صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن احتمالية عودة دونالد ترامب للرئاسة مرة أخرى أثار قلقا كبيرا في مجتمع الاستخبارات الأمريكية، وخاصة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"سي آي أيه".
وأفادت المجلة أن"الدولة العميقة" ليست النظرية الوحيدة التي تتعلق بوكالة الاستخبارات المركزية. فقد زعم آخرون أن الوكالة - وهي وحدة استخبارات أجنبية ممنوعة صراحة من القيام بعمليات داخلية - استهدفت حركة المعارضة لحرب فيتنام في الولايات المتحدة، وحتى أنها اغتالت جون لينون. وقد تفاقم هذا الدافع المحلي بسبب النفوذ الأجنبي. ففي الستينيات، ربما زرع جهاز المخابرات السوفيتي قصصا حول اغتيال كينيدي في الصحافة الأوروبية، مما جعلها تصل إلى الولايات المتحدة. وكان محتجو السلام يميلون لتصديق هذه المعلومات، حيث كانوا يستمعون لقادة من العالم الثالث مثل فيدل كاسترو الذي أكد أن وكالة المخابرات المركزية تتآمر ضدهم. وبهذا المعنى، فإن التآمر في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كان تأثيرا ارتداديا للتدخل الأمريكي في الخارج.
وفي الستينيات والسبعينيات، تجسست وكالة المخابرات المركزية على متظاهري السلام والنشطاء السود في إطار برنامج يسمى "الفوضى"، بناء على تعليمات من الرئيسين ليندون جونسون وريتشارد نيكسون، اللذين كانا يشكّان في وجود تدخل أجنبي في الحركة المناهضة للحرب. وخلال الثمانينيات، تعاونت الوكالة مع مهربي المخدرات المناهضين للشيوعية الذين ساعدوا في تزويد متمردي الكونترا في نيكاراغوا بالأسلحة، بينما كانوا يتاجرون بالكوكايين في مدن أمريكية مثل لوس أنجلوس.
وهذا لا يعني أن تلك النظريات صحيحة، فعلى الرغم من جهود آلاف الباحثين في قضية اغتيال كينيدي، لم يظهر أي دليل قاطع يربط وكالة المخابرات المركزية باغتياله. كما أن نظريات أخرى، مثل تلك التي تتهم الوكالة بقتل لينون أو جرائم مانسون، من المحتمل ألا تثبت أبدا بسبب عدم وجود أدلة كافية تدعم صحتها.وأشارت المجلة إلى أن وكالة المخابرات المركزية لم تتجاهل الاتهامات ضدها؛ حيث عملت، خلال الستينيات، من خلف الكواليس لمواجهة الشكوك حول استنتاج لجنة وارن بأن لي هارفي أوزوالد هو القاتل الوحيد.
الدولة العميقة المخابرات المركزية ترامب
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أغرب تصريحات لورا لومر مروّجة نظريات المؤامرة التي تتقرب من ترمبأدلت ناشطة يمينية مقربة من المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، بتصريحات مثيرة للجدل.
اقرأ أكثر »
هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. 'رويترز' تكشف الحقيقةانتشرت 'نظريات المؤامرة' حول المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الأسبوع الماضي، بسبب صور متداولة اتهمت على خلفيتها بارتداء سماعة خلال مناظرة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
اقرأ أكثر »
الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في دحض نظريات المؤامرةالدراسات أثبتت سهولة تعديل وجهات النظر عند تقديم روبوت الدردشة الآلي للأدلة بطريقة مقنعة يستند الأشخاص في تصوراتهم إلى قدر هائل من البراهين الواهية المنتشرة عبر الإنترنت تجاهل جودة المعلومات وراء تصديق أفكار الكائنات الفضائية فوجئ العلماء عندما اكتشفوا أنهم يستطيعون توجيه نسخة من ChatGPT لإقناع الناس بلطف، بالتخلي عن معتقداتهم في نظريات المؤامرة،...
اقرأ أكثر »
صحيفة عبرية: نتنياهو مستعد للتفاوض على وقف إطلاق نار مؤقت بلبنانفي إطار مبادرة تروج لها واشنطن وباريس لوقف المواجهات بين 'حزب الله' وإسرائيل... - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
لماذا تروج نساء غربيات لفكرة الزوجة التقليدية 'الخاضعة' للرجل على مواقع التواصل؟تتحدث الكثير من النساء اللاتي يصفن أنفسهن بأنهن 'زوجات تقليديات' عن رفضهن للنسوية وعدم إيمانهن بالمساواة بين الرجل والمرأة
اقرأ أكثر »
لورا لومر: من هي حليفة ترامب التي تروج لنظريات مؤامرة مثيرة للجدل؟أثار وجود لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الحملة الانتخابية في الأيام الأخيرة تساؤلات، فمن هي؟
اقرأ أكثر »