محتجّون داخل الكنيست يطالبون بالإفراج عن الرهائن ويلطخون حاجزاً بالطلاء

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

محتجّون داخل الكنيست يطالبون بالإفراج عن الرهائن ويلطخون حاجزاً بالطلاء
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 293 sec. here
  • 6 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 121%
  • Publisher: 53%

احتجت مجموعة من الإسرائيليين في الكنيست، اليوم (الأربعاء)، لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تحرير الرهائن المحتجَزين لدى حركة «حماس» في غزة.

https://aawsat.

ومن بين 253 شخصاً احتجزتهم «حماس» خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر ، يظل 134 رهن الاحتجاز في القطاع الفلسطيني. وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التهديد بـ«معاقبة» إسرائيل رداً على الهجوم المميت. وقال: «سيعاقب النظام الصهيوني الغاصب على يد رجال جبهة المقاومة وسيندمون على هذه الجريمة وأمثالها».

ومن جانبه، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن «على إسرائيل أن تعد نفسها لرد حازم من جانب إيران لأنها اعتدت على أراضينا». وأضاف: «من المؤكد ستتخذ إجراءات مضادة لكن الزمان والمكان غير واضحين».

وقال أيضاً: «بالإضافة إلى إسرائيل يجب على أميركا أن تنتظر الرد الإيراني»، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومى الإيراني «اتخذ قرارات مناسبة»، مشيراً إلى أن البرلمان «سيعلن موقفه الرسمي في أولى جلساته الأسبوع المقبل، بما في ذلك إرسال وفد إلى سوريا». بدورها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن القوات الأميركية لم تؤدّ أيّ دور في الضربة وإنّ الولايات المتحدة أبلغت سراً طهران عبر قنوات خاصة. وأضافت: «لم يتمّ إخطارنا من قبل الإسرائيليين بشأن ضربتهم أو الهدف المقصود من ضربتهم في دمشق».للمرة الثانية، أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الضربة الجوية لمجمع السفارة الإيرانية، ودعا دول المنطقة إلى إظهار ضبط النفس.

واتهمت نائبة سفير إيران لدى الأمم المتحدة، زهرة إرشادي، إسرائيل بتهديد السلام الإقليمي والدولي، وقالت إن إيران مارست «قدراً كبيراً من ضبط النفس»، ولكن يجب على إسرائيل الآن أن تتحمل «المسؤولية الكاملة» عن عواقب الهجوم. وقال روبرت وود نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام المجلس: «لقد أبلغنا هذا مباشرة إلى إيران»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «لا يمكنها تأكيد أي معلومات حول هذا الحدث». وحث وود إيران ووكلاءها وشركاءها في المنطقة على تهدئة التوترات، وكرر التحذيرات الأميركية السابقة لهم بعدم استغلال الوضع «لاستئناف هجماتهم على الولايات المتحدة».

من جانبه، انتقد حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي، الدعوات لمهاجمة المقرات الدبلوماسية الإسرائيلية. وقال: «من يطالبون بذلك لا يفهمون المصالح الوطنية...»، وقال: «يتحدث البعض عن الثأر الصعب، طرح شعارات دون عمل سيضعف القوة الاستراتيجية للبلاد». ولدى طهران خيارات؛ إذ يمكنها إطلاق العنان للجماعات الموالية لها لشن عمليات على القوات الأميركية، أو استخدامها لشن ضربات على إسرائيل مباشرة، أو تكثيف برنامجها النووي الذي تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ فترة طويلة إلى كبح جماحه.

وأوضح: «يواجهون تلك المعضلة الحقيقية... فإذا ردوا قد يستتبع ذلك مواجهة لا يريدونها بوضوح... يحاولون تعديل وضبط أفعالهم بطريقة تظهر استعدادهم للرد لكن ليس للتصعيد». وأضاف: «إذا لم يردوا في تلك الحالة فستكون حقاً علامة على أن ردعهم نمر من ورق»، قائلاً إن إيران قد تهاجم سفارات لإسرائيل أو منشآت يهودية في الخارج.

كما يمكن أن ترد إيران بتسريع وتيرة تطوير برنامجها النووي الذي كثفت العمل عليه منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ، من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهو اتفاق يهدف إلى تقييد قدرات طهران النووية مقابل منافع اقتصادية. وأشار في مقال افتتاحي نشرته صحيفة «سازندكي» الإصلاحية إلى مختلف جوانب الحدث. وقال إن مستوى القادة ومكان استهدافهم «مؤشر على تصاعد مستوى المواجهة بين إسرائيل وإيران».

وأوضح جابري أنصاري أن «حضور ونفوذ إيران في المنطقة توسع، لكنها بموازاة ذلك لم تتمكن من توفير الشرعية الإقليمية والدولية اللازمة لهذا الإنجاز»، منتقداً في الوقت نفسه «عدم الاهتمام بأولويات السياسة الخارجية»، وأضاف: «الجهود السابقة لخلق المشروعية فقدت فعاليتها بسبب الخلافات الداخلية والإجراءات الخارجية الممنهجة خصوصاً من قبل أقطاب القوى في إسرائيل وأميركا».

وامتدّت الاحتجاجات من وأن إلى ولايات أخرى في جنوب وجنوب شرقي البلاد، من بينها أضنة ، وبطمان، وسيرت، وشرناق، وبتليس ، بالإضافة إلى إزمير، وإسطنبول . ووقعت أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة والمحتجين من أنصار الحزب الكردي، الذين هتفوا بأن «هناك انقلاباً على الديمقراطية في وان». وأعلن وزير الداخلية، على يرلي كايا، القبض على 89 شخصاً في كل من هكاري، وبطمان، وسيرت، وشرناق، وإزمير. وقال عبر حسابه في «إكس» إنهم قاموا بمسيرات دون تصاريح، وهتفوا بشعارات لمدح ودعم تنظيم حزب «العمال الكردستاني» الإرهابي الانفصالي، وهاجموا قواتنا الأمنية بالحجارة، وأبدوا مقاومة رغم التحذيرات، ومطالبتهم بالتفرق».

وعقد إردوغان اجتماعاً الثلاثاء، استغرق 4 ساعات، وامتد حتى ساعة متأخرة من الليل، للمجلس التنفيذي المركزي للحزب لتقييم نتائج الانتخابات التي تراجع فيها الحزب إلى المرتبة الثانية للمرة الأولى في 22 عاماً.وبحسب ما صدر عن الاجتماع، قال إردوغان إن هناك خسارة واضحة للأصوات بسبب عدم ذهاب الناخبين الذين صوتوا للحزب قبل 10 أشهر إلى صناديق الاقتراع هذه المرة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الواقعة بأنها «حدث مأساوي تسببت فيه قواتنا في إلحاق الضرر بأفراد غير مقاتلين دون قصد»، مضيفاً: «يحدث هذا في الحرب». https://aawsat.

وكان «المرصد» قد أفاد الثلاثاء عن بلوغ عدد القتلى جراء الضربة 14 شخصاً، فيما نعى «حزب الله» عنصراً قُتل فيها، وفق مصدر مقرّب. كانت مصادر مطلعة قد أبلغت موقع «أكسيوس» الإخباري في وقت سابق اليوم، أن اجتماعاً افتراضياً بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العملية العسكرية المزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة خيّمت عليه الخلافات بين الجانبين، لكنه كان عملياً وبنّاءً.

وقال كيربي في إفادة للصحافيين: «دعوني أوضح الأمر. لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق... لم نشارك بأي شكل من الإشكال». وقال كيربي: «نحن دائماً لا نتهاون في حماية قواتنا... ومنشآتنا في العراق وسوريا... سنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات». وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول، الذي لم تُسمِّه، قوله: «سيكون هناك ضرر للقدرة العملياتية للجيش الإسرائيلي والقوات الجوية، وضرر لأمن إسرائيل في حال القتال على جبهات متعددة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

مشروع قرار أميركي لوقف «فوري» لإطلاق النار في غزةمشروع قرار أميركي لوقف «فوري» لإطلاق النار في غزةطرحت واشنطن للمرة الأولى على الدول الأعضاء بـ«مجلس الأمن الدولي» مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »

حرب غزة: ما أهم بنود مشروع القرار الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في القطاع؟حرب غزة: ما أهم بنود مشروع القرار الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في القطاع؟أنتوني بلينكن يقول إن بلاده وزعت مشروع قرار على مجلس الأمن يدعو إلى 'وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن' في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »

مشروع قرار أميركي لوقف «فوري» لإطلاق النار في غزة... والاتفاق على هدنة «ممكن جداً»مشروع قرار أميركي لوقف «فوري» لإطلاق النار في غزة... والاتفاق على هدنة «ممكن جداً»طرحت واشنطن للمرة الأولى على الدول الأعضاء في «مجلس الأمن الدولي»، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »

واشنطن قدمت إلى مجلس الأمن مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في غزةواشنطن قدمت إلى مجلس الأمن مشروع قرار لوقف فوري لإطلاق النار في غزةأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في غزة.
اقرأ أكثر »

احتجاجات في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الرهائن في غزة وإقالة نتنياهواحتجاجات في إسرائيل تطالب بالإفراج عن الرهائن في غزة وإقالة نتنياهوخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا، السبت، مطالبين بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه.
اقرأ أكثر »

متظاهرون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائنمتظاهرون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائنأغلق متظاهرون إسرائيليون يطالبون بالإفراج الفوري عن 130 رهينة في غزة من بينهم 19 امرأة، طريق أيالون السريع في تل أبيب، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-26 20:13:40