ساعات من الارتباك والترقب عاشها معبر رفح على جانبيه المصري والفلسطيني، في انتظار انطلاق الحركة من مصر إلى قطاع غزة لإدخال مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إغاثية
، ومن القطاع الفلسطيني إلى سيناء لخروج عشرات الرعايا الأجانب والفلسطينيين الذين يحملون هويات دول أخرى، إلا أن المواقف الرسمية الإسرائيلية والمصرية والفلسطينية تواترت لتؤكد عدم التوصل إلى اتفاق بشأن «تهدئة إنسانية» وإدخال المساعدات، بينما ظلت التعهدات الأميركية بأن «المعبر سيُفتح» تراوح مكانها.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام على الجانب الفلسطيني من معبر رفح شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة تتجه إلى معبر كرم أبو سالم، وهو معبر حدودي على الحدود بين قطاع غزة ومصر وإسرائيل يقع جنوب معبر رفح بعدة كيلومترات، ويستخدم لنقل الوقود والسلع، ويخضع لسلطة المعابر البرية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وأوضح عكاشة لـ«الشرق الأوسط» أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يمثل حالياً «أولوية مصرية»، مشيراً إلى أن مساعدة سكان القطاع على الصمود والبقاء لا تمثل فقط إنفاذاً للدور الإنساني، بل تعني عملياً إجهاض مخطط التهجير نحو الحدود المصرية الذي تصر إسرائيل على تنفيذه، سواء بإخلاء المناطق الشمالية، أو عبر السماح بإعادة بعض الخدمات الحياتية مثل مياه الشرب في بعض مناطق الجنوب تشجيعاً للسكان على النزوح، ودفع كثافات سكانية كبيرة إلى المناطق المحاذية للحدود المصرية.
وقالت الشبكة إن ما يثير القلق بشكل خاص هو وضع الأسر النازحة داخلياً، والأسر التي تعتمد على مصدر دخل رئيسي واحد فقط، والأسر الأفقر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، «نظراً للتوقعات التي تشي بمزيد من التدهور الاقتصادي وانخفاض فرص كسب الدخل».في حين كان أكثر من ثلث السكان اليمنيين يحصلون طوال السنوات الماضية على المساعدات الغذائية فإنه منذ بداية عام 2022، جرى تخفيض الحصص الغذائية عن أكثر من 13 مليون مستفيد في جميع أنحاء البلاد بسبب نقص التمويل.
ففي سوق عدن وهي المرجعية لأسواق تلك المناطق، ظلت تكلفة الحد الأدنى من سلة الغذاء مستقرة في الفترة من يوليو إلى أغسطس عند مستويات مماثلة لنفس الفترة من العام الماضي، ولكنها أعلى بنسبة 75 في المائة من متوسط الثلاث سنوات الماضية، وفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة، وفي السوق المرجعية لأمانة العاصمة ، ظلت التكلفة أعلى بنسبة 19 في المائة من متوسط الثلاث سنوات الماضية.
واستقبل السيسي، الأحد، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة، ضمن جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، لبحث تطورات التصعيد العسكري في غزة. وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده «تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع». ووصف الرئيس المصري الأزمة الراهنة بأنها «أزمة كبيرة جداً». وقال: «رد الفعل يتجاوز حق الدفاع عن النفس من الجانب الإسرائيلي ويتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني». واستطرد: «إن ما حدث من تسعة أيام كان كبيرا وصعبا ونحن ندينه، لكن لا بد أن نعلم أن ذلك جاء نتيجة تراكم من حالات الغضب والكراهية على مدى أكثر من 40 عاما، وأنه ليس هناك أفق لحل القضية الفلسطينية يعطي أملا للفلسطينيين».
وأشار المجلس أيضا إلى «استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام»، قائلا إن مصر ستوجه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. وأكد شكري «مواصلة مصر لبذل كافة الجهود لوضع حد للتصعيد الجاري وحقن دماء المدنيين الأبرياء»، منوهاً لاستمرار المشاورات المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لوقف القصف الإسرائيلي وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، و«الرفض القاطع لأي محاولات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير».
ووفق بيان نشرته الرئاسة المصرية، فإن القاهرة جددت رفضها «سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار»، في إشارة إلى أصوات داخل إسرائيل تطالب مصر بالموافقة على استقبال فلسطينيي قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف حالياً.وتعتبر السلطات المصرية أن أي نزوح جماعي لفلسطينيي قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية سيشكل تهديداً للأمن القومي المصري. وقالت القاهرة إنها «تواصل الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين».
وتدرك مصر صعوبة إيجاد مخرج عبر آليات الأمم المتحدة كمجلس الأمن الدولي، في ظل الخلاف الأميركي - الروسي، وفق فهمي، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «البديل هو إقناع الأطراف المعنية بالجلوس معاً». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين لدى وصول بلينكن إلى القاهرة إن «وزير الخارجية سيعود إلى إسرائيل لمزيد من المشاورات مع القادة الإسرائيليين»، بينما تستعد تل أبيب لشن هجوم بري في غزة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://aawsat.
وترجح المصادر أن يكون الغرض من إيقاف بيع تلك البذور السعي للاستيلاء عليها من طرف المنافسين وبيعها لصالحهم بعد ادعاء إتلافها، وهو ما سبق أن حدث في مرات سابقة، منها إعلان إتلاف 41 طناً من بذور البطاطس في محافظة ذمار مطلع العام قبل الماضي، ليتضح لاحقاً أنه جرى بيعها، وتسببت في أضرار كبيرة للمزارعين. إضافة إلى ذلك تعرضت المزارع في محافظة الجوف اليمنية هذا العام - وفق مصادر زراعية - لعدد من الأمراض التي كبدت المزارعين خسائر كبيرة، وتراجعاً في كميات الحبوب التي ينتجونها سنوياً، وهي الخسائر التي تضاف إلى خسائرهم خلال العام الماضي بعد تلف منتجاتهم التي نجمت عن تنصل جماعة الحوثي من وعودها لهم بتوفير ميكنة زراعية وتسويق منتجاتهم.
وأكدت اللجنة أن المعلمين ماضون وبكل عزيمة وإصرار في المطالبة برواتبهم السابقة واللاحقة، ولن تثنيهم أو توهن من عزيمتهم أساليب الاعتقالات، أو الاختطافات. تم في الأيام الأولى لأحداث غزة وغلافها، وفي غمرة إنشغال الرأي العام بها، اعتقال رئيس حراك المعلمين في صنعاء.فرصة لطالما انتظرتها سلطة صنعاء بصبر وتحفز، لتسدد ضربتها القاضية، ليس إلى العدوان الذي هزمها، وليس إلى الإحتلال الذي ما زال قائما يتحدى على أرض اليمن، وليس إلى كيان...من جهته، يصف المعلم اليمني ليث عبد الله نادي المعلمين بأنه خطوة مدنية سلمية حقوقية أعادت للمعلم كرامته حيث يتبنى المطالبة بالرواتب والحقوق.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية عبر موقع «فيسبوك»، إن قرارات عدة صدرت عن الاجتماع، وهي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة. وقال أبو الغيط، على منصة «إكس»: «هذه الحمى الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل، وحالة السعار لآلة القتل، ما هي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم، أن عدد القتلى في الضربات الإسرائيلية ارتفع إلى 2329 شخصاً، بينما أصيب 9042 آخرون منذ 7 أكتوبر . وأعاد العليمي التذكير بانتهاكات الحوثيين ضد المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية وقال: «إن ذلك لم يكن تصرفاً فردياً بل هي العقيدة الراسخة والحرب الوجودية ضد كل من يذكرهم بالحرية والجمهورية، وتاريخ نظامهم الإمامي الملطخ بالدماء».
وتحدث رئيس مجلس القيادة اليمني عن عمل المجلس خلال الأشهر الماضية، وقال إنه جرى التركيز على «مجموعة من الأولويات لتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الميليشيات بهجماتها الإرهابية على المنشآت النفطية وإخراجها عن التصدير منذ عام كامل». ووجه المجلس الرئاسي، وفق ما ذكرته وكالة «سبأ» الحكومة بمضاعفة الجهود من أجل تحسين آليات تحصيل الإيرادات العامة، وحوكمة العمليات المالية، والاستفادة المثلى من منحة السعودية لتخفيف المعاناة الإنسانية، ورفع كفاءة الخدمات الأساسية وفي المقدمة الكهرباء والطاقة.https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
وزير خارجية مصر: لم تتخذ السلطات الاسرائيلية موقفا لإدخال المساعدات من معبر رفح البريأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه لم تتخذ السلطات الإسرائيلية موقفا لإدخال المساعدات من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزة، مشيرا إلى أنه لا جديد حول إعادة فتح معبر رفح.
اقرأ أكثر »
مصدر أمني مصري: فتح معبر رفح اليوم لمغادرة الأجانب وتسليم المساعداتمصدر أمني مصري: فتح معبر رفح اليوم لمغادرة الأجانب وتسليم المساعدات
اقرأ أكثر »
أنباء تتحدث عن إمكانية فتح معبر رفح اليومكشفت شبكة 'أي بي سي نيوز' الأميركية عن إمكانية فتح معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر، اليوم الإثنين.
اقرأ أكثر »
فتح معبر رفح اليوم لعدة ساعات.. وإغلاقه مجدداً في المساءقالت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الاثنين، إن تقارير إعلامية تشير إلى أنه سيتم فتح معبر رفح في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس واضحا إن كان س
اقرأ أكثر »
وزير الخارجية المصري: إسرائيل لم توافق على فتح معبر رفح من جهة غزةقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنّ تل أبيب لم تتخذ موقفاً يؤدي إلى فتح معبر رفح من ناحية غزة، مشيراً إلى بدء القاهرة محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
اقرأ أكثر »
من أفشل جهود فتح معبر رفح؟تضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بين مصر وغزة، بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات لإخراج الأجانب وإدخال المساعدات،
اقرأ أكثر »