يطالب الاتحاد الأوروبي بعدم ربط إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة بوقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الرهائن.
كوبمانس لـ«الشرق الأوسط»: موت الأطفال في غزة بسبب المجاعة أمر بشعطالب الاتحاد الأوروبي بعدم ربط إدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة بوقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الرهائن، واصفاً الحرب التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر الماضي بـ«البشعة والمأساوية».
وصف سفين كوبمانس الحرب في قطاع غزة بعد مرور نحو 5 أشهر على اندلاعها بأنها «بشعة ومأساوية»، مبيناً أن عمليات قطع المياه والدواء والغذاء «غير مقبولة ووحشية». وأشاد مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط بالقرار السعودي لدعم «الأونروا» بـ 40 مليون دولار، وقال: «الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للفلسطينيين للمساعدات الإنسانية، ونرحب بالقرار السعودي الأخير بتخصيص 40 مليون دولار لـ، ونحن ممتنون للمملكة على هذا الدعم».
ووفقاً للمبعوث الأوروبي فإن نقاشات القاهرة مكملة للجهود العربية الأوروبية السابقة، وقال: «كما سمعت من الأمير فيصل بن فرحان ، بأن تلك الجهود تكمل الأعمال التي قمنا بها، وأنا متأكد أن الاتحاد الأوروبي سوف يكون منخرطاً بشكل كبير، وكل ما أستطيع قوله هو الترحيب بكل تلك الجهود، وأتطلع قدماً للتواصل والانخراط في هذه الجهود، حيث يمكننا التعامل معها بشكل كبير».
وقال لازاريني، عبر منصة «إكس»، إن الوكالة ستواصل العمل مع واشنطن بشأن «التزامنا المشترك تجاه لاجئي فلسطين والسلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة». وقال غوتيريش، في مؤتمر صحافي عقده أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، إن المساعدات الإنسانية ما زالت عالقة حتى اللحظة. وأضاف رشدي أن القرار يمثل «تحدياً للإرادة الدولية الراغبة في تطبيق حل الدولتين بجعل هذا الحل مستحيلاً عبر توسيع المستوطنات، والاستمرار في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومصادرتها، خصوصاً في المنطقة التي تُمثل نحو 60 في المائة من مساحة الضفة».
وأشار البيان إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا مؤخراً، خلال اجتماع للمجلس الأوروبي، قرارات الحكومة الإسرائيلية مواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات. https://aawsat.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت متأخر أمس، أنه قصف موقعاً لـ«حزب الله» لتصنيع الأسلحة في بعلبك بشرق لبنان. وقال بيان للرئاسة المصرية إن السيسي شدد، خلال استقباله غوتيريش بالقاهرة، على خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بما يعد «عقاباً جماعياً للفلسطينيين الأبرياء»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
بينما احتفل العالم باليوم العالمي للمياه يوم الجمعة الماضي، كان أحمد كميل يثبّت أركان عريشته الصغيرة قبالة البحر في خان يونس بجنوب قطاع غزة حتى تكون أكثر متانة في مواجهة الرياح، بعدما نقلها من داخل منطقة المواصي إلى الشاطئ مباشرة، ليستفيد من مياه البحر في غسيل الملابس والأواني والتنظيف لعجزه عن توفيرها في مكان نزوحه السابق.
وأشار إلى أن والديه رفضا انتقاله للشاطئ مباشرة خشية تعرض خيمته للقصف، كما حدث مع آخرين، لكنه أصر على هذا الخيار حتى يتخلص من مشكلة توفير المياه عبر استخدام مياه البحر رغم ملوحتها، لافتاً إلى أن هذا الخيار السيئ والخطر أهون من قضاء يومه كاملاً في نقل المياه من أماكن متعددة. وهم يصطفون على جانبي الطريق الرئيسية قبالة محطة التحلية، ليخصص غرب الطريق لصهاريج المياه التي تحملها شاحنات أو براميل المياه الكبيرة المحمولة على عربات تجرها حيوانات أو سيارات متوسطة وصغيرة، بينما يقف الأفراد على الجانب الشرقي للطريق لتعبئة غالونات صغيرة من أنبوب مياه مخصص لذلك.
وقال عماد النازح من وسط خان يونس قبل 3 أشهر ونصف الشهر: «الحصول على المياه قد يساوي الإصابة أو الموت، لأن مصادرها إما قريبة من الجيش الإسرائيلي أو بحاجة للمرور على مقربة منه للوصول إليها، لكن لا بديل عن القيام بهذه المخاطر وإلا فلن نجد مياهاً للشرب». وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد موظفيه قُتل عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة بالمناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط قصف عنيف وإطلاق نار.
وأردف الهلال الأحمر أن القوات الإسرائيلية تطالب الآن، بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل، وتقوم بإطلاق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج. وقال سكان خان يونس إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في حي بغرب المدينة قرب مستشفى ناصر، تحت غطاء نيران كثيفة من الجو والبر.
ولم تفلح جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر، بدعم من الولايات المتحدة، حتى الآن، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، وإطلاق سراح المحتجزين وتقديم المساعدات دون قيود للمدنيين في غزة الذين يواجهون مجاعة، وذلك نظراً لتمسك كل جانب بمطالبه الأساسية. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إن الرعب والجوع يلاحقان سكان غزة، محذراً من أن أي هجوم آخر سيجعل الأمور أسوأ للمدنيين والرهائن ولجميع شعوب المنطقة.
وأضاف غوتيريش: «يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، وألا نستسلم من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني»، معتبراً أن الفلسطينيين في غزة يعيشون «كابوساً لا ينتهي». وأفادت مصادر محلية بأن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقتي «السماقة» شرق البلدة، و«شنّه» ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم، عن مصادر أمنية، قولها إن «شاباً من قرية سيريس أصيب بالرصاص الحي في ساقه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حرب غزة: سوء التغذية يقتل الأطفال في الشمال والأحياء يلجأون لعلف الحيوانات والنباتاتأطلق مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي 'النداء الأخير' لإنقاذ شمال قطاع غزة من المجاعة و'الوضع الكارثي' الذي تسبب في موت سكان الشمال
اقرأ أكثر »
5 أشهر من القتال جعلت غزة الأولى عالميا في المجاعةأدت غارات الاحتلال المستمرة على قطاع غزة وشمالها بالتحديد إلى تفشي المجاعة بين السكان.وذكرت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن «المجاعة وشيكة» في شمال غزة، حيث يعاني 70 % من السكان...
اقرأ أكثر »
البنك الدولي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لـ'إنقاذ الأرواح' بغزةمجموعة البنك قالت إن 'أكثر من نصف سكان غزة على شفا المجاعة بمن فيهم الأطفال وكبار السن'.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
إحصائية صادمة عن عدد الأطفال القتلى في غزةأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الثلاثاء أن عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة يفوق عددهم المسجل على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
اقرأ أكثر »
وزارة الصحة في قطاع غزة تعلن 'ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6'توفي طفلان الأربعاء في قطاع غزة بسبب 'الجفاف وسوء التغذية' لترتفع حصيلة الأطفال الذين وافتهم المنية إثر السبب نفسه إلى 'ستة'، حسب المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع المحاصر. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من 'مجاعة واسعة النطاق لا مفر منها تقريبا' خصوصا في شمال القطاع في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية.
اقرأ أكثر »
في أول أيام رمضان.. وفاة طفلين بسبب سوء التغذية بمستشفى شمالي غزةطبيب الأطفال الفلسطيني سامر لبد حذر من أن استمرار نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية 'سيؤدي إلى موت العديد من الأطفال بسبب سوء التغذية' - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »