فرنسا تنصح بـ«الكمامة».. و أمريكا تطالب بتدابير شخصية أكبر كوفيد يعاود غزو الغرب عكاظ ان_تكون_اولا
بعد نحو يومين من تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن فايروس كوفيد-19 يتفشى بتسارع أكبر في أكثر من 100 دولة، خصوصاً في أوروبا الغربية؛ بدأت الدول المتضررة من الموجة الفايروسية الجديدة تتحرك باتجاه اتخاذ إجراءات وقائية.
وفي الولايات المتحدة، حيث عادت المطارات والطرقات السريعة للازدحام، بسبب رغبة مئات الآلاف في السفر للتمتع بعطلة ذكرى استقلال أمريكا، التي تصادف اليوم الرابع من يوليو، طلبت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها من سكان 6 بلديات في واشنطن ارتداء الكمامات داخل الأماكن العامة، وعلى متن وسائل النقل العمومي، بعدما تم تصنيف تلك المناطق الـ6 باعتبارها مرتفعة الإصابات بفايروس كوفيد-19.
وفي فرنسا؛ ومع عودة قوافل السياح، نصح المسؤولون الفرنسيون السياح والسكان بمعاودة ارتداء الكمامة. لكنهم لم يعلنوا قراراً ملزماً بذلك، خشية تخويف السياح، وإثارة الاحتجاجات محلياً. وشهدت حالات التنويم بكوفيد-19 ارتفاعاً ملموساً في مشافي فرنسا، بنحو ألف حالة يومياً، طبقاً للبيانات الرسمية. وعلى رغم ارتفاع عدد الإصابات الجديدة، فإن المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا غريغوار شددت على أنه لا توجد نية لإعادة فرض التدابير الاحترازية. وأضافت: «لقد ضاق الشعب الفرنسي ذرعاً بالقيود الصحية.
وفي أستراليا؛ قفز عدد الوفيات بالفايروس منذ اندلاع نازلة كورونا هناك إلى أكثر من 10 آلاف وفاة. وحضت السلطات سكان البلاد على التحلي باليقظة. وأعلنت السلطات أن عدد الوفيات بلغ السبت 9984 وفاة. وارتفع الأحد إلى أكثر من 10 آلاف. وقال وزير الصحة الأسترالي مارك بتلر أمس إن الحكومة تتوقع هجمة فايروسية جديدة خلال الأشهر المقبلة، مع تزايد هيمنة سلالتي BA.4 وBA.5 على المشهد الصحي في البلاد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مخاوف في ألمانيا من التوقف التام لإمدادات الغاز من روسيا | DW | 02.07.2022أعرب رئيس الوكالة الألمانية للشبكات، كلاوس مولر، عن مخاوفه من حدوث وقف تام لإمدادات الغاز من روسيا، مناشدا السكان توفير الطاقة. وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أعرب عن خشيته من توقف كامل لإمدادات الغاز الروسي.
اقرأ أكثر »
الطفلة نادية تنتقل من أرض الجهاد في سوريا إلى منزل جدها في فرنساتنتقل نادية ابنة الجهاديين البالغة من العمر خمس سنوات قريبا إلى منزل جدها الذي أعد لها غرفة جهزها بلوح للطبشور ودمى وسرير زاهي الألوان بانتظار استقبالها، بعد لقاءات تدريجية وآمنة للتعارف بينهما، منذ وصولها إلى فرنسا في صيف 2021. يروي الجد سفيان (اسم مستعار مثل اسم نادية أيضا) 'استغرق الأمر ثلاثة أشهر حتى أراها' بعد وصولها إلى مطار في المنطقة الباريسية، مضيفا أن 'فمها كان أسود تقريبا' ولثتيها مليئتان بالخرّاجات، وكانت 'تخاف كثيرا من الرجال' الذين يذكرونها بالمعارك والمعاناة في مخيمات النازحين في سوريا. وقال إنهم أخبروه أنها 'كانت تختبئ خلف ساقي والدتها'. غير أن حماية الأمّ سقطت في المطار. وأوضح الجد 'هيأتها والدتها للانفصال، قالت لها: سوف نرى الطبيب، ونلتقي من جديد بعد قليل'. وضعت الوالدة قيد الاعتقال فور نزولها من الطائرة 'لالتحاقها بداعش'، عام 2015 في العراق. أما نادية، فوضعت في عهدة جهاز المساعدة الاجتماعية للطفولة، وبقيت متشبثة بدميتها المفضلة وفي فمها كلمة واحدة 'أمّي'. وعلى غرار القصّر الفرنسيين الـ126 الذين استعادتهم فرنسا منذ 2016، تحاط نادية بمجموعة من الخبراء والاختصاصيين، وهي تعيش حاليا لدى عائلة استقبال. لم يسمح في البداية لدى وصولها بأي تواصل مباشر مع جدها، غير أنه كان يتلقى معلومات عن تطور وضعها، فعلم على سبيل المثال بغضب حفيدته خلال أولى الزيارات لأمها في السجن. بموازاة ذلك، كانت تجري تقصيات قضائية واجتماعية حول سفيان وعائلته لتقييم قدرته على أن يصبح شخصا ثالثا موثوقا ويتحمل مسؤولية رعاية الطفلة أثناء اعتقال والدتها التي تحتفظ بالسلطة عليها. على وقع المداهمات وتفتيش محتويات أجهزة الكمبيوتر وقوائم البيانات، جرى تقصي تاريخ العائلة بشكل مفصّل ودقيق لفهم ديناميكية العلاقات فيها وكيفية اعتناق الابنة التطرف وموقف العائلة حيال ذلك. وبعد التثبت من كل هذه النقاط، بات بإمكان الطفلة أن تلتقي جدّها الذي لم تقابله حتى الآن سوى عبر شاشة. وفي المرة الأولى، اقتصر اللقاء على ساعة من الزمن، ثمّ امتدّ نصف نهار تحت إشراف خبير تربية راقب ردود فعل الفتاة. - 'سنتقدم بهدوء' - يحظى سفيان أيضا بدعم نفسيّ، إذ اضطر بالأساس إلى مواجهة صدمة تطرف ابنته، وعدم فهمه لهذا الوضع. وخلال السنة التي تلت خروج ابنته من مخيم خاضع لسيطرة السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، استعد لعودتها إلى البل
اقرأ أكثر »
كوفيد يطل برأسه من جديد، فهل ينبغي أن نشعر بالقلق؟ - BBC News عربيالإحصاءات تشير إلى ارتفاع أعداد حالات الإصابة بكوفيد في المملكة المتحدة إلى أكثر من الضعف خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي مع ظهور متحورين جديدين لسلالة أوميكرون والعلماء قلقون من تداعيات هذه الزيادات.
اقرأ أكثر »
لذة أن تكون من خُدام الحرمنحن خُدام الحرم نحن أشهر من علم!هذه الكلمات لا زالت عالقة في ذاكرتي المتواضعة، فأنا ابن مكة المكرمة...
اقرأ أكثر »
جريدة الرياض | إنقاذ حاج إيراني من ذبحة صدرية حادة داهمته خلال توجهه إلى المسجد الحرام
اقرأ أكثر »