يرى كثير من الخبراء أن حرب غزة أحدثت ارتباكاً وفوضى في العلاقات الدولية.
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4953526-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D9%83%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%D8%9F
وادعى الأمين العام لـ«حزب الله»، وحليف إيران، حسن نصر الله الذي تبادلت مجموعته إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية: «بداية مرحلة تاريخية جديدة» للشرق الأوسط بأكمله، وأن إسرائيل لن تكون قادرة على الصمود في وجه «طوفان الأقصى». وقال برونوين مادوكس، مدير مركز «تشاتام هاوس» للأبحاث، ومقره المملكة المتحدة، إن الحرب أظهرت أن «الغرب يكتب القواعد التي تناسبه».على الرغم من دعم واشنطن لإسرائيل في بداية الصراع، فإن الحرب أثبتت لها أن المصالح الإسرائيلية والأميركية لن تكون دائماً متوافقة.
ومن جهته، اتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل، باستخدام الجوع كسلاح، قائلاً إن الحرب حوّلت قطاع غزة إلى «مقبرة مفتوحة». وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عما إذا كان هذا يعني انسحاب جميع القوات من جنوب غزة، أجاب مسؤول عسكري «نعم»https://aawsat.
https://aawsat.
وقررت إسرائيل أمس، إرسال وفدها إلى القاهرة، للمشاركة في المباحثات، بعدما تأخرت في اتخاذ القرار وحسمته في الساعات الماضية. وشدد على أن حركة «حماس» ما زالت تصر على عودة جميع النازحين دون قيود مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من الشوارع التي تصل الجنوب بالشمال، بينما وافقت إسرائيل على عودة أعداد محدودة إلى أماكن تصنفها بأنها «آمنة» وضمن فحص أمني إسرائيلي مسبق، مع إمكانية رفض عودة أي أسرة، وهو الأمر الذي رفضته «حماس» في الدوحة رفضاً تاماً.https://aawsat.
واستهدفت فصائل عراقية مسلحة تعمل تحت اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور عدة مرات، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر . وذكر التلفزيون الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس من حاجز صرة وبلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهم عدة منازل واعتقل شاباً.
وأوضحت: «ستقوم الحكومة بتسمية مستشار خاص طلبنا من الإسرائيليين العمل معه، لكي نكون على بينة من صوابية التحقيق» في قصف موكب منظمة «وورلد سنترال كيتشن» ، ومقرها الولايات المتحدة.وقُتل 7 من العاملين الإنسانيين مع المنظمة، هم 6 أجانب وفلسطيني، جراء قصف نفذته مُسيَّرة إسرائيلية، الاثنين، وطال السيارات الثلاث التي ضمّها موكبهم في القطاع المحاصر.
وشددت على أن مقتل العاملين الإنسانيين «لا يمكن تبريره، وينبغي القيام بتحرك عملي واضح لضمان عدم تكرار هذه المأساة أبداً». واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين. وأضافت عبر حسابها على منصة «إكس» أن «الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح في غزة، ولا يوجد بديل»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال المسؤول الأممي إنه لا يبدو أن هناك جهداً يُذكر لوقف هذه الحرب: «بل إن هناك قدراً كبيراً من الإفلات من العقاب». وسيكتب المؤرخون بكلمات قاسية، أن إسرائيل التي حققت في تاريخها إنجازات في الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والفنون، بدت صغيرة بقيادتها السياسية. وإن حركة «حماس»، التي أذهلت الخبراء بتحضيرها لهذه الحرب بخطة محكمة ونجحت في اختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومباغتتها طيلة ساعات وأحدثت إرباكاً شديداً لكبار السياسيين والعسكريين الإسرائيليين وتمكنت من احتلال 11 قاعدة عسكرية و22 بلدة إسرائيلية محروسة بقوات مدربة، وقعت في فخ التناقض، وجندت ضدها معظم دول العالم.
المعارضة الإسرائيلية ومعها الدولة العميقة، الممثلة في الجيش والأجهزة الأمنية والدوائر المدنية والحكومية وفي المؤسسات الاقتصادية والبنكية والأكاديمية والجهاز القضائي والإعلام، هبت لمنع الانقلاب. وقال الشهود إن سياسة نتنياهو جلبت الحرب، إذ إنه عزز حكم «حماس» لتعميق الانقسام الفلسطيني ومنع قيام دولة فلسطينية، لكن هرولة الرئيس جو بايدن إلى القدس الغربية ووقوفه التام إلى جانب إسرائيل وجلب البوارج البحرية الأمريكية وقرار تقديم مساعدة مالية بمقدار 14.3 مليار دولار، رفعت معنوياته.وراح نتنياهو يعلنها حرباً جارفة لإبادة «حماس» والقضاء على حكمها حتى لا يعود قطاع غزة تهديداً وإعادة الأسرى المختطفين بالقوة، وراح يبعد عنه التهمة ويلصقها بالجيش والمخابرات، في معركة وجودية.
ولم تفرق القوات الإسرائيلية بين مسلح ومدني، وهو أمر مخيف في عالم الحروب، وراحت تدمر كل شيء في قطاع غزة؛ البيوت والعمارات والمستشفيات والعيادات الطبية والجامعات والكنائس والجوامع والمدارس والنوادي. ومع أن الجيش الإسرائيلي استخدم هذه القوى الهائلة، غرق في الحرب لتتحول إلى أطول حرب في تاريخ إسرائيل منذ قيامها سنة 1948.
في ظروف أخرى، وتحت قيادة مخلصة تتمتع بالحد الأدنى من الشجاعة، كانت هذه الحرب ستضع أوزارها قبل شهور طويلة. ففي كل حرب، يجري القادة حسابات الربح والخسارة لشعوبهم ويتخذون قراراً حازماً وحاسماً بوقفها ويدفعون ثمن ذلك. ومع مرور 6 أشهر على الحرب في غزة، تصاعد النقاش السياسي في الأروقة الدولية عن السيناريوهات الممكنة الآن لإقامة دولة فلسطين؛ الدولة التي تضاءل احتمالها كثيراً بعد عقود من النزاع.
وتبني الإدارة الحالية جهودها ليس فقط على هذا الإنجاز، بل أيضاً على الإفادة من المحاولات الفاشلة، بما في ذلك تلك التي سعى إليها خصوصاً الرئيس السابق بيل كلينتون عام 2000، وبعده الرئيس جورج بوش من دون تحقيق اختراقات أساسية.الكلام عن إنشاء دولتين؛ إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية، بدأ في الثلاثينات من القرن الماضي، أي منذ ما قبل نهاية الاستعمار البريطاني على أرض فلسطين التاريخية.
لم يأت القراران 242 و338 الشهيران اللذان أصدرهما مجلس الأمن بعد حربي 1967 و1973 على التوالي، بشكل صريح ومحدد على إنشاء دولة فلسطينية، مركزاً بدلاً من ذلك على جهود وقف القتال بين العرب والإسرائيليين، وعلى عدم قانونية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وتكرر ذلك في القرارات 446 و452 و465 و476 و478 .
ولا يجد أشرف سالم من سكان بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، الذي فقد 8 من أشقائه، و27 من زوجاتهم وأبنائهم، ما يعبر فيه عما يجول في خاطره، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إنه «كابوس لا يمكن تصديقه». ووفقاً لتقارير متطابقة، فإن أكثر من نصف المباني في غزة قد تضررت أو دمرت، بما يصل إلى 100 ألف مبنى، 36 ألفاً منها دمرت بالكامل، غالبيتها في غزة وخان يونس.
وأضاف الثوايتة لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاحتلال كان يقصف أو يفجر عبر العبوات الناسفة عشرات المنازل في ضربة واحدة. كانوا يستمتعون كما يبدو في رؤية أحياء كاملة وهي تختفي».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حرب غزة: محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان غزةحرب غزة: محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان غزة
اقرأ أكثر »
حرب غزة: 'المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب'حرب غزة: مقتل 18 شخصا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات قبالة شاطئ غزة
اقرأ أكثر »
مقتل 18 شخصا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات قبالة شاطئ غزةحرب غزة: مقتل 18 شخصا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات قبالة شاطئ غزة
اقرأ أكثر »
حرب غزة: ماذا نعرف عن سفينة المساعدات الغذائية المتجهة من قبرص إلى غزة؟حرب غزة: ماذا نعرف عن سفينة المساعدات الغذائية المتجهة من قبرص إلى غزة؟
اقرأ أكثر »
«فلسطين الجديدة» في اليوم التالي للحربمع مرور 6 أشهر على حرب غزة، تصاعد النقاش في الأروقة الدولية عن السيناريوهات الممكنة لإقامة دولة فلسطين؛ الدولة التي تضاءل احتمالها كثيراً بعد عقود من النزاع.
اقرأ أكثر »
فيدان يبحث مع نظيرته الهولندية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات فوراً لغزةأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالاً هاتفياً مع نظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، تناولا خلاله العلاقات الثنائية والملفات الدولية وفي مقدمتها الحرب على غزة، وفقاً لمصادر دبلوماسية تركية.
اقرأ أكثر »