غرق زورق يحمل مهاجرين قبالة ساحل مدينة طرابلس في شمال لبنان، يثير غضبا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي قال قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني أن "المركب الذي غرق صناعة 1974 وصغير طوله عشرة امتار وعرضه 3 أمتار والحمولة المسموح بها هي 10 أشخاص فقط". وأضاف : "حمولة المركب لم تكن تسمح له بأن يبتعد عن الشاطئ ولم يقتنعوا من عناصرنا الذين يعانون نفس معاناتهم وقائد المركب اتخذ القرار بتنفيذ مناورات للهروب بشكل أدى إلى ارتطامه".
وفي مقابلة مع وسائل إعلام لبنانية، تحدث ناجون من حادث الغرق عن تفاصيل ما جرى. وذكروا أن معظم المهاجرين على متن المركب يملكون صلة قرابة بين بعضهم وأنهم قاموا بجمع الأموال لشراء الزورق بهدف الهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة كريمة.لكن مغردين آخرين طالبوا بضرورة عدم إطلاق الاتهامات قبل انتهاء التحقيقات. واعتبر آخرون في رد على اتهام البعض للضحايا بسلوك طريقة "غير شرعية" للهجرة، أن العيش في لبنان أصبح كله غير شرعي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.