تشهد القدس توترات ومواجهات تلقي بظلالها على احتفالات اتباع الأديان الثلاثة: الإسلام، اليهودية والمسيحية
وتقول سائحة أمريكية من ولاية كاليفورنيا تدعى كيلي هوفمان إن"التواجد هنا في عيد القيامة عندما قام يسوع من بين الأموات يعد شيئا مميزا، إذ يحمل التوقيت قدرا كبيرا من الخصوصية. إنه شعور مميز أن أكون هنا في هذا الوقت".
ويصادف الأسبوع الجاري تجمعا غير معتاد للاحتفالات الدينية بالنسبة للديانات السماوية الثلاث: إذ سيبدأ احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي الذي يستمر لأسبوع فيما يحتفل مسيحيو الشرق والغرب بعيد القيامة خلال عطلات نهاية الأسبوعين المقبلين بالتزامن مع دخول شهر رمضان أسبوعه الثالث. وفي مقابلة مع DW، قال"بعد انتهاء جائحة كورونا، كنا نتوقع قدوم الكثير من الزوار ، لكن الحرب في أوكرانيا اندلعت لتؤثر هي الأخرى على الوضع. أما بالنسبة للتوترات السياسية، فيتعين علينا كفلسطينيين التعايش معها وتقبلها. لكن هذه الأجواء ليست المثالية".
وفي مقابلة مع DW، قال الحاخام سيث كلايمان الذي يعيش في القدس، إن"أهم شيء هو تناول وجبة سيدر ليلا لإحياء ذكرى مغادرتنا مصر ومغادرة الشعب اليهودي مصر. لذا فخلال ليلة سيدر نرغب في الجلوس معا كأسرة. لأنه يتعين على الأب أو الجد أن ينقل للأجيال ماذا حدث لنا".وشهد صباح يوم الجمعة موجة جديدة من التوتر فيما تعرضت إسرائيل لسلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية أودت بحياة 12 إسرائيليا واثنين من المواطنين الأوكرانيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
، إذ أنه عقب الهجمات الأخيرة على إسرائيل، كثف الجيش الإسرائيلي من المداهمات وعمليات الاعتقال خاصة في محيط مدينة جنين في شمال الضفة. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت في السنوات الماضية ممارسة مثل هذه الطقوس وصادرت"القرابين" لأن من شأن هذه الممارسات أن تهدد الوضع الراهن الدقيق الذي ينطوي على احترام متبادل بين المسلمين واليهود تجاه الأماكن المقدسة الخاصة بهم.اتفاق مع الأردن، الذي يعد الوصي على المقدسات في القدس