قدّر البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية المبنية في غزة جراء القصف الإسرائيلي بنحو 18.5 مليار دولار.
https://aawsat.
وتسبَّب الصراع في خسائر في الأرواح، وتهجير قسري، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الاجتماعية والمادية والإنتاجية بسرعة وحجم غير مسبوقين. وقد وصفها شركاء التنمية مراراً وتكراراً بأنها أزمة إنسانية خطيرة للغاية. وحتى نهاية يناير 2024، بلغت الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية المبنية في غزة نحو 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة في 2022.
وتشمل القطاعات التي عانت أكبر الأضرار المقدرة، قطاع الإسكان بنحو 13.29 مليار دولار، إذ لن يتمكن أكثر من 1.08 مليون شخص من العودة إلى منازلهم، وقطاع التجارة والصناعة والخدمات بـ1.65 مليار دولار، إذ تلقت ما يقارب أربعة من كل خمسة منشآت في القطاع أضراراً جسيمة أو دُمرت بالكامل مما أثّر في جميع الصناعات وأوقف الأنشطة الاقتصادية وأدى إلى ارتفاع معدل البطالة بأكثر من 50 في المائة.
كما دُمِّر الكثير من المواقع ذات القيمة التراثية المهمة، ويشير التقييم الأوّلي إلى أضرار تقدَّر بنحو 319 مليون دولار. كذلك تظهر في القطاع الزراعي مستويات كبيرة من الدمار، حيث تقدر الأضرار الإجمالية بـ629 مليون دولار، مما يهدد سبل العيش ويزيد من انعدام الأمن الغذائي لسكان غزة. وتقدر الأضرار التي لحقت بقطاعي النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمبلغ 448 مليون دولار، مما أثر في الاتصالات والتنقل وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان. أما الأضرار البيئية فتقدَّر بـ411 مليون دولار.
ودُفع عدد كبير من الفلسطينيين في غزة إلى الفقر بسبب صدمة متعددة الطبقات أثّرت في القدرة الإنتاجية، وذلك نتيجة تدمير الأراضي الزراعية وموانئ الصيد والأساطيل المحلية، وتدمير محال المواد الغذائية، وكذلك ندرة المياه والطحين والوقود والكهرباء، بالإضافة إلى نفوق الماشية الجائعة التي لم تعد توفر القوت أو أن تكون مصدراً للغذاء. وقد تفاقمت هذه العوامل بسبب النزوح الداخلي واسع النطاق، وتدمير المنازل والأصول، إلى جانب الركود الاقتصادي الحاد.
ويرى الذياب أن بعض المصانع والشركات ستواجه تحديات متعددة تشمل التكلفة أو الخبرة التقنية، والحاجة إلى تغييرات كبرى في البنية التحتية والعمليات الإدارية، لكنه أضاف أنه مع التقدم التكنولوجي والتركيز المتزايد على الابتكار، ستزداد قدرة المصانع والشركات على التكيف وتلبية المواصفات القياسية للمدن الذكية.
وكان وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، أكد خلال كلمته في «المنتدى العالمي للمدن الذكية» أن المدن الذكية ليست مجرد مناطق حضرية مجهزة بالتكنولوجيا، بل تتطلب خلق أنظمة بيئية وتشغيلية تدمج الخدمات البلدية؛ لتحسن جودة حياة السكّان. وأضاف أن «رؤية المملكة 2030» هي المسار الذي يحدد رحلة التحول، ومن خلالها تم إطلاق استراتيجية تستهدف إلى النمو الحضري وتصوير المدن بوصفها مراكز نابضة بالحياة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا.
وذكرت «رويترز»، الأسبوع الماضي، أن الشركة السويسرية قامت باستقطاب كل من بنجامين سيفورد وويليام جينر من منافستها «ميركوريا» لتجارة المعادن، في خطوة من شأنها أن تساعد «فيتول» على زيادة تنويع أعمالها، وفقاً للمصادر. https://aawsat.
وأكد أن «هناك مشروعات لاستثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعبة، والذي وصل إلى المراحل الأخيرة للتشغيل التجريبي»، لافتاً إلى أنه «سيتم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر تشغيل هذا المشروع، وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية لتشغيل محطات الكهرباء». https://aawsat.
وستتطلب «اتفاقية القدرة التنافسية الأوروبية الجديدة» بذل جهود من مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لسد النقص في النمو والإنتاجية والابتكارات مقارنة بالمنافسين. ولا تذكر الاستنتاجات أسماء هؤلاء المنافسين، ولكن لا شك أن زعماء الاتحاد الأوروبي سوف يفكرون في الصين والولايات المتحدة في مداولاتهم. وتقدر المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى نحو 650 مليار يورو من الأموال الخاصة كل عام حتى عام 2030، للانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن خلق اقتصاد رقمي أكثر.
ذكرت وزارة المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نمواً بنسبة 2.4 في المائة بالأسعار الثابتة في عام 2023، مدعوماً بارتفاع نمو القطاع غير النفطي بنسبة 3.4 في المائة، وذلك وفقاً للبيانات الأولية للحسابات القومية الصادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وحقق قطاع المشروعات المالية – الذي يشكل أكبر القطاعات مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي – نمواً بالأسعار الثابتة بنسبة 5.7 في المائة خلال عام 2023، مدعوماً بنمو عدد من المؤشرات المالية كالقيمة الإجمالية للميزانية الموحدة للجهاز المصرفي بنسبة 6.4 في المائة، والقيمة الإجمالية لنظام التحويلات المالية الإلكتروني التي نمت بنسبة 15.6 في المائة لتصل إلى 29.4 مليار دينار بحريني خلال عام 2023. كما ارتفعت القيمة الإجمالية للقروض المقدمة من قِبل مصارف قطاع التجزئة بنسبة 4.3 في المائة.
وتباطأ التضخم ليقترب أكثر من هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة في مارس ، مما يمهد الطريق للمصرف لقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ونظرائه الكبار الآخرين لبدء دورة التيسير النقدي، وفق «رويترز». وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي: «الإعلان المسبق عن خفض سعر الفائدة قد يكون هو ما سيحدث».3- ماذا الذي يحتاج «المركزي الأوروبي» إلى مراقبته في بيانات الأجور القادمة؟
4- هل سيؤدي المزيد من تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية إلى تغيير توقعات «المركزي الأوروبي»؟ https://aawsat.
وقال محللون في بنك «يو بي إس» في مذكرة: «من المرجح أن تستمر البنوك في تقديم الدعم الائتماني للاقتصاد الحقيقي، حيث تعافت قليلاً بعد الضعف الملحوظ في فبراير. ربما تكون دفعة القروض المقدمة للمؤسسات المالية غير المصرفية قد تقلصت منذ فبراير». وقال نائب محافظ البنك المركزي الصيني شوان تشانغ نينغ في أواخر مارس إنه لا يزال هناك مجال لخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك بعد التخفيض بمقدار 50 نقطة أساس في وقت سابق من هذا العام، والذي كان الأكبر منذ عامين.
وفي سياق منفصل، قالت مصادر مطلعة إن البنك الصناعي التجاري الصيني يعتزم بيع ما يمكن أن تصل قيمتها إلى 40 مليار يوان من سندات استيعاب الخسائر في أقرب وقت من الشهر الحالي، وهي المرة الأولى التي يبيع فيها أكبر بنك حكومي صيني هذا النوع من السندات. يذكر أن سندات امتصاص الخسائر هي نوع من أدوات الإنقاذ المالي، وهي مصممة لاستيعاب الخسائر في البنوك ذات الأهمية العالمية للنظام المصرفي عالمياً في حالة حدوث أزمة مالية. ويتم تفعيلها بعد أن تمتص أدوات الدين من المستوى الثاني وأدوات الدين الإضافية من المستوى الأول الخسائر.
وكانت أرباح الشركة انخفضت إلى 452.8 مليار ريال بنهاية عام 2023 بنسبة 24.7 في المائة، مقارنة بأرباح 597.2 مليار ريال تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2022، وهو ما يمثل ثاني أعلى صافي دخل لـ«أرامكو السعودية» على الإطلاق. هذا وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى ما يزيد قليلاً على 90 دولاراً للبرميل، يوم الثلاثاء، بعد أن تلاشت الآمال في أن تؤدي المحادثات بين إسرائيل و«حماس» إلى وقف إطلاق النار في غزة، وسط مخاوف من أن الصراع المستمر قد يعطل الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية في الشرق الأوسط.
وتسلط الخطط، التي تظل أولية في معظم الحالات، الضوء على كيف أن الجهود العالمية لتأمين سلاسل التوريد تجبر الشركات التي تلعب دوراً حيوياً في شبكات التصنيع، وخاصة بالنسبة للمنتجات التقنية، على إجراء تغييرات واسعة النطاق. وتطالب الصين بتايوان كجزء من أراضيها، وتهدد بضمها إذا قاومت تايبيه التوحيد إلى أجل غير مسمى.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تقرير: 18.5 مليار دولار..أضرار البنية التحتية في غزةصحيفة الجزيرة: بكل الألوان .. لكل الأطياف
اقرأ أكثر »
تقييم دولي: تكلفة أضرار بنية غزة التحتية حوالي 18.5 مليار دولار حتى يناير 2024أظهر تقييم دولي الثلاثاء أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة منذ بدء الحرب حتى يناير 2024 تقدر بحوالي 18.5 مليار دولار.
اقرأ أكثر »
تقرير: تكلفة أضرار البنى التحتية في قطاع غزة تبلغ نحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية ينايرقدر تقرير جديد مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة، أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالمباني والبنى التحتية الحيوية في قطاع غزة، بلغت نحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024 .
اقرأ أكثر »
البنك الدولي: إعادة إعمار غزة تتكلف 18.5 مليار دولارأشار تقرير حديث أصدره البنك الدولي والأمم المتحدة إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة بلغت نحو 18.5 مليار دولار.
اقرأ أكثر »
البنك الدولي: 18.5 مليار دولار أضرار البنى التحتية الحيوية في غزةالرقم يمثل 97 في المئة من الناتج الاقتصادي المشترك للضفة الغربية وغزة لعام 2022.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
البنك الدولي: أضرار البنية التحية بغزة بلغت 18.5 مليار دولار خلال 4 أشهرصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »