صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
تواجه غوغل و أمازون حملات مقاطعة متعددة أبرزها حراك "لا تكنولوجيا للفصل العنصري" الذي انطلق بتنظيم موظفين داخليين في الشركتين- منصة "إكس"" حمل عنوان:"طلبية من أمازون .. هكذا تساعد شركات خدمات التخزين السحابي الجيش في غزة "، عن العلاقة العميقة بين هذه الشركات وجيش الاحتلال.
وكشفت أنه مع بداية الاجتياج البري"نفدت الموارد"، ولم يكن لدى الجيش مساحة تخزين كافية وقوة المعالجة الخاصة به، قائلة:"أدركنا أنه إذا لم نهتم بالأمر بسرعة، فسيظهر الازدحام والبطء، وفي الأسابيع الأولى من الحرب، حاولت شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حل المشكلة بنفسها: فقد تم إخراج جميع الخوادم المجانية من المستودعات ووضعها قيد الاستخدام، وتم إنشاء مركز بيانات آخر داخل الجيش، لكن ذلك لم يكن كافيا، وفي مواجهة هذا أدركنا أننا بحاجة إلى القيام بشيء آخر".
ومع ذلك، يكشف التحقيق أن الأنظمة التي ساعدت في القتال تم نقلها إلى السحابة العامة، بما في ذلك نظام استخبارات"AMN" واحد على الأقل، وأن خدمات الذكاء الاصطناعي لعمالقة السحابة تم بيعها إلى وحدات عسكرية، بما في ذلك وحدات سرية، بكميات غير مسبوقة منذ تشرين الأول، أكتوبر الماضي. Joint statement from Amazon, Google, and Microsoft workers organizing with the No Tech For Apartheid and No Azure For Apartheid campaigns:وبموجب العقد الضخم، تم اختيار شركتي التكنولوجيا غوغل وأمازون لتزويد وكالات الاحتلال الحكومية بخدمات الحوسبة السحابية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بحسب ما جاء في صحيفة"
وتشير الوثائق إلى أن الخدمات الجديدة ستمنح الاحتلال قدرات للكشف عن الوجه، وتصنيف الصور الآلي، وتتبع الكائنات، وحتى تحليل المشاعر مع تقييم المحتوى العاطفي للصور والكلام، ويعد الأخير شكلا من أشكال التعلم الآلي المثير للجدل بشكل متزايد وفاقد للمصداقية. كما حذر تقرير"ذا انترسيبت" من أن غوغل الواثقة بقدرة الحوسبة على تطوير نظامها الجديد، تسعى لإقناع حكومة الاحتلال باختباره ميدانيا، وهو ما يعني أن الشركة تريد تطوير تقنياتها ومعالجة أخطائها على أرواح الفلسطينيين ودمائهم.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الجيش الإسرائيلي استخدم الشركات السحابية في عملياته بحرب غزةالمعلومات المخزنة في السحابة ساعدت في المصادقة على عدد من هجمات الاغتيال الجوية التي نُفذت في غزة خلال الحرب.
اقرأ أكثر »
اتفاق المصالحة الفلسطينية في بكين موضع تشكيك المحللين السياسيينيشكك خبراء في جدوى اتفاق المصالحة و«تشكيل حكومة وفاق وطني» في مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، الذي وقَّعته في بكين فصائل فلسطينية تتقدمها «فتح» و«حماس».
اقرأ أكثر »
من سيكتب سيناريو نهاية الحرب في غزة؟جنرالات الحروب والغزو أدركوا مكانة غزة عبر التاريخ، فقديماً قال نابليون عنها: «إن غزة هي المخفر الأمامي لأفريقيا وباب آسيا»، ولكن الطريق إلى غزة لم تكن مفروشة.
اقرأ أكثر »
إعلام إسرائيلي: أنظمة الجيش تعرضت لثلاثة مليارات هجوم إلكترونيمنذ بدء الحرب على غزة، استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية تشمل برامج تستخدمها القوات لإدارة القتال، وفق صحيفة 'هآرتس'.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الاستنزاف يتوسع بين إسرائيل و'حزب الله'.. هل ينذر بحرب واسعة؟- المواجهة العسكرية الاستنزافية بين إسرائيل و'حزب الله' تتوسع يوما بعد آخر؛ ما يثير مخاوف من اندلاع حرب واسعة بموازاة حرب مدمرة تشنها تل أبيب على قطاع غزة للشهر العاشر - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
ما هي ملامح الاستراتيجية الروسية تجاه طوفان الأقصى والحرب على غزة؟صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »