روى طبيبان فرنسيان عائدان من قطاع غزة حيث أمضيا أسابيع عدة في المستشفى الأوروبي، الوضع المروع فيه مع إجراء عمليات جراحية في ظروف «فظيعة».
https://aawsat.
ورصد زميله باسكال أندريه الخبير في الالتهابات بين الثامن من فبراير والثاني والعشرين منه «أن كثيراً من المرضى يصابون بالتهابات خطرة بعد العمليات الجراحية» لأن القسم «ليس نظيفاً بما يكفي» في غياب المواد المطهرة.جثث مغطاة وملقاة على أرضية مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة ورأى بن بوطريف أن النزاع مستمر منذ فترة طويلة و«لم يعد وارداً» للفرق الطبية في المستشفى الأوروبي «المحافظة على أي نوع من التنظيم».
وقرّر حزب «البارتي» مقاطعة الانتخابات احتجاجاً على قرارات اتخذتها المحكمة الاتحادية ضد الإقليم مؤخراً، وكان آخرها القرار المتعلق بالانتخابات وإلغاء «كوتا» الأقليات هناك. واستبعد محمود «إجراء الانتخابات بغياب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإن أجريت فلن تحقق نتائج مقبولة ومرضية».وقال محمود: «هناك شكوك حول عمليات الفرز، ومع تقاطع قانون الانتخابات الذي تم تغييره من قبل مفوضية بغداد، مع صلاحيات الإقليم، ستكون الانتخابات فاشلة تماماً».
وعبّرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في العراق عن قلقها حيال إعلان مقاطعة «الديمقراطي». وقالت السفيرة إيلينا رومانسكي، عبر تدوينة في موقع «إكس»: «نشعر بالقلق إزاء إعلان مقاطعة انتخابات إقليم كردستان العراق». من جانبه، أعرب رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، والعضو البارز في قوى «الإطار التنسيقي»، عن أسفه لقرار الانسحاب، ودعاه إلى مراجعته والعدول عنه.ورغم المخاوف المتنامية في إقليم كردستان جراء قرار بالانسحاب، فإن الصورة ما زالت غير واضحة تماماً بشأن ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام والأسابيع المقبلة، وإذا ما كان الحزب سيتراجع عن قراره أم سيتمسك به رغم الاعتراضات التي يواجهها من واشنطن و«الأمم المتحدة» ودول غربية أخرى وبقية الشركاء السياسيين في الإقليم وبغداد.
وقال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس للصحافيين: «يجب أخذ عوامل معينة بالاعتبار، لا سيما الأحوال الجوية التي يجب أن تكون مواتية لمغادرة السفينة الثانية». وفُتح الممر الإنساني البحري من قبرص، أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، لمواجهة نقص المساعدات التي يتمّ إدخالها برّاً إلى القطاع. وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، الاثنين، أن المجاعة «وشيكة» في شمال قطاع غزة، حيث يحاصر القتال نحو 300 ألف شخص. وفي جميع أنحاء قطاع غزة، ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون «جوعاً كارثياً» إلى نحو 1.1 مليون شخص، أي نصف عدد سكان القطاع.
وتهدف قبرص، التي دعمت مبادرة «وورلد سنترال كيتشن»، إلى تنسيق مزيد من المساعدات للقطاع الفلسطيني المحاصر. وقال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن الحكومة ستستضيف مسؤولين من عدة دول في 21 مارس لإجراء محادثات حول تنسيق المساعدات. وأضاف للصحافيين: «سنتبادل وجهات النظر حول الدعم الملموس الذي يمكن أن تقدمه الدول... حجم المساعدات الإنسانية التي يحصل عليها المدنيون في غزة يتطلب دعم العديد من الدول».
https://aawsat.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن المستهدف الرئيسي من الحملة هم الشخصيات السياسية والشخصيات المؤثرة، من ذوي التوجهات التقدمية في دول الغرب عموماً، وفي الولايات المتحدة بشكل خاص؛ خصوصاً أعضاء الكونغرس السود من الحزب الديمقراطي. وغمرت الحسابات الوهمية صفحات أعضاء سود في مجلسَي الشيوخ والنواب الأميركيين، على منصة «إكس» و«فيسبوك»، بروابط لمقالات عن علاقات مشبوهة بين «أونروا» و«حماس».
وقال مصدر ميداني في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش الإسرائيلي نجح في مباغتة قيادات في الفصائل الفلسطينية كانت في منطقة مستشفى «الشفاء»، لكن فوجئ أيضاً بشراسة المقاومة بعد ذلك. وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت «الشفاء»، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، فجر الاثنين، في عملية قالت إنها تستهدف مسؤولين في «حماس»، قبل أن تقتل العميد فائق المبحوح، مسؤول العمليات في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «حماس»، الذي كان مسؤولاً عن عمليات الشرطة في قطاع غزة، بما في ذلك تأمين وصول شاحنات المساعدات وتوزيعها. وكان على اتصال مع وكالة «الأونروا» ومع عشائر.
ورأت صحيفة «هآرتس» أن وصول الجيش الإسرائيلي إلى «الشفاء» بهذه السهولة في المرة الحالية، يعكس المدى القليل من المقاومة التي تستطيع «حماس» حشدها شمال قطاع غزة، لكن العودة إلى هناك تظهر أن «حماس» أيضاً بعيدة كل البعد عن الاستسلام حتى في المناطق التي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة أنه انتهى من تفكيك القدرات العسكرية للحركة فيها.
واعترف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بوفاة الضابط سيباستيان هيون ، في معركة «الشفاء»، لترتفع حصيلة قتلى العملية البرية في غزة إلى 251، ومنذ بداية الحرب إلى 594.والاثنين، سمح الجيش بنشر خبر مفاده أن الرقيب متان فينوغرادوف من القدس، وهو مقاتل في الكتيبة 932 التابعة للواء «ناحال» قُتل أيضاً في معركة في مستشفى «الشفاء».ولا يُعرف على وجه الدقة إذا ما كان الهجوم يستهدف فقط حكم «حماس»، أم أنه طال مسؤولين في الحركة، وآخرين في «الجهاد الإسلامي».
وسئل فريدمان عما سيحصل إذا فاز ترمب في الانتخابات، وهل لديه تصور عن كيفية تصرفه في موضوع الحرب على غزة، فتهرب من الجواب المباشر، وقال: «الأمر الأول الذي سيفعله هو تغيير السياسة تجاه إيران، إذ إن بايدن جعل الأمة الإيرانية من أغنى الأمم في العالم. ولم ينفذ العقوبات عليها. بينما ترمب سوف يدير سياسة متشددة، وسيعود إلى توسيع اتفاقيات إبراهيم، وتشديد القبضة على الإرهاب».
وقال نتنياهو، أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست ، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح في عملية برية، وأنه أبلغ الرئيس جو بايدن بذلك في مكالمتهما الهاتفية الاثنين. وقال نتنياهو: «هناك خلاف مع الأميركيين حول ضرورة دخول رفح. لا يتعلق الأمر بالحاجة إلى القضاء على حماس، بل بالحاجة إلى دخول رفح. ولا نرى سبيلاً للقضاء على حماس عسكرياً دون تدمير هذه الكتائب المتبقية. نحن مصممون على القيام بذلك»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
جيك سوليفان يقدم إحاطة للصحافيين عن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الاثنين ويشتبه في حصول الشمري على مزايا بشكل غير قانوني في الدولة الإسكندنافية. وكانت وسائل الإعلام السويدية قد ذكرت في وقت سابق أن الشمري طالب بإعالة لطفل والسكن لسنوات، على الرغم من إقامته في بغداد. وفي عام 2019، قالت «وكالة الأنباء السويدية» «تي تي إن» إن الشمري مسجل على أنه يعيش في إحدى ضواحي استوكهولم. وكانت صحيفة «Expressen» السويدية قد ذكرت أنه انتقل إلى السويد في عام 2011، وحصل على الجنسية في عام 2015، وتم إبلاغ السلطات عنه وعن زوجته، للاشتباه في الاحتيال.
وقال نتنياهو في إفادة أمام المشرعين إنه كشف «بكل وضوح» للرئيس الأميركي جو بايدن، عن «أننا عازمون على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب في رفح، ولا سبيل للقيام بذلك إلا بالمضي على الأرض»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. كان نتنياهو قد صرح عقب محادثة هاتفية مع بايدن، أمس الاثنين، أنه ناقش مع الرئيس الأميركي التزام بلاده بتحقيق كل أهدافها للحرب، وهى القضاء على حركة «حماس» والإفراج عن كل الرهائن والتعهد بالا تعد غزة تشكل تهديدا لإسرائيل.
وأضاف: «إننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة، ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها إسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقراراً طويل الأمد».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
طبيبان فرنسيان عائدان من غزة يشهدان على وضع المستشيفات 'المروع'روى طبيبان فرنسيان عائدان من قطاع غزة حيث أمضيا أسابيع عدة في المستشفى الأوروبي، الوضع المروع فيه مع إجراء عمليات جراحية في ظروف 'فظيعة' وسط نقص حاد في المواد المطهرة وعويل المرضى والمصابين وحالات الوفاة 'التي لا مفر لها'.
اقرأ أكثر »
الأونروا تحتضر.. والتجويع سلاح لإسرائيل بغزةما أن بدأت الحرب على قطاع غزة حتى تم وضع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تحت المجهر..
اقرأ أكثر »
مصدر أمني في حماس: محاولة إسرائيل التواصل مع المخاتير والعشائر بغزة خيانة لن نسمح بهانقلت وسائل إعلام فلسطينية الأحد، عن 'مصدر أمني في المقاومة' في قطاع غزة رفض العبث بالجبهة الداخلية في غزة، مؤكدا أن 'محاولة إسرائيل التواصل مع المخاتير والعشائر خيانة لن نسمح بها'.
اقرأ أكثر »
رمضان في غزة: جوع وحرمان من العبادةمع اشتداد الأزمة الإنسانية ونقص المساعدات والمواد الغذائية، ونزوح ما يزيد عن 75% من سكان القطاع لأماكن متفرقة، كيف تبدو الأيام الأولى لشهر رمضان في غزة؟
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة تحذر من وضع غذائي كارثي لنصف سكان غزة ومن مجاعة وشيكةحذر تقرير أممي من المجاعة في شمال غزة 'بأي وقت من الآن وحتى مايو المقبل في غياب أي تدخل عاجل لمنع ذلك، حيث يعاني نصف سكان القطاع من جوع كارثي'.
اقرأ أكثر »
إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في هايتيأفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بورت أو برنس عاصمة هايتي في خضم اضطرابات سياسية أثارها غياب رئيس الوزراء أرييل هنري.
اقرأ أكثر »