تعج شوارع العاصمة الأرمينية يريفان بالمتظاهرين الذين يريدون إسقاط رئيس الوزراء لكي يحولوا دون عقده اتفاقية سلام مع أذربيجان تتنازل الحكومة الأرمينية بمقتضاها
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/5026142-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%9Fكاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية عن آخر أربع قرى كسبتها أرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. الإقليم الذي صار شهيراً بسبب الحروب كانت فيه أكثرية سكانية أرمنية لكنه كان أيام السوفيات تحت السيادة الأذرية.
مناطق البلقان وآسيا الوسطى والقوقاز والتي استيقظت وحداتها الإثنية الصغيرة والمتوسطة في القرن التاسع عشر، وكانت تلك اليقظة بين أسباب الحرب العالمية الأولى، مشهورة بثوران القوميات فيها ومطالبتها للإمبراطوريات النمساوية والعثمانية والروسية بالاستقلال باتجاهاتٍ متناقضة. وفي الغالب وليس دائماً كانت الإثنيات المستيقظة تستعين بالدين لتقوية مطالبها بأراضٍ معينةٍ أو أثر ديني.
الباحث الأميركي سكوت هيبارد ذهب في كتابه عن الدول العلمانية واستغلال الدين إلى أن بعض الزعماء السياسيين يثيرون الحساسيات الدينية ويستغلونها للكسب الشعبي، وهي لا تستند لمشاعر دينية حقيقية، بل تعمد لإثارة المخاوف، ونشر الكراهية والتعصب للسيطرة على الجمهور أو فئات منه وفي الغالب بأوهامٍ وتضخيم للأخطار المحيطة. وهو يذهب إلى أنه حتى أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند السابقة عن حزب المؤتمر التاريخي العلماني كانت بدورها تنافس اليمين على المشاعر الدينية الهندوسية.
ضرب هيبارد أمثلةً من الولايات المتحدة والهند ومصر. لكنّ مسألة الاستعانة بالدين لدعم الهوية القومية لا تنطبق في الحالات الثلاث إلاّ على الهند. ولذلك ذهب فوكوياما في كتابه عن الهوية والكرامة ومشاعر الاستياء إلى أنّ إحساسات ومشاعر الهوية والخصوصية في أوروبا والولايات المتحدة مختلفة عنها في آسيا وأفريقيا. والدين لا يلعب دوراً بارزاً رغم كثرة الحديث عن الإسلام.
وهناك أخيراً خطاب الاقتصاد بين الكبار الذين يعدون الثورات التكنولوجية، ومتغيرات المناخ علةً أساسية في الاضطراب العالمي بما في ذلك ظهور متحدات القومية والدين، باعتبارها ردود أفعال على المخاوف الكبرى العولمية، والتي يستغلها رجالات السياسة والإدارة إنما إلى أمدٍ محدود. هل تنقضي الظاهرة؟ لا تنقضي ما دامت الحماسة الدينية تنفع رجالات الأحزاب.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الشعر الشعبي بين زمنينكلما دخلت مجلسًا أو رأيت وجهًا من تلك الوجوه التي ألفت رؤيتي ناقدًا أدبيًا أفضت إلى بتلك الأسئلة القديمة الجديدة: لماذا هجرت الشعر الشعبي؟ أو لماذا تركت الكتابة في الشعر الشعبي؟ إن...
اقرأ أكثر »
استطلاع تنشر القواعد المحدثة لممارسة نشاط التمويل الجماعي بالدينأعلن البنك المركزي السعودي 'ساما' طرح مشروع تحديث 'قواعد ممارسة نشاط التمويل الجماعي بالدين' لطلب مرئيات العموم من المهتمين والمختصين، وذلك عبر منصة 'استطلاع' التابعة للمركز الوطني...
اقرأ أكثر »
لماذا أحلم أن لدي امتحان لم أدرس له؟حلمت أنك تأخرت عن الامتحان؟ أو أنك لا تعرف الإجابات؟ لماذا يحدث ذلك؟
اقرأ أكثر »
لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى العربي ساكنا؟نقطة حوار - لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى العربي ساكنا؟
اقرأ أكثر »
«العمر مجرد رقم»... لماذا يرفض «المسنون» التقاعد؟لماذا يرغب بعض الأشخاص في الاستمرار في العمل لعقود بعد سن التقاعد؟
اقرأ أكثر »
لماذا يجب تجريم خطاب كراهية النساء ؟لماذا يجب تجريم خطاب كراهية النساء ؟
اقرأ أكثر »