دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة السلطات الليبية إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات بمقابر جماعية، بينما أكدت الأمم المتحدة أن المغرب ستطلب مساعدة أممية لمساندة الناجين.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا في ليبيا ضمن مقابر جماعية منذ وقوع إعصار"دانيال"، في أسوأ كارثة بتاريخ البلاد.
ودعا المسؤول الطبي عن السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة، كازونوبو كوجيما، السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة إلى"عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي".وطالب كوجيما في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بتحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد.
وأكد تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف جثة في درنة وما يزيد عن 100 جثة في البيضاء دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر الجاري.