محافظ البنك المركزي المصري يكشف سبب اعتذاره عن الاستمرار في منصبه عكاظ مصر
، وذلك لأهمية المنصب، خصوصا بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى قبول اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، لظروف يراها البعض مرضية.
وقدم الرئيس السيسي شكره لطارق عامر على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي، وبعدها تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية، وسط توقعات بصدور قرار رئاسي بتعيين محافظ جديد للبنك خلال الساعات القادمة. وفي أول تصريح لمحافظ البنك المركزي المصري السابق، ، قال إنه طلب الاعتذار عن منصبه، لإتاحة الفرصة للآخرين، لاستكمال المسيرة التنموية الناجحة تحت قيادة رئيس الجمهورية.
ومن مسؤوليات البنك المركزي، تحقيق استقرار الأسعار، وضمان سلامة الجهاز المصرفي المصري، وصياغة وتنفيذ السياسات النقدية والائتمانية والمصرفية، وإصدار أوراق النقد وتحديد فئاتها ومواصفتها، إضافة إلى الرقابة على وحدات الجهاز المصرفي، وإدارة احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، والإشراف على نظام المدفوعات القومي، وحصر ومتابعة المديونية الخارجية على الحكومة والهيئات الاقتصادية والخدمية والقطاع العام وقطاع الأعمال والقطاع الخاص.
وكان عامر قد تولى مسؤولية البنك المركزي المصري عام 2015 خلفاً للمحافظ السابق هشام رامز، وتم التجديد له لولاية ثانية عام 2019، حيث يحدد قانون البنك المركزي فترة تولى المحافظ بـ4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس الوزراء، فيما ذكر عدد من رجال المال والأعمال في مصر بوجود تغيير قادم لا محالة، في منصب محافظ البنك المركزي، وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى تجديد الدماء في شرايين الاقتصاد المصري الرسمي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اعتذار تأخر 50 عاما من هيئة جوائز الأوسكار لممثلة من السكان الأصليين في أمريكا - BBC News عربيالهيئة المشرفة على جوائز الأوسكار تعتذر لساتشين ليتل فيذر، الناشطة والممثلة الأمريكية التي تنتمي إلى السكان الأصليين، عما ووجهت به في حفل توزيع جوائز الأوسكار قبل ما يقرب من 50 عاما.
اقرأ أكثر »
لهذا السبب.. أوكرانيا تطالب مواطنيها مغادرة هذه المنطقة فورًا - صحيفة تواصل الالكترونيةكشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، أن أوكرانيا طلبت من مواطنيها مغادرة خيرسون مع محاولة لاستعادة مناطق سيطر عليها الروس.
اقرأ أكثر »
حرائق الغابات تخلّف رقماً قياسياً من المناطق المحروقة في أوروبابالرغم من أنّ موسم الحرائق لم ينتهِ بعد، إلّا أنّ الحصيلة الأولية للحرائق تتفاقم في الاتحاد الأوروبي حيث أتت النيران على أكثر من 660 ألف هكتار منذ كانون الثاني/يناير، وهو رقمٌ قياسي لهذه الفترة من العام منذ بدء تسجيل بيانات الأقمار الصناعية في العام 2006. منذ بداية كانون الثاني/يناير، قضت الحرائق على 662,776 هكتار من الغابات في الاتحاد الأوروبي وفق البيانات التي حدّثها الأحد نظام المعلومات الأوروبي حول حرائق الغابات، الذي يحتفظ بإحصائيات قابلة للمقارنة منذ العام 2006 بفضل صور الأقمار الصناعية لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي. شهدت فرنسا أعواماً أسوأ في السبعينيات، قبل البيانات الأوروبية الموحّدة. ولكن سنة 2022 تعدّ الأخطر منذ 16 عاماً وفقاً لهذه الأرقام، ويرجع ذلك إلى حدّ كبير إلى حريقين كبيرين متتاليين في جيروند، جنوب غرب البلاد، حيث وصل رجال الإطفاء الألمان والبولنديون والنمساويون هذا الأسبوع لتقديم الدعم في إطفاء الحرائق. والوضع استثنائي أيضاً في وسط أوروبا، حيث استغرق رجال الإطفاء أكثر من عشرة أيام في تموز/يوليو للسيطرة على أكبر حريق في تاريخ سلوفينيا الحديث، بمساعدة السكان الذين حشدوا أنفسهم لدرجة أنّ الحكومة اضطرّت إلى مطالبة السكان بالتوقف عن التبرّع لرجال الإطفاء. وسلوفيينا التي لا تملك طائرات متخصّصة في مكافحة النيران، طلبت مساعدة كرواتيا التي أرسلت طائرة... قبل استعادتها لإطفاء حرائقها الخاصّة. وتدرس الحكومة السلوفينية شراء أول طائراتها القاذفة المائية. وفي العاصمة الألمانية برلين، اندلع حريق كبير الأسبوع الماضي انطلاقاً من مستودع ذخيرة للشرطة في غابة ضربها الجفاف، وسرعان ما تمّت السيطرة عليه. وحتى الآن، لا تزال العاصمة بمنأى عن مثل هذه الحرائق، إلّا أنها باتت مهدّدة بشكل متزايد بسبب مساحاتها الحرجيّة الشاسعة. لكن المنطقة الأشد تضرّراً من الحرائق هي شبه الجزيرة الأيبيرية. فقد شهدت إسبانيا، التي سيطر عليها الجفاف مثل فرنسا بسبب عدّة موجات حرّ هذا الصيف، دمار 245,278 هكتاراً جراء الحرائق، خصوصاً في غاليسيا في الشمال الغربي. ومع ذلك، تحسّن الوضع مع انخفاض درجات الحرارة. كذلك، تكافح البرتغال منذ أكثر من أسبوع حريقا في المحمية الجيولوجية العالمية المعترف به من قبل اليونسكو في منطقة جبل سيرا دا استريلا، والذي يبلغ ذروة ارتفاعه عند حوالى ألفي متر. - حرائق متزايدة في وس
اقرأ أكثر »