تستعد جامعة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة في الرياض 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتستهدف القمة في المقام الأول «بحث الوضع في قطاع غزة».
https://aawsat.
وبشأن المنتظَر من القمة الطارئة، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إنه «لا يُمكن أن نستبق نتائج القمة، لأنها تعبّر عن إرادة القادة العرب المشاركين فيها»، مستدركاً: «لكنها تُعقد في ظل ظرف معين وأحداث متحركة ومتصاعدة، ولا بد أن تكون مواكبة للحدث على نحو يلبي تطلعات الرأي العام العربي، وتُقدم مساندة قوية للشعب الفلسطيني».
لكنّ مصدراً دبلوماسياً بالجامعة العربية أشار إلى أنه «كان لا بد من الحذر والتأني في اختيار توقيت القمة الطارئة فهي محفوفة بالمخاطر»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع يتحرك بسرعة، والساحة مفتوحة على جميع الاحتمالات في ظل العملية الإسرائيلية المتصاعدة، التي لا يُمكن التكهن بمسارها وجدولها الزمني، وما إذا كانت ستتوسع إلى جبهات أخرى، لا سيما أنها لم تتأثر حتى الآن بأي تحركات دبلوماسية سواء على مستوى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن».
كان مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد عقد اجتماعاً في مقر الأمانة العامة في القاهرة في أكتوبر . وأصدر بياناً تحفظت على بعض بنوده عدة دول. ومن جانبه شدد العساف على «أهمية القمة في إشعار العالم بوحدة الصف العربي»، مؤكداً أن «الأمر أخطر مما يتصور الجميع، والغرب وأميركا على قوتهما، إذا رأيا وحدة الصف والتحرك ضدهما سيتراجعان ولو خطوات».يشعر ذوو الأسرى بأن اللغة التي يستخدمونها لم تعد مفهومة لدى القادة، وأن هوة سحيقة تفصل بينهما.
وأضاف عطاف أن بلاده «تواصل مساعيها الحثيثة إقليمياً ودولياً لدعم المطالب المستعجلة، التي يفرضها الوضع الحالي، والتي تتعلق بفك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً، ووقف القصف العشوائي الذي راح ضحيته آلاف الأرواح البريئة، ووقف التهجير القسري للسكان بالسماح بإغاثة أهل غزة دون قيود أو شروط»، مبرزاً أن بلاده «شددت في جميع الاجتماعات التي شاركت فيها، سواء على مستوى جامعة الدول العربية، أو على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة، على حتمية...
وقال أحمد عبد الحكيم حمزة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لـ«الشرق الأوسط» إن أوضاع السجون «لا تتوافق مع أي معايير محلية أو دولية»، لافتاً إلى أن «ما يَرد إليهم في اللجنة من شكاوى وتظلمات، من أسر السجناء، أمر مفزع ويخالف المواثيق الدولية».وإضافةً إلى ما تحدثت عنه اللجنة من «عدم معالجة أزمة الاكتظاظ السجون»، أشار التقرير إلى أن إدارة السجون «لا تمكّن السجناء والموقوفين من استكمال دراستهم».
كما دعت اللجنةُ النائب العام إلى التحقيق فيما ما آلت إليه أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل «من تردي وسوء أوضاع السجناء بمؤسسات جندوبة، وعين زارة الرويمي، وزليتن، وجودايم، ومليتة، وسبها، وسرت وطبرق، وقرنادة». وحسب البيان، فإنه سيتم عقد اجتماعات لاحقة «بتتبع من رئيس الحكومة، من أجل العمل على تجويد النظام الأساسي، تماشياً مع تطوير إصلاح القطاع. وذكر البيان في هذا السياق اتفاق 14 يناير 2023 بفتح الباب أمام تفعيل خريطة طريق إصلاح المدرسة العمومية على أرض الواقع، في إطار دينامية تضع التلميذ في صلب المسار الإصلاحي».
https://aawsat.
في حين أعلنت تركيا عرضاً للوساطة لحل الخلافات العالقة بين مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» الليبيَين، تواصَل التجاذب السياسي في ليبيا بين حكومتي «الوحدة» المؤقتة، وغريمتها «الاستقرار» قبل يوم من انطلاق مؤتمر دولي ستنظمه الأخيرة، بشكل منفرد على مدى يومين؛ لبحث سبل إعادة إعمار درنة، والمدن المتضررة من السيول، التي اجتاحت المنطقة الشرقية جراء إعصار «دانيال».
في المقابل، ردّ عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، بشكل ضمني على «مؤتمر إعادة الإعمار»، الذي تُحضّر له حكومة حماد، بالإعلان خلال اجتماعه في العاصمة طرابلس مع وزيرة الشؤون الاجتماعية، وفاء الكيلاني، بدء صرف المنح المعتمدة، سواء للنازحين، ومنها بدلا الإيجار والإعاشة، أو لدعم الأسر المتضررة بالبلديات المنكوبة، وضرورة معالجة أوضاعهم بشكل منتظم ومستمر، مشيراً إلى أنه وجه بضرورة دعم صندوق التضامن الاجتماعي الأسرَ المتضررة والنازحة من خلال المهام المناطة به.
وعاد الهدوء إلى مدينة غريان، بعد اشتباكات مسلحة الماضي، أسفرت عن سقوط 10 قتلى، و20 جريحاً بعدما بسطت قوة تابعة لحكومة «الوحدة» سيطرتها على المدينة. وبحسب متحدث «الخارجية» المصرية فإن المناقشات تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، والكارثة المعيشية التي باتت تحدق بأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث أكد شكري «التزام مصر الثابت تجاه بذل الجهود اللازمة كافة للحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون»، منوهاً إلى أن «الممارسات الإسرائيلية ضد أهالي القطاع من قصف وحصار وتهجير قسري تنتهك جميع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع أي مبررات يتم الدفع...
في السياق، يلتقي وزير الخارجية التايلاندي، بارنبري باهيدا نوكارا، الأربعاء، في القاهرة مسؤولين مصريين لبحث «مصير المواطنين المحتجزين من قِبل حركة في غزة». https://aawsat.
قادة المعارضة قالوا إن الأحزاب المعارضة التي كانت تتصدر صفوف منتقدي العمل الحكومي «أصبحت ميتة وغائبة» كما قلص نسبة الدين الخارجي من 70% عام 2019، إلى 43% عام 2022، ورفع نسبة النمو من ناقص 0.9% عام 2019 لتصل إلى 6.4% عام 2022، وضاعف الاستثمارات الأجنبية المباشرة من نصف مليار دولار عام 2019، إلى 1.5 مليار دولار في عام 2022.
ويقضي هؤلاء المساجين عقوبات صدرت ضدهم، بينها أحكام المؤبد والأشغال الشاقة بعد تحقيقات بدأت منذ اغتيال الزعيمين المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في 2013، ضمن عمليات تبنتها تنظيمات إرهابية تونسية متشددة كان لديها امتداد في ليبيا وبقية بؤر التوتر في سوريا والعراق وأفغانستان. لكن غالبية المساجين في سجن المرناقية من بين الموقوفين أو المحاكمين في عدة تهم، ممن ينتظرون استئناف محاكمتهم في قضايا أخرى.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
فنان مصري كبير يهاجم محمد رمضان بعد حديثه عن محاربة إسرائيلهاجم الفنان المصري الكبير أحمد ماهر، تصريحات الفنان محمد رمضان، بشأن دعوته للدول العربية برفع سلاحها وشن الحرب على إسرائيل لإنقاذ أهالي غزة.
اقرأ أكثر »
من سيحكم غزة.. وثيقة تكشف مخططات أوروبية!على الرغم من استمرار المعارك الضارية والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، بدأت بعض الدول الأوروبية تبحث في خيارات ما بعد الحرب
اقرأ أكثر »
'تتحرك أمتارا قليلة'.. السرية تلف هجوم إسرائيل البري في غزةأطلقت إسرائيل ما تسميه 'المرحلة الثانية' من هجومها على قطاع غزة، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه 'الحرب الثانية من أجل الاستقلال' التي تخوضها بلاده.
اقرأ أكثر »
بتنسيق من المملكة وفلسطين.. دعوة لقمة عربية طارئةكشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية عن تنسيق سعودي فلسطيني بشأن القمة
اقرأ أكثر »
وزراء إسرائيليون يهاجمون سموتريتش بعد قطع تمويل الوزارات في ظل الحرب على غزةشهد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الاثنين خلافات حادة بشأن الميزانية والتعويضات على خلفية تداعيات الحرب على غزة، حسبما أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت.
اقرأ أكثر »