمن الأوروبي والمصداقية العسكرية الأوروبية. لذلك إذا قررت روسيا الذهاب إلى أبعد من ذلك، فسيتعين علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا هذا السؤال. لهذا السبب أردت هذا التنبيه الاستراتيجي لنظرائي، ولكن أيضاً لدولنا.
لكن إرسال السلاح شيء وإرسال قوات ميدانية شيء آخر؛ لأن أمراً كهذا يعني المواجهة المباشرة بين الحلف الأطلسي النووي وروسيا النووية. ثم إن تذكير ماكرون بأن باريس أرسلت قوات إلى بلدان الساحل لمواجهة الإرهاب والقيام ربما بالشيء نفسه في أوكرانيا لا يقوم، وليس حجة كافية؛ إذ لا يمكن مقارنة الجيش الروسي، وهو أحد أكبر الجيوش في العالم، وله إمكانيات لا حدود لها بمجموعات إرهابية.
وأشار إلى أن أشرس المعارك تدور رحاها في الأجزاء الأمامية باتجاه بوكروفسك وكوراخوف، وبينما حققت موسكو نجاحات تكتيكية، لكنها لم تكتسب بعدُ ميزة عملياتية. واستخدم ماكرون مثال السيارات الكهربائية لتبرير موقفه، وقال إن الصينية منها «تخضع لضريبة بنسبة 10في المائة» في السوق الأوروبية، بينما تقدم الدولة «مساعدة كبيرة» في إنتاجها. وفي المقابل، فإن السيارات الكهربائية الأوروبية التي «تفرض أوروبا قواعد تحد من مساعدة منتجيها، تخضع لضريبة بنسبة 15 في المائة» في السوق الصينية.
والخميس، حاول حوالي 30 شخصاً إيقاف حافلة في لندن اعتقدوا أنّها كانت متّجهة لنقل مهاجرين غير شرعيين من فندق في منطقة بيكهام إلى البارجة «بيبي استوكهولم» الموجودة بشكل دائم في ميناء بورتلاند في دورست، بعدما استأجرتها السلطات لاستيعاب مئات المهاجرين. ووصل الأربعاء 711 مهاجراً إلى المملكة المتحدة على متن 14 قارباً صغيراً، فيما يعدّ رقماً قياسياً ليوم واحد منذ بداية السنة.
وتتوقع أحدث استطلاعات للرأي أن يخسر المحافظون، الذين يحكمون البلاد منذ 14 عاماً، ما يصل إلى نصف المقاعد التي يشغلونها حالياً على المستوى المحلي. واعترف وزير الخزانة، جيريمي هانت، بأن الحزب يتوقع أن يتكبد «خسائر كبيرة»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.وفي العاصمة، يسعى رئيس البلدية العمالي صادق خان للفوز بولاية ثالثة. وتبدو حظوظه أفضل من المحافظة سوزان هال.
وقالت أرانشا غونزاليس، التي ترأس قسم الشؤون الدولية في معهد الدراسات السياسية بباريس: «آخر علاقات يتعين قطعها هي تلك التي بين الجامعات». وأضافت أن الجامعة لديها بالفعل قواعد لمراجعة الشراكات. ومع احتدام السجالات المتبادلة حول مسار المعارك واستخدام أسلحة محظورة خلالها، حذّرت موسكو من تصعيد تعد له كييف بالتعاون مع الحلفاء الغربيين، يهدف إلى تنشيط ما وصفته «الهجمات الإرهابية» في القرم.وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن استخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا «لا أساس لها»، مشدداً على أن القوات الروسية «لا تزال ملتزمة بتعهداتها بموجب القانون الدولي في إطار نشاطاتها العسكرية».
وكان سفير ليتوانيا لدى السويد ليناس لينكيفيتشيوس أشار في تغريدة على منصة «إكس» إلى «ضربة وشيكة يتم التحضير لها على جسر القرم». ونشر صورة مركبة للجسر مع صورة لإطلاق صاروخ. كما ألمح الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسا، إلى إعداد هجمات جديدة تستهدف الجسر كونه شريان الربط البري الرئيسي لشبه جزيرة القرم مع روسيا. تزامن ذلك مع تأكيد أوساط سياسية غربية على دعم العمليات الهجومية الأوكرانية في شبه الجزيرة بصفتها «أراضي أوكرانية محتلة».
ولم تتم دعوة روسيا «في هذه المرحلة» لحضور المؤتمر الذي يناقش آليات إحلال السلام في أوكرانيا، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية السويسرية. وترفض موسكو مسبقاً الجلوس إلى طاولة مفاوضات وفقاً لتلك الصيغة التي أعلنها زيلينسكي في نهاية مارس وأقرّ من خلالها بضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع عبر مفاوضات مع موسكو. لكنه رأى أن المفاوضات يجب أن تركز على مبدأ «العودة إلى حدود عام 1991». ما يعني تراجع روسيا عن قرارات ضم شبه جزيرة القرم في 2014 وضم أربع مقاطعات أوكرانيا في العام الماضي.
ولم يتم تحديد الزيارة التي تهدف إلى تنسيق سياسات موسكو وبكين حيال الملفات الدولية والإقليمية، لكن الكرملين كان أكد في وقت سابق أنها سوف تتم خلال الشهر الحالي.وقال بيسكوف رداً على سؤال بشأن ملف الحد من التسلح والرقابة على نشر القوات والمعدات العسكرية إن بوتين سوف يبحث مع نظيره الصيني رزمة القضايا المتعلقة بـ«الأمن الدولي والأوضاع الإقليمية».
وأتى الهجوم في حين تتزايد هجمات الطعن في بريطانيا، وقبل يومين من الانتخابات المحلية في العاصمة حيث توجه المعارضة المحافظة انتقادات شديدة لرئيس بلدية لندن المنتمي لحزب العمال صادق خان على خلفية الأوضاع الأمنية.وقال المسؤول في شرطة لندن ستيوارت بيل للصحافيين: «بحزن شديد يمكنني أن أؤكد أن أحد المصابين بجروح جراء الهجوم وهو فتى يبلغ 14 عاماً توفي» بعدما نُقل إلى المستشفى. ووصف بيل الهجوم بأنه «مروع حقاً».
وأعلنت الشرطة بعد فترة وجيزة أنها ألقت القبض على رجل يبلغ 36 عاماً مسلحاً بسيف «وهو رهن التوقيف حاليا»، موضحة أنها أصابته بمسدس صاعق وأوقفته «بعد 22 دقيقة» من أول اتصال تلقته.وقال ستيوارت بيل إن التحقيق في مراحله الأولى لكن السلطات لا تبحث عن أي مشتبه به آخر، مشيداً بـ«شجاعة» الشرطة وأجهزة الطوارئ. ووفقاً للأرقام الرسمية، فقد زاد عدد هجمات الطعن بنسبة 7 في المائة العام الماضي لتبلغ نحو 50 ألفا في إنجلترا وويلز.
هاتيك الصحافيات المعروفات لدى مشاهدي «بي بي سي»، مارتين كروكسال، وكارين جيانوني، وكاسيا ماديرا، وأنيتا ماكفي، وأعمارهنّ تتراوح بين 48 و55 عاماً، يتّهمن المجموعة العامة بالتمييز على أساس الجنس والسن، وهو ما تنفيه الأخيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بينهم قصّر اثر مقتل تلميذ في فرنساوُجهت اتهامات لشقيقين وفتيين آخرين بالقتل على خلفية مقتل فتى عمره 15 عاما في قضية أثارت القلق إزاء أعمال عنف في مدارس فرنسية.
اقرأ أكثر »
مقتل مسؤول عسكري يمني بمصر.. إعادة فتح باب المرافعة من جديدقررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، إعادة فتح باب المرافعة في قضية مقتل القيادي العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، والذي قتل على يد أشخاص من أسرة
اقرأ أكثر »
«بنك التنمية» السعودي يموّل الأفراد والمنشآت بـ493 مليون دولار في 3 أشهرقدّم بنك التنمية الاجتماعية تمويلاً بقيمة 1.85 مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2024، لدعم وتمكين الأفراد والمنشآت من المساهمة في التنمية الاقتصادية.
اقرأ أكثر »
وفاة الرجل الذي أحرق نفسه أمام محكمة ترمبأعلن مسؤولون، السبت، وفاة الرجل الذي أضرم النار في نفسه أمام محكمة في مدينة نيويورك، حيث كانت تعقد محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في قضية «أموال الصمت».
اقرأ أكثر »
الحكم بالإعدام على مليارديرة في فيتنام في أكبر قضية احتيال مالي في تاريخ البلادأصدرت محكمة في مدينة هوشي منه بجنوب فيتنام حكما بالإعدام على قطب العقارات ترونج ماي لان المدانة في أكبر قضية احتيال مالي في تاريخ البلاد.
اقرأ أكثر »
ترونج ماي لان.. من هي “إمبراطورة العقارات” التي ستعدم بالحقنة المميتة؟أصدرت محكمة في مدينة 'هو تشي مِن' في جنوب فيتنام حكمًا بالإعدام على قطب العقارات 'ترونغ ماي لان'، الخميس، في أكبر قضية فساد مالي شهدتها البلاد على الإطلاق.
اقرأ أكثر »