قال مؤسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية اليوم (الأربعاء)، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم «بشكل منهجي».
https://aawsat.
وأضافت المنظمة في بيان أن العاملين الذين كان من بينهم أيضاً فلسطينيون ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، كانوا يستقلون سيارتين مدرعتين تحملان شعارها إلى جانب مركبة أخرى. وذكرت أنه على الرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، فقد تعرضت القافلة للقصف في أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.
وكرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التهديد بـ«معاقبة» إسرائيل رداً على الهجوم المميت. وقال: «سيعاقب النظام الصهيوني الغاصب على يد رجال جبهة المقاومة وسيندمون على هذه الجريمة وأمثالها». ومن جانبه، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن «على إسرائيل أن تعد نفسها لرد حازم من جانب إيران لأنها اعتدت على أراضينا». وأضاف: «من المؤكد ستتخذ إجراءات مضادة لكن الزمان والمكان غير واضحين».
وقال أيضاً: «بالإضافة إلى إسرائيل يجب على أميركا أن تنتظر الرد الإيراني»، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومى الإيراني «اتخذ قرارات مناسبة»، مشيراً إلى أن البرلمان «سيعلن موقفه الرسمي في أولى جلساته الأسبوع المقبل، بما في ذلك إرسال وفد إلى سوريا». بدورها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن القوات الأميركية لم تؤدّ أيّ دور في الضربة وإنّ الولايات المتحدة أبلغت سراً طهران عبر قنوات خاصة. وأضافت: «لم يتمّ إخطارنا من قبل الإسرائيليين بشأن ضربتهم أو الهدف المقصود من ضربتهم في دمشق».للمرة الثانية، أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الضربة الجوية لمجمع السفارة الإيرانية، ودعا دول المنطقة إلى إظهار ضبط النفس.
واتهمت نائبة سفير إيران لدى الأمم المتحدة، زهرة إرشادي، إسرائيل بتهديد السلام الإقليمي والدولي، وقالت إن إيران مارست «قدراً كبيراً من ضبط النفس»، ولكن يجب على إسرائيل الآن أن تتحمل «المسؤولية الكاملة» عن عواقب الهجوم. وقال روبرت وود نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمام المجلس: «لقد أبلغنا هذا مباشرة إلى إيران»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «لا يمكنها تأكيد أي معلومات حول هذا الحدث». وحث وود إيران ووكلاءها وشركاءها في المنطقة على تهدئة التوترات، وكرر التحذيرات الأميركية السابقة لهم بعدم استغلال الوضع «لاستئناف هجماتهم على الولايات المتحدة».
من جانبه، انتقد حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي، الدعوات لمهاجمة المقرات الدبلوماسية الإسرائيلية. وقال: «من يطالبون بذلك لا يفهمون المصالح الوطنية...»، وقال: «يتحدث البعض عن الثأر الصعب، طرح شعارات دون عمل سيضعف القوة الاستراتيجية للبلاد». ولدى طهران خيارات؛ إذ يمكنها إطلاق العنان للجماعات الموالية لها لشن عمليات على القوات الأميركية، أو استخدامها لشن ضربات على إسرائيل مباشرة، أو تكثيف برنامجها النووي الذي تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ فترة طويلة إلى كبح جماحه.
وأوضح: «يواجهون تلك المعضلة الحقيقية... فإذا ردوا قد يستتبع ذلك مواجهة لا يريدونها بوضوح... يحاولون تعديل وضبط أفعالهم بطريقة تظهر استعدادهم للرد لكن ليس للتصعيد». وأضاف: «إذا لم يردوا في تلك الحالة فستكون حقاً علامة على أن ردعهم نمر من ورق»، قائلاً إن إيران قد تهاجم سفارات لإسرائيل أو منشآت يهودية في الخارج.
كما يمكن أن ترد إيران بتسريع وتيرة تطوير برنامجها النووي الذي كثفت العمل عليه منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ، من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهو اتفاق يهدف إلى تقييد قدرات طهران النووية مقابل منافع اقتصادية. وأشار في مقال افتتاحي نشرته صحيفة «سازندكي» الإصلاحية إلى مختلف جوانب الحدث. وقال إن مستوى القادة ومكان استهدافهم «مؤشر على تصاعد مستوى المواجهة بين إسرائيل وإيران».
وأوضح جابري أنصاري أن «حضور ونفوذ إيران في المنطقة توسع، لكنها بموازاة ذلك لم تتمكن من توفير الشرعية الإقليمية والدولية اللازمة لهذا الإنجاز»، منتقداً في الوقت نفسه «عدم الاهتمام بأولويات السياسة الخارجية»، وأضاف: «الجهود السابقة لخلق المشروعية فقدت فعاليتها بسبب الخلافات الداخلية والإجراءات الخارجية الممنهجة خصوصاً من قبل أقطاب القوى في إسرائيل وأميركا».
وامتدّت الاحتجاجات من وأن إلى ولايات أخرى في جنوب وجنوب شرقي البلاد، من بينها أضنة ، وبطمان، وسيرت، وشرناق، وبتليس ، بالإضافة إلى إزمير، وإسطنبول . ووقعت أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة والمحتجين من أنصار الحزب الكردي، الذين هتفوا بأن «هناك انقلاباً على الديمقراطية في وان». وأعلن وزير الداخلية، على يرلي كايا، القبض على 89 شخصاً في كل من هكاري، وبطمان، وسيرت، وشرناق، وإزمير. وقال عبر حسابه في «إكس» إنهم قاموا بمسيرات دون تصاريح، وهتفوا بشعارات لمدح ودعم تنظيم حزب «العمال الكردستاني» الإرهابي الانفصالي، وهاجموا قواتنا الأمنية بالحجارة، وأبدوا مقاومة رغم التحذيرات، ومطالبتهم بالتفرق».
وعقد إردوغان اجتماعاً الثلاثاء، استغرق 4 ساعات، وامتد حتى ساعة متأخرة من الليل، للمجلس التنفيذي المركزي للحزب لتقييم نتائج الانتخابات التي تراجع فيها الحزب إلى المرتبة الثانية للمرة الأولى في 22 عاماً.وبحسب ما صدر عن الاجتماع، قال إردوغان إن هناك خسارة واضحة للأصوات بسبب عدم ذهاب الناخبين الذين صوتوا للحزب قبل 10 أشهر إلى صناديق الاقتراع هذه المرة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الواقعة بأنها «حدث مأساوي تسببت فيه قواتنا في إلحاق الضرر بأفراد غير مقاتلين دون قصد»، مضيفاً: «يحدث هذا في الحرب». https://aawsat.
ومن بين 253 شخصاً احتجزتهم «حماس» خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر ، يظل 134 رهن الاحتجاز في القطاع الفلسطيني. وقال مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16، هم 8 إيرانيين و5 سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى ، كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَّيْن اثنين».
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق ؛ ما تسبب في مقتل قياديَيْن أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني. وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأنّ 7 من عناصره، بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.https://aawsat.
وأضافت المصادر أن إسرائيل طرحت أفكاراً عن إجلاء المدنيين من المدينة وتقدِّر أنه سيستغرق أربعة أسابيع على الأقل، غير أن واشنطن رأت أن تقديرات إسرائيل للمدة التي تحتاج إليها لإجلاء المدنيين من رفح «غير واقعية»، وأكدت خلال الاجتماع أن تنفيذ إجلاء مخطَّطٍ له قد يستغرق ما يصل إلى 4 أشهر، لكنّ إسرائيل رفضت ذلك.
وقضى قياديان وخمسة ضباط في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، الاثنين في قصف على مبنى مجاور للسفارة الإيرانية. وأعلن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أنّه أرسل «رسالة مهمّة» إلى الولايات المتحدة عبر القائم بأعمال السفارة السويسرية في إيران التي تمثّل المصالح الأميركية في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت سينغ في مؤتمر صحافي: «الإسرائيليون لم يُخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق»، وأشارت إلى أن إيران أُبلغت سراً بأن الولايات المتحدة ليست وراء الضربة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
رئيس الإمارات يؤكد مواصلة جهود تخفيف المعاناة عن أهل غزةخلال لقاء مع رئيسة مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' الأمريكية في أبو ظبي - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الرئيس الإسرائيلي يقدم اعتذاره لـ«وورلد سنترال كيتشن» لمقتل موظفيها في غزةقدّم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اعتذاره لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية بسبب مقتل موظفيها في غزة.
اقرأ أكثر »
مقتل 7 عمال إغاثة أجانب في غزة... والجيش الإسرائيلي يتعهد بـ«مراجعة شاملة»قُتل ما لا يقل عن 7 موظفين من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية بضربة جوية إسرائيلية استهدفت دير البلح في وسط قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
مقتل عمال إغاثة أجانب في غزة... والجيش الإسرائيلي يتعهد بـ«مراجعة شاملة»قُتل ما لا يقل عن 5 موظفين من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية بضربة جوية إسرائيلية استهدفت دير البلح في وسط قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
اغتيال عمال الإغاثة الـ 7 في غزة بين تبرير نتنياهو والوحشية الإسرائيليةغضب عارم وتحركات عديدة على خلفية استهداف إسرائيل، لسبعة من عمال الإغاثة تابعين لمنظمة 'وورلد سنترال كيتشن'، في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
ألطون: نُدين استهداف إسرائيل الوحشي لموظفي 'وورلد سنترال كيتشن' في غزةأدانت تركيا 'الهجوم الإسرائيلي الوحشي' الذي استهدف موظفي إغاثة دوليين تابعين لمنظمة 'وورلد سنترال كيتشن' في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك في منشور لرئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون.
اقرأ أكثر »