بعد انتهاء الهدنة السياسية التي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلنها بسبب الألعاب الأولمبية 2024، عادت الأنظار من جديد إلى «قصر ماتينيون»، حيث مقر رئاسة
فرنسا في مواجهة مأزق البرلمان المُعلق والغموض السياسيبعد انتهاء الهدنة السياسية التي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلنها بسبب الألعاب الأولمبية 2024، عادت الأنظار من جديد إلى «قصر ماتينيون»، حيث مقر رئاسة الوزراء، في انتظار قرار تعيين رئيس حكومة جديد. ذلك أنه بعد مرور أكثر من شهر على استقالة حكومة غبريال آتال لم يُقدم ماكرون بعد على تشكيل الحكومة العتيدة. وبالمناسبة، لم يسبق في تاريخ فرنسا أن استغرق رئيس جمهورية كل هذا الوقت لتعيين رئيس حكومة بعد انتخابات تشريعية.
الفكرة لقيت أصداء عند شخصيات أخرى، كالنائب لوي بوايار الذي دافع عنها بعدما كان قد اتهم حزب «فرنسا الأبية» بمحاولة زرع الفوضى وتكرار «سيناريو» أحداث «الكابيتول»، مقرّ مجلسي الكونغرس الأميركي، في قلب العاصمة الفرنسية. وصّرح هذا الأخير لقناة «بي إف إم» الإخبارية بالقول: «أنا خائف على بلادي. نحن أمام رئيس جمهورية خسر رهان الانتخابات، لكنه يواصل تنسيق التحالفات وكأن الشعب الفرنسي لم يقترع.
وأضاف خبير قانوني آخر، هو بنجامان موريل من جامعة باريس - السوربون، في مداخلة على قناة « بوبليك سينا»، ما يلي: «جرت العادة أن يُعين رئيس الجمهورية رئيساً للحكومة من الكتلة السياسية التي تتمتع بالغالبية المطلقة، وهذا ليس وضعنا اليوم... فـ تشكل غالبية جّد نسبية، وهذا أمر غير مسبوق. ففي الانتخابات التي نظمت في 1988 و1993 ظهرت غالبية نسبية أيضاً، لكنها كانت واسعة جداً، أما اليوم فإن ينقصها أكثر من 100 مقعد للوصول إلى الغالبية المطلقة».
وبالفعل، كانت قضية الميزانية بالذات موضوع جدل كبير، بعدما وجّه غبريال آتال، المكلف منذ 16 يوليو بتصريف الأعمال، الرسائل التي تحدد سقف الأموال والوظائف الممنوحة لكل وزارة، في مبادرة أوضح مكتبه أن هدفها السماح للفريق الحكومي المقبل بوضع ميزانية، بينما ندّد اليسار بـ«فضيحة حقيقية» وخطوة «مذهلة»، منتقداً الاستمرار في سياسة «التقشف».
> تدريجياً، تعود بنغلاديش البالغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، جلّهم من المسلمين، إلى الحياة الطبيعية بعد أشهر من الفوضى والاحتجاجات، واستقالة كبار المسؤولين من الشرطة والقضاء وجهاز الخدمة المدنية. ولقد أُطلق سراح معظم أولئك الذين اعتُقلوا إبان الاحتجاجات، وكذلك بعض السجناء السياسيين المحتجزين، بما في ذلك البيجوم خالدة ضياء، المنافسة السياسية التقليدية للشيخة حسينة، رئيسة الحكومة السابقة. وللعلم، نشأت بنغلاديش إثر حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
البرلمان العربي يدعو لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الاتجار بالبشرالبرلمان العربي يدعو لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الاتجار بالبشر.
اقرأ أكثر »
فرنسا تدعو رعاياها في إيران إلى مغادرتها «في أقرب وقت»دعت فرنسا، الجمعة، رعاياها في إيران إلى مغادرة البلد «في أقرب وقت» بسبب تزايد خطر حدوث تصعيد عسكري بين إسرائيل وطهران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس».
اقرأ أكثر »
مسؤولون أتراك يدينون اغتيال إسماعيل هنية ويؤكدون مواصلة دعم أنقرة لفلسطينأدان مسؤولون أتراك، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدين مواصلة دعم أنقرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »
'الثأر لدم هنية واجب ديني'.. إيران تدعو إسرائيل إلى انتظار العقابقال محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الإيراني اليوم الأحد، إن 'الثأر لدم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في 31 يوليو في طهران، هو واجب ديني ووطني'.
اقرأ أكثر »
مع اختتام الأولمبياد... فرنسا تعود لمأزقها السياسيمع انتهاء أولمبياد باريس تغوص فرنسا من جديد في المأزق السياسي الذي كانت تتخبط فيه قبل أسبوعين مع أولوية مطلقة هي تعيين رئيس وزراء
اقرأ أكثر »
'حزب الله': استشهاد هنية سيزيد المقاومة إصرارا على مواصلة طريق الجهادقدم 'حزب الله' اللبناني العزاء للشعب الفلسطيني و'حماس' باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مؤكدا أن مصرعه سيجعل 'عزيمة المقاومين أقوى في مواجهة العدو الصهيوني'.
اقرأ أكثر »