القضاء اللبناني يحدد موعداً للاستجواب الثالث لرياض سلامة وهذه المرة من دون حصانة صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اتفاق هش لإطلاق النار في «عين الحلوة»... واستياء لبناني واسعأعادت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين بجنوب لبنان، قضية السلاح الفلسطيني إلى الواجهة في لبنان، وبرزت مطالبات بنزعه ورفض لأن «يدفع لبنان ثمن الخلافات الفلسطينية والسلاح غير الشرعي»، في حين أن المعطيات على الأرض تشير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه لن يجد طريقه إلى التنفيذ بسهولة.
ورغم تأكيد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات ليلاً أن «هناك قراراً حازماً بوقف إطلاق النار تم اتخاذه في اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتم التوافق على تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية من أجل تسليم القتلة للعدالة اللبنانية»، فإن الاشتباكات لم تتوقف لليوم الثاني على التوالي في المخيم، حيث شلّت الحركة وساد الخوف من التجوّل نتيجة سقوط الشظايا والرصاص الطائش مع تسجيل حركة نزوح كثيفة إلى خارج المخيم.
ولم تتوقف طوال يوم أمس، الاتصالات بين القيادات الفلسطينية واللبنانية سعياً للتهدئة، فيما اتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشدّدة عبر تطويق المخيم وأقفل مداخله مانعاً الخروج والدخول إليه، كما أكدت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط»، نافية المعلومات التي أشارت إلى دخول عناصر من خارج المخيم والمشاركة في الاشتباكات.
وتقول مصادر محايدة في الاشتباك الأخير لـ«الشرق الأوسط»، إن «التداخل الفصائلي يحتاج إلى قرار سياسي لبناني وفلسطيني لإنهاء التوتر»، لافتة إلى أن «القرار غير موجود الآن، وهناك تقاعس في اتخاذه، فضلاً عن التباينات بين المجموعات وتعدد الولاءات». وتقول المصادر إن ما جرى «لا يمكن فصله عن تطورات في المنطقة، والمخيمات جزء من ذلك»، موضحة أن الأزمة «تتعدى بارتباطاتها السياسية، ما يجري داخل المخيم، كونها مرتبطة بالحراك السياسي والاصطفاف بالمنطقة والعالم».
ودان البيان الاستمرار في إطلاق النار من أي طرف، مؤكداً حرص «القوى الإسلامية على أمن واستقرار المخيم والجوار»، وأكد الاستمرار «في سعينا لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، بالتعاون مع الحرصاء من القوى والفاعليات الفلسطينية واللبنانية». في موازاة ذلك، ارتفعت الأصوات اللبنانية المنددة بما يحصل في المخيم، ووجه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان نداء إلى المتقاتلين الفلسطينيين أكد فيه أنه لا يجوز شرعاً قتال الإخوة مهما كان السبب، مشدداً على أهمية «المحافظة على أمن الناس وأرواحهم، وقضيتنا كانت وستبقى فلسطين وقدسها وأهلها».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حاكم «المركزي» اللبناني ينتهي ملاحقاً بالدعاوى والشبهاتلم يخرج سلامة من موقعه كما دخله، فقد كان طوال 27 عاماً حاكماً فوق المساءلة، تراهن عليه الحكومات لتثبيت الاستقرار النقدي، وتلجأ إليه للاستدانة صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
رياض سلامة: مشوار حاكم مصرف لبنان من الإشادة بالفضل إلى الاتهام في 30 عاما - BBC News عربيفي وقتٍ ما كان يُعزى إلى سلامة الفضل في تعافي الاقتصاد اللبناني بعد الحرب الأهلية، ولكنه الآن يواجه اتهامات بالاختلاس في بلاده بين عدد من الدول.
اقرأ أكثر »
مصرف لبنان دون حاكم.. هل يتوقف تمويل الدولة بالكامل؟🎥فيديو | حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد انتهاء ولايته: 'عم ودّعكن، بسّ قلبي باقي مَعكن، مصرف لبنان صمد وسيبقى صامداً'. 📸راوية حشمي HechmiRawiya عكاظ
اقرأ أكثر »
المنصوري رئيسًا لمصرف لبنان بالوكالة.. وطبول في وداع رياض سلامةأكد نائب محافظ مصرف لبنان، وسيم المنصوري، أنه سيتولى منصب القائم بأعمال رئيس المصرف رياض سلامة، بعد انتهاء ولايته التي دامت 30 عامًا، الاثنين.
اقرأ أكثر »
نهاية «عهد سلامة» في «المركزي» اللبنانييدخل لبنان «عصراً نقدياً» جديداً، غداً، يرافق نهاية ولاية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة التي استمرت ثلاثين سنة، تعاقب خلالها على الحكم أربعة رؤساء للجمهورية،
اقرأ أكثر »