أبقى الرد الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الثلاثاء، الباب مواربا أمام نقل مكان عمل اللجنة الدستورية السورية من جنيف إلى دمشق..
قال بيدرسون إن "قرار نقل اللجنة الدستورية يجب أن يتخذ من قبل السوريين كونه عملهم"- جيتي
جميل الذي أعرب عن رفضه لكل الحجج التي تعرقل ذلك، طالب الأمم المتحدة بمنح ضمانات وحماية لأعضاء اللجنة الدستورية، في حال توجههم إلى دمشق، مع استمرار عمل اللجنة الدستورية تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي حديث خاص مع"عربي21" عدّ العريضي مطلب النظام بنقل عمل اللجنة إلى دمشق، بأنه واحد من العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام عمل اللجنة الدستورية.وقال العريضي إن"النظام لا يريد العملية السياسية، ويرفض الدخول فيها، ليواصل سحق الشعب السوري بمساعدة إيران وروسيا"، مضيفا أن إصرار النظام على هذا المطلب، مع علمه المسبق برفضنا كمعارضة لها، يؤكد إصرار النظام على نسف عمل اللجنة الدستورية.
كما أشارت مبيض إلى محاولة النظام الحثيثة والمستمرة للتهرب من مرجعية جنيف ومسار الأمم المتحدة الذي يمتلك الشرعية الدولية والذي يلتزم بالقرار 2254 القاضي بتحقيق انتقال سياسي في سوريا.ولم يذهب الكاتب الصحفي والناشط السياسي، درويش خليفة، بعيدا عن الآراء السابقة، مؤكدا في حديثه لـ"عربي21" أن النظام بمطالبه المتكررة بنقل عقد اللجنة الدستورية إلى دمشق، إنما يريد تقوية مسار"سوتشي"، وإضعاف الدور الأممي، أي نزع الشرعية الأممية عن لجنة الدستور.
واستكمل قائلا إن"نقل عمل اللجنة الدستورية إلى دمشق، يضعف المرجعية والإشراف الأممي عليها، وكذلك يفرغ القرار الأممي 2254 من مضمونه".وفي رده على ذلك، أشار يحيى العريضي إلى الهواجس الأمنية التي تترتب على ذهاب أعضاء وفد المعارضة إلى دمشق، معتبرا أن ذلك لا يشكل بيئة مناسبة لمناقشة الدستور. وأنهت بقولها:"الذهاب الى دمشق بوجود الأسد، هو تخلي عن تضحيات مليون شهيد سوري وملايين المهجرين والمعتقلين والمختفين، وهو تخلي عن مطالب الثورة السورية بالكرامة الإنسانية والحرية والتغيير الجذري، ولا يمتلك أحد الحق بتغييب وتجاوز مطالب شعب قدم كل هذه التضحيات".وعلى المنوال ذاته، شدد درويش خليفة، على ضرورة تمسك المعارضة بالقرارات الأممية، لأنها الورقة الوحيدة بيد المعارضة، التي ينحسر نفوذها العسكري تدريجيا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
شركة نقل برلين ترشح نفسها لمجاورة الأهرامات | DW | 10.12.2019أطلقت مؤسسة النقل العام في برلين حملة إعلامية لترشيح نفسها ضمن قائمة التراث العالمي، وإذا ما نجحت في الإنضمام إلى القائمة فستصبح في قائمة تضم الأهرامات وتاج محل والكولوسيوم في روما ومدينة بابل. السبب وراء ذلك مثير.
اقرأ أكثر »
لماذا يحاكم القضاء الفرنسي رفعت الأسد، عم الرئيس السوري؟رفعت الأسد، عم الرئيس السوري، يواجه تهمة غسيل الأموال أمام القضاء الفرنسي، بعدما اشترى عقارات في فرنسا بقيمة 90 مليون يورو، لكنه ينفي مخالفة القانون.
اقرأ أكثر »
الأسد عن احتجاجات لبنان: إيجابية إذاعلّق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على احتجاجات لبنان، مؤكدا أن المظاهرات المطالبة بالإصلاح وتحسين الأوضاع الاقتصادية أمر إيجابي، وحذر من خطورة أعمال القتل وا
اقرأ أكثر »