كيف تحول حذاء الـ«غومينو» في «بينالي البندقية» إلى تحفة فنية؟

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

كيف تحول حذاء الـ«غومينو» في «بينالي البندقية» إلى تحفة فنية؟
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 345 sec. here
  • 7 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 141%
  • Publisher: 53%

يُشكِل حذاء الـ«موكاسان» لـ«تودز» ما تُشكله حقيبة الـ«بيركين» لدار «هيرميس» أو الجاكيت الأسود لـ«شانيل» أو ساعة «سابمارينر» لـ«روليكس»

كيف تحول حذاء الـ«غومينو» في «بينالي البندقية» إلى تحفة فنية؟في نهاية الأسبوع الماضي، حطّت العشرات من العلامات التجارية الفاخرة في مدينة البندقية. كعادتها، تريد أن يكون لها «في كل عُرس قرص». المناسبة هذه المرة كانت النسخة الستين لـ«بينالي البندقية 2024». بيد أن حضور دار «تودز» كان له ما يُبرّره ويمنحه صبغة شرعية. فهو هنا شريك ومموِل للجناح الإيطالي، والأهم من هذا مُنظّم لفعالية مهمة بعنوان: فن الحرفيّة اليدوية...

بالنسبة لديلا فالي، مهما تطورت الأفكار وتقدمت الصناعات، لا شيء يقارن بمفهوم «صُنع باليد». «هذه الحرفية اليدوية فن قائم بذاته، ومن الواجب علينا الحفاظ عليه والاحتفال بها كأي فن آخر» حسب قوله. لا يفرق إذا كانت العملية تتعلق بترميم آثار ومعالم تاريخية ضخمة، أم دعم ورشة صغيرة تتخصص في صناعة أدوات صغيرة تساعد الفنانين على رسم أو نحت أعمالهم. «هذه الأدوات مهمة وأساسية، لكن لا يمكن أن تؤدي مهمتها من دون أيادٍ خبيرة وماهرة تُطوِعها».

ما أكده هذا المشروع ليس فقط مدى اهتمام «تودز» وحرصها على استعمال تقاليد قديمة بأسلوب معاصر، بل أيضاً تطلعها للإبقاء على الحرفية ونقلها إلى المستقبل. يشير ديلا فالي إلى أن هذه التقاليد استمرت لحد الآن بفضل آباء توارثوها عن الأجداد، إلا أن عزوف الشباب عنها وتفضيلهم وظائف أخرى، يُهدد استمراريتها. مجرّد التفكير في هذه الاحتمالية يثير مخاوف الإيطاليين. دييغو ديلا فالي واحد منهم. يفرُق عنهم أنه لا يقف مكتوف اليدين.

كان معرض «Watches & Wonders» «ساعات وعجائب» لعام 2024 غنياً بالأفكار والصور والقصص. تدخل جناحاً، فتداهمك فيه ابتكارات أقرب إلى الاختراعات. ما إن تفك طلاسمها وحساباتها الفلكية والعلمية حتى تفاجأ عند دخول جناح مجاور بلغة تلمس المشاعر والحواس وتُحلّق بك إلى السماء والنجوم بلغة شاعرية.

الغلبة كانت للأحجام الكبيرة والأوزان الخفيفة إلى جانب الساعات السرية المرصعة بكل غال ونفيس من الأحجار الكريمة. التحدي تلخَص في تضمين هذه الإبداعات حركات معقدة ومكوِنات إضافية، من دون أن يتأثر وزنها بأي شكل من الأشكال. والنتيجة كانت واضحة لدى كل من «بياجيه» و«بولغاري» و«فاشرون كونستانتين» الذين حطموا أرقاماً قياسية في وزن الريشة والنحافة الفائقة. كل هذا من دون التنازل عن أي من الوظائف والتعقيدات التي تعتمد عليها ساعة متطورة تقنياً وميكانيكياً.

الجميل في هذه الساعة أنها لا تعتمد على جمال الشكل والترصيعات فحسب، بل أيضاً على خبرة فنية عالية تجلت في آلية حركة ذاتية التعبئة بالطاقة من عيار استخدم فيه 159 مكوَناً يضمن دقة متناهية واحتياطياً من الطاقة لمدة 42 ساعة. قدّمت شركة «باتيك فيليب» خلال المعرض الجيل الجديد من ﺳﺎﻋﺔ التوقيت اﻟﻌﺎلمي، «تايم وورلد باتيك فيليب»، بميزة هي اﻷوﻟﻰ من نوعها ﻓﻲ اﻟﻌﺎلم، تتمثل في عرض تاريخ متوافق ﻣﻊ التوقيت المحلي. أي الوقت ﻓﻲ المنطقة الزمنية المحددة عند موضع الساﻋﺔ 12 ﻋﻠﻰ قرص المدينة المشار إليها بواسطة اﻟﻌﻘﺎرب المركزية. وهي ميزة تظهر من الزجاج الشفاف ذي طرف أحمر ﻋﻠﻰ شكل رأس المطرقة، وميناء من اﻷوبالين باللون اﻷزرق الرمادي، يزين مركزه نمط «الكربون».

تطورت وظيفة قراءة الوقت بشكل دائم في 24 منطقة زمنية عن طريق قرص المدينة وقرص 24 ساعة في منطقة زمنية محددة عند موضع الساعة 12 بواسطة عقارب الساعات والدقائق المركزية من المقرّر أن تُطرح ساعة Submersible Luna Rossa في يوليو 2024، تزامناً مع نهائيات كأس أميركا، بإصدار محدود من 20 ساعة فقط. تتميز الساعة بقطر 45 مم ومزوّدة بآليّة توربيّون، وهي الأولى من نوعها التي تجمع بين تعقيد التوربيّون ومادة Carbotech™ المركّبة القائمة على ألياف الكربون.

ركَزت «بارميجياني فلورييه» «Parmigiani Fleurier» في مجموعة «توريك»، كما قال جويدو تيريني، الرئيس التنفيذي، على تحرير الرجل من القيود التقليدية. كيف؟ بتوفير ساعة يُجسد وجهها أناقة هادئة وباطنها استخدامات متعددة ومتطورة. لكن يبقى العنوان العريض لتسويقها أنها ساعة أنيقة موجهة لرجل مُتذوِق ومعاصر يحب التميز، لا سيما أن كل حركاتها مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، بما في ذلك الميناء والعقارب والدقائق.في قلب ساعة Longitude Titanium ينبض عيار معتمد من الهيئة السويسرية للمصادقة على أجهزة الكرونومتر

https://aawsat.

ومع ذلك، لا بد من القول إن ما قدمته المصممة في عام 2024 لم يكن ثورياً. تشعر كما لو أنها «تتوخى السلامة»، وتريد الاستمتاع بما حققته من نجاحات تجارية إلى الآن. جاءت راقية وعملية والسبب حسب تعليقها أنها ناتجة عن تصورها لامرأة أميركية تمشي في شوارع نيويورك بحذاء رياضي، تستبدله لدى وصولها إلى وجهتها، وترتدي حذاءً أنيقاً تحمله دائماً في حقيبتها، أو تلبس فستان سهرة مع معطف طويل على أكتافها... صورة رسختها كثير من الأفلام، حسب رأيها.

الطريف في حقيبة «البيركن» بالذات، أنها بحجمها الكبير، أغوت حتى الرجال. هم أيضاً أقبلوا على استعمالها للتعبير على ميلهم للموضة من جهة، واستعراض قدراتهم المادية من جهة ثانية. في مشهد الموضة الحاضر، لم يعد مظهرهم يثير الاستغراب، لا سيما بعد أن دخلت هذه الحقيبة المزادات العلنية وتعدّت قيمتها في بعض الأحيان سعرها الأصلي. هي الآن أكثر ما ينافس الذهب بوصفها استثماراً بعيد المدى.لكن كل شيء يزيد على حدّه ينقلب إلى ضده.

قبل 4 سنوات، بدأت العملية الإبداعية لساعة «ليغاسي ماشين فلاينغ تي » انطلاقاً من رغبة ماكسميليان بوسير تكريم الأنثى في حياته. يقول: «أسّست لأعبر عمّا أؤمن به، ولصنع قطع منحوتة ثلاثية الأبعاد من الفن الحركي تشير إلى الزمن. في مرحلة ما، ألحّت عليّ رغبة أن أبدع عملاً يحتفي بنساء من عائلتي أثرن على حياتي».كانت والدته واحدة من هؤلاء النساء الملهمات؛ الأمر الذي انعكس على تصميم «ليغاسي ماشين فلاينغ تي» المفعم بالأنوثة والأمومة على حد سواء.

عند موضع الساعة «7» يوجد ميناء من الطلاء اللامع «اللّك» الأبيض أو الأسود ، يُشار إلى الساعات والدقائق فوقه بواسطة عقربين يلتويان بشكل أفعواني. ويميل هذا الميناء إلى أعلى بزاوية ميل تبلغ 50 درجة، بحيث لا يتمكن من قراءة الزمن إلا من يرتدي الساعة. أُطلقت آلة قياس الزمن «ليغاسي ماشين فلاينغ تي» لأول مرة في عام 2019 في 3 إصدارات؛ جميعها من الذهب الأبيض ومرصعة بأحجار الألماس. أُتبعت بإصدارَين محدودَين مصنوعَين من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً والبلاتين، من دون ترصيع بأحجار الألماس، ولكنهما يتميزان بصفيحتَي ميناء مزخرفتَين بتقنية «غيوشيه».

ومن بين إطلالاتها التي لا تنسى، تألقها عام 2018 أمام الكاميرات مرتدية ثوباً مزيناً بالترتر ومن دون حمالات لرامي القاضي. وفي إطلالة أخرى لها عام 2019، اختارت فستاناً من الجلد منقوشاً بالليزر من تصميم اللبناني جان لويس صبجي، وكان لافتاً أنه يلتقط أشعة الشمس فتتغير ألوانه البراقة ما بين الذهبي والبرتقالي إلى الأخضر والأصفر.

الإبداع بالنسبة لشركة «أوديمار بيغه» لا يقتصر على الوظائف المعقدة والتصاميم المبتكرة، بل أيضاً على الألوان والمواد. مؤخراً طرحت ساعة «رويال أوك أوتوماتيك فلاينغ توربيون أوبن ووركد ». أكثر ما يلفت فيها أنها من الذهب الرملي. لون جديد تشرح الدار السويسرية أنه نتيجة تفاعل سبيكة من الذهب عيار 18 قيراطاً، تتراوح بين الذهب الأبيض والذهب الوردي.

ظهر أول طراز من «رويال أوك» من الذهب، في النسخة النسائية من رويال أوك 2 - Royal Oak II. كان ذلك في عام 1977 وبلغ قطرها 29 مم. كانت من تصميم جاكلين ديمييه. هي الأخرى استلهمتها من إصدار من الفولاذ المقاوم للصدأ ظهر أول مرة في عام 1976. في عام 1978 ظهرت نسخة محدودة من التصميم نفسه لكن من الذهب الأبيض. في عام 1977، أطلق المصنع أيضاً أول طرازات 5402 رويال أوك بقطر 39 مم من مزيج من الذهب الأصفر والذهب الأبيض.

وفي عام 2017، أسس رشيد مجموعة «السارة» للاستثمار، وهي شركة قابضة مقرها سويسرا تعمل في مجال بناء والاستثمار في العلامات التجارية الفاخرة، لكن مقرها التشغيلي في ميلانو، والرئيس التنفيذي لشركة «مايهولا» للاستثمارات، المساهم الرئيسي في «فالنتينو» ومالك «بالمان».

لا مكانتها في البلاط الملكي شفعت لها، ولا الشاعرية والديناميكية التي ميزت تصاميم وعروض «فالنتينو» شفعت لبيكيولي أمام موجة التغيير.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

وزير الثقافة يزور الجناح السعودي في بينالي البندقيةوزير الثقافة يزور الجناح السعودي في بينالي البندقيةسبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »

وزير الثقافة يزور الجناح السعودي في بينالي البندقية للفنون ويلتقي نظيره الإيطاليوزير الثقافة يزور الجناح السعودي في بينالي البندقية للفنون ويلتقي نظيره الإيطالياختتم وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، زيارته الرسمية لجمهورية إيطاليا التي التقى خلالها بعددٍ من القيادات الثقافية الإيطالية لبحث تعزيز التعاون والتبادل الثقافي
اقرأ أكثر »

ولي العهد سيحول مشروعات نيوم إلى تحفة فنيةولي العهد سيحول مشروعات نيوم إلى تحفة فنيةتشمل خطط نيوم، إلى جانب مشروع 'ذا لاين'، إنشاء مدينة صناعية وموانئ وتطويرات سياحية. ومن المقرر أيضًا أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في منتجع جبلي يسمى تروجينا.
اقرأ أكثر »

شركة تحول قصة سالي حافظ التي اقتحمت بنك بيروت إلى أعمال فنيةشركة تحول قصة سالي حافظ التي اقتحمت بنك بيروت إلى أعمال فنيةتخطط شركة Front Row Productions، المقرة في دبي، لإنتاج فيلم روائي طويل ومسلسل تلفزيوني مستوحى من قصة سالي حافظ، الشابة اللبنانية التي أثارت اهتمامًا دوليًا بعد اقتحامها لأحد البنوك في بيروت في عام 2022.
اقرأ أكثر »

بعد 6 أشهر من الحرب... لقطات بطائرات مسيّرة تظهر تحول غزة إلى أرض خراب (فيديو)بعد 6 أشهر من الحرب... لقطات بطائرات مسيّرة تظهر تحول غزة إلى أرض خراب (فيديو)تظهر لقطات مأخوذة بواسطة طائرات مسيّرة كيف تحول قطاع غزة الذي كان نابضاً بالحياة يوماً ما إلى أرض خراب تنتشر فيها المباني المدمرة.
اقرأ أكثر »

الخارجية التركية تحذر من اندلاع حرب إقليمية وتدعو لوقف التصعيد في المنطقةالخارجية التركية تحذر من اندلاع حرب إقليمية وتدعو لوقف التصعيد في المنطقةحذرت وزارة الخارجية التركية في بيان من اندلاع حرب في المنطقة، مضيفةً أن رد إيران 'أظهر أن تبعات هذا الهجوم مرة أخرى أدت إلى احتمالية تحول الأحداث الجارية إلى حرب إقليمية'.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-03-21 05:05:45