رجل أعمال من غانا يسعى لنشر فروع مؤسسة 'جامعة القيادة الأفريقية' في مختلف أنحاء أفريقيا، لتطوير القوى العاملة في هذه القارة، خاصة وأن قوة العمل في أفريقيا هي الأكبر حجما والأصغر سنا في العالم على الإطلاق.
من المتوقع أن يصبح حجم القوى العاملة في أفريقيا الأكبر على مستوى العالم بنهاية القرن الحالي
ويقول:"هدفنا توفير القدرة على القيادة لـ 40 في المئة من سكان العالم. إنهم بحاجة لأن يصبحوا قادرين على حل المشكلات والتعامل مع موضوعات، مثل توسع المناطق الحضرية، والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وتغير المناخ وتوفير الوظائف". وفي بوتسوانا، كوّنت والدته مجموعة دراسية صغيرة العدد، سرعان ما ازداد حجمها. وعندما أنهى سوانيكر دراسته الثانوية، سارعت أمه باختياره مسؤولا عن المجموعة. بعد ذلك، حصل على منحة للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة، ثم نال وظيفة في شركة"ماكنزي" التي تقدم استشارات في مجال إدارة الأعمال بمدينة جوهانسبرغ.
بجانب ذلك، يرى سوانيكر أن رواد الأعمال بحاجة للحصول على فرص للتواصل مع المستثمرين، في ضوء أن التمويل يمثل أحد التحديات الكبيرة التي تواجههم في أفريقيا، وذلك بفعل إحجام المصارف عن توفير القروض، وفي ظل صعوبة جمع أموال داخل القارة أيضا. ويقول سوانيكر في هذا الصدد إنك كـ"صاحب مشروع أو رائد للأعمال، تجد نفسك في أحيان كثيرة للغاية مضطرا للانخراط في أنشطة اقتصادية إضافية أو فرعية، لا لشيء سوى لزيادة فرص نجاح مشروعك الأصلي". فعلى سبيل المثال، ربما تضطر لأن تستثمر أموالك في شراء مولدات احتياطية، للحيلولة دون أن يُشل مشروعك عن الحركة إذا انقطع التيار الكهربائي.
ومن شأن ذلك تشجيع تدفق مزيد من السائحين على هذه الدولة الأفريقية، وزيادة عدد القادمين إليها لأغراض العمل والنشاط الاقتصادي. ومن بين الأسباب التي حدت بسوانيكر لاختيار رواندا مقرا للفرع الثاني من"جامعة القيادة الأفريقية"، محدودية الإجراءات الروتينية نسبيا في هذا البلد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
لماذا يفضل كثير من الشباب في السويد العيش بمفرده؟الشباب السويدي اعتاد على الاستقلال عن الأهل في سن صغيرة نسبيا بالمقارنة مع نظرائهم في سائر الدول الأوروبية، لكن هل هناك آثار سلبية لمغادرة منزل العائلة في سن مبكرة؟
اقرأ أكثر »
المغرب: هل سيشكل حزب 'الحب العالمي' قيمة إضافية في الحياة السياسية؟يستعد حزب مغربي تحت اسم 'الحب العالمي' لتعزيز الساحة السياسية المغربية. وعقد الحزب اجتماعه الأول في 20 أغسطس/آب، انبثقت عنه لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر تأسيسي لم يحدد تاريخه بعد. وقال مؤسس التنظيم السياس…
اقرأ أكثر »