التردد والتسويف وتأجيل المهام واحدة من أهم العادات السلوكية التي يُعاني منها الناس، فيما يرون أن قوة الإرادة هي الحل الذي يساعدهم
ووفقًا للخبراء، فإن التسويف المستمر ربما يضر بصحتك، إذ يجعلك فريسة لضغوط بعيدة المدى، تحملك على أن تُرجئ ممارسة التدريبات البدنية مثلاً أو تناول طعام صحي بشكل أكبر، أو حتى التوجه إلى الطبيب، عندما تشعر بأعراض مرضية.وفي هذا الإطار، كشف الدكتور محمد اليوسف، استشاري الطب النفسي واضطرابات المزاج عن أهم النصائح فيما يتعلق بالتخلص من مشكلة التردد والتسويف والتأجيل.
وبرأيه، فإن"علاج التردد والتسويف والتأجيل هو أن تبدأ، قسم المهمة الى مهام أصغر وابدأ بخطوة صغيرة، ابدأ ببطء وهدوء ثم سرّع خطواتك"، كما كتب عبر حسابه في منصة"إكس". وأضاف:"لا تطلب الكمال من نفسك ولا الذين معك بل الجودة والتطوير المستمر. ليس شرطاً أن ترى كامل معالم الطريق كي تسيره بل سر على بركة الله وستتضح لك ملامحه لاحقًا".علاج التردد والتسويف والتأجيل هو أن تبدأ،قسم المهمة الى مهام أصغر وابدأ بخطوة صغيرة،ابدأ ببطء وهدوء ثم سرّع خطواتك.لا تطلب الكمال من نفسك ولا الذين معك بل الجودة والتطوير المستمر.