ماذا سنفعل في اليوم التالي؟ نبقى هناك؟ نحتل القطاع من جديد؟ نعيد السلطة الفلسطينية؟ أم نغادر ونغامر باستعادة «حماس» قوتها؟ أسئلة إسرائيلية تنتظر إجابات.
https://aawsat.
واليوم، بعد 9 سنوات، تجد إسرائيل نفسها مضطرة إلى القتال في قلب غزة تحت شعار إسقاط حكم «حماس» وتدميرها، لكن مسألة «اليوم التالي» لإسقاط حكم الحركة ما زالت مؤرقة، على فرض أن الإسرائيليين سينجحون في مهمتهم هذه.بعد شهر من الحرب الشرسة ضد الفلسطينيين، وضغوط أميركية كبيرة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستتولى «المسؤولية الأمنية الشاملة» في قطاع غزة «لفترة غير محددة» بعد انتهاء الحرب ضد «حماس».
قال عامير تيبون، في صحيفة «هآرتس»، إنه لا توجد خطة خروج وإن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق إزاء عدم توافر استراتيجية خروج. وأضاف أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سأل أعضاء الحكومة الإسرائيلية عن ذلك خلال زيارته الأخيرة، لكنّ انطباعه من الردود الإسرائيلية هو أن «الأمر لم يُطرح للمناقشة على نحو صريح».
ورأى لبيد أن السيطرة على المدنية يجب أن تكون للسلطة، أما السيطرة الأمنية في الفترة المقبلة فتكون بيد الجيش الإسرائيلي.لماذا يطرح بلينكن ولبيد سيطرة مدنيّة للسلطة؟ الأهم من ذلك أن قادة السلطة يعتقدون أنه بعد إضعافهم وتهميشهم وعمل حكومة نتنياهو لسنوات على تقوية «حماس» في غزة وتعزيز الانقسام، فإن على إسرائيل «أن تذهب إلى الجحيم الآن عندما تفكر أن على السلطة أن تأتي وتنقذها في غزة»، حسبما يقول مسؤولون فلسطينيون.
في ظل كل هذه السيناريوهات والخيارات، فإن ما لا شك فيه أن مسار الحرب الميدانية هو الذي سيوجّه البوصلة في النهاية.أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء الثلاثاء، أنها قصفت مدينة أشدود في جنوب إسرائيل برشقة صاروخية «رداً على استهداف المدنيين».قُدّمت شكويان جديدتان في فرنسا أمام قضاء مكافحة الإرهاب تتعلقان بأشخاص قُتلوا في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل.
وبحسب الإسرائيليين، بدأت هذه الحرب ردا على قيام مجموعات من 3000 فلسطيني من «حماس» وبقية الفصائل الفلسطينية، بينهم مدنيون، بهجوم على إسرائيل بغرض تدميرها، وذلك في الساعة 06:29 من صباح يوم السبت، 7 أكتوبر الماضي. وأن عددا من المهاجمين «قتلوا مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء ومسنون، وأحرقت عائلات في بيوتها أحياء، وتم توثيق أحد المهاجمين وهو يقطع رأس جندي بأداة زراعية، وهاجموا حفلا للشباب اليهود وقتلوهم بشكل جماعي».
ويقولون إنه يجري تنفيذ نكبة ثانية، ويشيرون إلى أن الجيش الإسرائيلي يلقي ألف طن من المتفجرات في كل يوم لتنفيذ تلك الأهداف، بدعم من الإدارة الأميركية والحكومات الغربية، التي لا تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني في ردع حرب الإبادة الإسرائيلية. وأضافت أن إسرائيل طلبت هذه الأسلحة قبل هجوم «حماس» على المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي. لكن الحاجة إليها في الحرب جعلتها أكثر إلحاحاً.وحضّ مسؤولون أميركيون قادة إسرائيل، في الأيام الأخيرة، على السماح بهدنة لتخفيف الأزمة الإنسانية.
ورغم أن الرسالة تقرّ بأن لإسرائيل «الحق والالتزام المشروعين» في السعي لتحقيق العدالة ضد مقاتلي «حماس»، فإنها تضيف أن «حجم الخسائر في الأرواح البشرية حتى الآن غير مقبول». وأكدت أن «تسامح» الولايات المتحدة مع مثل هذا العدد المرتفع من القتلى المدنيين «يولد الشك في النظام الدولي القائم على القواعد، الذي دافعنا عنه منذ فترة طويلة».
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء الثلاثاء، أنها قصفت مدينة أشدود في جنوب إسرائيل برشقة صاروخية «رداً على استهداف المدنيين». ونددت ماغون «بأحاديث لا تقدم ولا تؤخر»، في إشارة إلى المباحثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول «فترات توقف تكتيكية» للقصف الإسرائيلي، لإتاحة هدنة إنسانية.
ودعت المنظمة إلى تناول «القضايا الفعلية لإتاحة ظروف تتيح إيصال المساعدات»، وذلك خلال المؤتمر المرتقب في فرنسا بعد يومين حول الوضع الإنساني في غزة. https://aawsat.
https://aawsat.
الإعلان عن الاستهداف تكرر بعد «طوفان الأقصى» في السابع من اكتوبر الماضي، بعد أن كانت الفصائل نفسها تقوم على مدى السنوات الماضية باستهداف نفس القواعد التي يوجد فيها الأميركيون في عين الأسد أو حرير أو مطار بغداد أو قاعدة بلد الجوية أو مقر السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد. وعلى مدى سنوات كانت بغداد تصدر بيانات تعلن فيها العثور على منصات إطلاق تلك الصواريخ دون أن تحمل فصيلاً أو طرفاً مسلحاً مسؤولية ما يحصل.
https://aawsat.
وهذه المرة الأولى التي يُعقد فيها مؤتمر صحافي مشترك لقادة عسكريين ميدانيين سوريين وروس، لإعلان حصيلة العمليات العسكرية المشتركة التي تنفذها القوات الحكومية والقوات الروسية على الأراضي السورية. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أصدرت تقريراً نهاية أكتوبر الماضي، أفادت فيه بأن ذلك الشهر كان الأكثر دموية خلال العام الحالي، حيث تم تسجيل مقتل نحو 161 شخصاً في مناطق سيطرة النظام ومناطق خفض التصعيد، منهم 34 طفلاً و44 امرأة. وأن 35 في المائة منهم قضوا في محافظة حمص، بعد الهجوم على الكلية الحربية، وهم 86 مدنياً، بينهم ستة أطفال و31 سيدة.واتهمت قوات النظام الفصائل المعارضة في غرب سوريا بقتلهم. تليها إدلب بنسبة 30 في المائة من القتلى سقطوا في الحملة العسكرية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«الضبابية» تكتنف المقترحات الأميركية لـ«اليوم التالي» بعد «إنهاء حماس»بدأ مدير الـ«سي آي إيه» رحلة إلى إسرائيل والمنطقة، بينما لا يزال الغموض يكتنف مقترحات إدارة الرئيس جو بايدن في شأن «اليوم التالي» بعد انتهاء حكم «حماس» في غزة.
اقرأ أكثر »
رفضًا لعدوانها الغاشم.. جنوب أفريقيا تستدعي دبلوماسييها بدولة الاحتلالاستدعت جنوب أفريقيا، اليوم، دبلوماسييها في إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، للتشاور بسبب عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
اجتياح إسرائيل لغزة.. من الإبادة الجماعية للتلويح بالنوويحلقة جديدة من استديو القاهرة في موعد استثنائي ضمن تغطيتنا المتواصلة للحرب على غزة…
اقرأ أكثر »
فاتورة حرب إسرائيل الاقتصادية!ورطة إسرائيل الكبرى في مجازرها المرتكبة بحق المدنيين في غزة تتجاوز فقدان حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة للتأييد الشعبي في إسرائيل، والاعتراض الصارخ من الرأي.
اقرأ أكثر »
الولايات المتحدة.. ناشطون يغلقون الطرق إلى مصنع 'بوينغ' مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة (صور)احتج العشرات من الناشطين في حركة Dissenters الشبابية المناهضة للحرب بالقرب من مصنع 'بوينغ' لتصنيع الطائرات في سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أكثر »