أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن تصميم السعودية على الإصلاح هو ما أوصلها إلى المستوى الذي هي عليه اليوم، رغم عدم اليقين.
https://aawsat.
وشددت على أن «هذا هو ما تحتاج إليه السعودية لمواصلة هذا التصميم في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية». وأوضحت أن السعودية تركز على دعم عنصر الشباب وتشجيع ريادة الأعمال، وخفض معدلات البطالة. وقال وزير المالية السعودي إن المملكة عملت منذ إطلاق «رؤية 2030» عام 2016 على تقوية اقتصادها، من خلال تنويع مصادر الدخل لمواجهة المتغيرات العالمية من جهة، ولتتمكن من مساعدة نفسها وأيضاً دعم البلدان الأخرى من جهة أخرى.
من جهته، وصف الدكتور محمد التميمي، الرئيس التنفيذي للوكالة، استثمار «ASpace» في السعودية بـ«علامة فارقة مهمة لها»، وقال: «سيكون له تأثير إيجابي على قطاع الفضاء بالمملكة، وقاعدة تصنيع الأقمار الصناعية الشاملة في المنطقة»، لافتاً إلى أن هذا الاستثمار يؤكد التزام الشركة بتطوير تقنيات الفضاء ليس فقط إقليمياً، ولكن أيضاً على مستوى العالم.
ووفق المطرفي يعزى سبب الارتفاعات المتتالية إلى التطور الكبير الذي شهدته المنصة التقنية للتصاريح والتراخيص منذ تدشينها نهاية عام 2022. وكشف التقرير الشهري لسبتمبر الماضي أن وتيرة إصدار التصاريح البيئية ارتفع بنسبة 79 في المائة مقارنة بشهر أغسطس ، حيث أصدر نحو 657 تصريحاً وترخيصاً، مقارنة بـ140 تصريحاً للشهر الثاني بينما وصل عدد التراخيص المقدمة لمقدمي الخدمات البيئية الجديدة أو القائمة لذات الفترة 12 ترخيصاً.
وتحدث هنا عن علاقات السعودية الاستراتيجية والقوية مع الولايات المتحدة ومع الصين التي تعد أكبر شريك اقتصادي لها، «لذا نحتاج للحفاظ على تلك العلاقة، والحفاظ على بناء الجسور، والتأكد من التواصل حتى مع أولئك الذين قد لا نتفق معهم في كل شيء». وقال إن المملكة منذ إطلاق «رؤية 2030» في 2016 عملت على تقوية اقتصادها من خلال تنويع مصادر الدخل لمواجهة المتغيرات العالمية، ولتتمكن من مساعدة نفسها وأيضاً دعم البلدان الأخرى.
وفيما يتعلق بالصراع الدائر في الشرق الأوسط وآثاره الاقتصادية، قال الجدعان إن «الدول منخفضة الدخل هي التي تتحمل التبعات الأكبر للمخاطر حالياً». وأضاف أن السعودية تعمل مع شركائها لخفض التصعيد في المنطقة. وأوضحت أن مؤسسة الإقراض العالمية تحتاج لزيادة مواردها المالية 50 في المائة عن مستوياتها الراهنة في ظل التحديات والصدمات المتواصلة التي يتعرض لها العالم.
وكانت المملكة قررت في فبراير من عام 2021 إيقاف تعاملها مع الشركات الأجنبية التي تقيم مكاتبها الإقليمية خارج المملكة، وذلك اعتباراً من مطلع عام 2024، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستثمار وتوليد الوظائف والحد من التسرب الاقتصادي تماشياً مع إعلان مستهدفات استراتيجية العاصمة الرياض 2030. وبحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، أعلنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا وعضو مجلس أمناء مؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار»، إطلاق مبادرة «ويف»، وذلك خلال مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار»، المنعقد في نسخته السابعة، بالرياض.
وأشار إلى أن منظومة الطاقة تضع الالتزامات البيئية على سلم أولوياتها، وتعمل على تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال. ولفتت إلى أن مبادرة «ويف» تطمح إلى أن تُصبح مبادرة دولية، تجمع كل أصحاب العلاقة، من جميع أنحاء العالم، وذلك لأن التحديات التي تواجهها المحيطات، وتأثيرها على البشر، لا تقتصر على دولة دون أخرى.
وسلّط الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مبادرة مستقبل الاستثمار» ريتشارد أتياس، الضوء على أهمية اتخاذ قرارات سريعة فيما يتعلق بالمحيطات والتهديدات الخاصة بها. تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الأربعاء، بعد ارتفاع المخزونات الأميركية، رغم تصاعد المخاوف من تداعيات الحرب في الشرق الأوسط، التي قد تحد من الإمدادات، والآفاق الاقتصادية القاتمة في أوروبا.
وأظهرت بيانات للبنك المركزي الأوروبي الأربعاء، أن الإقراض المصرفي في منطقة اليورو قد توقف تقريباً الشهر الماضي، مما يقدم دليلاً إضافياً على أن الكتلة التي تضم 20 دولة على شفا حالة ركود. وارتفعت مخزونات الخام 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 421.1 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة قدرها 200 ألف برميل.
https://aawsat.
وتوقع الصندوق في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4 في المائة في عام 2024، موضحاً أنه «خلال السنوات الماضية صار هناك مجهود بتنويع مداخيل الدولة، وانتقلت المملكة إلى مقاربة أكثر من متوسطة المدى بإدارة الدولة لديها إطار ماكرو اقتصادي في موضوع النفقات عززت الإيرادات، كما أن هناك إجراءات كان لها تأثيرها الإيجابي في الاقتصاد».
وقالت: «من الذكاء القول على مدى العامين المقبلين إننا نريد . نحن نتسلق جبلاً ونعلم أنه كلما اقتربت من القمة، كان التسلق صعباً. ولكن نستمر في التسلق». https://aawsat.
جاء ذلك خلال لقائه، دي نول جان بيتر جوزيف، الرئيس التنفيذي لشركة «جادن دونل» البلجيكية، المتخصصة في خدمات بناء وصيانة البنية التحتية البحرية، وويم دونت، المدير المختص بإدارة الكابلات البحرية بالشركة، بحضور وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، والسفير بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش مشاركة مدبولي، نيابة عن رئيس الجمهورية، في منتدى «البوابة العالمية» الذي تنظمه مفوضية الاتحاد الأوروبي في «بروكسل» على مدار يومي 25 و26 أكتوبر الحالي.
من جانبه عرض الرئيس التنفيذي للشركة آلية عمل الشركة وكيفية وضع الكابلات في أعماق البحار وسابقة أعمال الشركة في هذا المجال، وأشار إلى أن الشركة مستعدة للعمل مع مصر في مشروعات مماثلة للربط الكهربائي بين مصر والدول الأوروبية الراغبة في الحصول على الكهرباء من مصر. https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
غورغييفا لـ«الشرق الأوسط»: إصلاحات «رؤية 2030» ناجحة جداًأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أن تصميم السعودية على الإصلاح هو ما أوصلها إلى المستوى الذي هي عليه اليوم.
اقرأ أكثر »
«صندوق النقد»: الحرب ستكون لها تبعات اقتصادية على مصر ولبنان والأردنقالت المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، كريستالينا غورغييفا، إن الحرب في غزة ستكون لها تبِعات اقتصادية على مصر ولبنان والأردن.
اقرأ أكثر »
المعارضة اللبنانية تحذر من الانخراط في الحربيقول مصدر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان بكل مؤسساته يفتقد الحد الأدنى من الشروط التي تتيح له استيعاب النتائج المترتبة على الدخول في مواجهة.
اقرأ أكثر »
رونالدو لـ«الشرق الأوسط»: المتعة هي كلمة السر في كرة القدم… هذا سر تألقيقال البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر، بأنه لا يكترث للأرقام القياسية، مشيراً في رده لـ«الشرق الأوسط»: أفكر بالاستمتاع بالوقت الحالي.
اقرأ أكثر »
جوزيان بولس لـ«الشرق الأوسط»: في الحروب الفنون نضال من نوع آخريلفتك عدد المسرحيات المعروضة أو المبرمجة لمواعيد مقبلة حتى نهاية عام 2023 على خشبة «مسرح مونو»، الواقع في منطقة الأشرفية.
اقرأ أكثر »
'فوكس نيوز': واشنطن شطبت اسم إيران من مشروع قرار للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط بطلب من موسكوأزالت الولايات المتحدة اسم إيران وعلاقاتها المزعومة بجماعات في الشرق الأوسط من مسودة قرار مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط بطلب من روسيا.
اقرأ أكثر »