طوال أشهر والفلسطينيون يحذرون من أن الإسرائيليين لديهم خطط لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، قائلين إن ذلك سيؤدي إلى إشعال حرب دينية . ما قصة عيد الفصح اليهودي؟ وكيف له أن يجر المنطقة والعالم بأسرة إلى 'حرب دينية عالمية'؟
يحذر الفلسطينيون منذ أشهر من خطط اليهود المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي، قائلين إن ذلك سيؤدي إلى"حرب دينية". فيما اتهم محمود الحبش، كبير القضاة الشرعيين والمستشارين الرئيسيين للشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، إسرائيل بالسعي إلى إشعال حرب دينية"تحرق العالم بأسره".
في هذا التقرير نروي لكم قصة عيد الفصح اليهودي، ونستعرض كيف له أن يجر المنطقة والعالم بأسره إلى"حرب دينية".عيد الفصح اليهودي، هو أحد الأعياد الرئيسية في الديانة اليهودية وأكثرها تقديساً. في اليهودية، يخلد عيد الفصح ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج. ويُحتفل به لمدة 7 أيام بدءاً من 15 أبريل/نيسان حسب التقويم العبري.
ويحتفل اليهود بعيد الفصح، الذي يعد أحد أكثر الطقوس انتشاراً في اليهودية، بعدد من الطقوس المهمة، بما في ذلك وجبة عيد الفصح التقليدية المعروفة باسم"سيدر"، وإزالة المنتجات المخمرة من منازلهم، بالإضافة لإعادة سرد قصة الخروج. ومنذ عدة سنوات، حاولت الجماعات المتطرفة، التي تطالب بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، للاقتراب أكثر فأكثر من ساحات الأقصى لتنفيذ طقوس الذبح ونثر الدماء، ففي عام 2015 أقيمت الطقوس بمستوطنة بالقرب من رام الله، وفي الأعوام التالية أقيمت في جبل الزيتون وحارة المغاربة بالقدس. أما العام الماضي فقد قُدم القربان بأحد الكُنس القريبة من حائط البراق.