فرنسا تعمل على إجلاء مواطنين من دول أوروبية أخرى في النيجر صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
انقلابيو النيجر يخشون عملية عسكرية لإعادة الرئيس المخلوع إلى السلطةأسبوع حاسم سيقرر مصير الانقلاب في النيجر. فالضغوط من كل نوع تنهال على الانقلابيين من كل حدب وصوب بما فيها من روسيا التي ترى أن التطورات الجارية هناك «تثير قلقاً جدياً».
والتهديد باللجوء إلى استخدام القوة صدر أيضاً عن فرنسا، حيث نقل الأحد عن قصر الإليزيه كلام منسوب للرئيس إيمانويل ماكرون توعد فيه بالرد «فوراً وبأقصى الشدة» على أي استهداف للمصالح الفرنسية الدبلوماسية والقنصلية أو تعريض المواطنين الفرنسيين ومصالحهم للخطر، وذلك عقب محاولات اعتداء المتظاهرين على مقر السفارة في نيامي ونزع لوحتها والدوس عليها والتنديد بالحضور العسكري الفرنسي في البلاد ورفع الأعلام الروسية.
ولم يتأخر رد فعل الانقلابيين على التهديدات العسكرية. فمن جهة، اتهموا قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، وحتى منذ ما قبل قمتهم يوم الأحد في مدينة أبوجا، عاصمة نيجيريا، بالتحضير لتدخل عسكري محذرين من نتائجه الكارثية. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن، الاثنين، عبر التلفزيون الرسمي، إن وزير الخارجية حسومي مسعودو، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقع التفويض المعطى للفرنسيين.
وتجدر الإشارة إلى أن علاقة تعاون «قتالية» كانت قائمة بين الطرفين، وأن مهمة القوة الفرنسية كانت «مساندة» الجيش النيجري الوطني وليس الحلول محله.