كيف تؤثر عودة دونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في الحرب الأوكرانية، والوضع حول روسيا عموماً؟
عودة ترمب… تفاؤل حذر في الكرملين واستعداد أوكراني للأسوأ
ووفق تسريبات، يقوم ترمب بالفعل بصياغة السياسة في المجالات الرئيسية، على الرغم من أنه لا يزال أمامه أكثر من شهرين قبل توليه منصبه. المؤشر الثاني المهم هنا تمثَّل في انضمام رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك إلى المحادثة الهاتفية بين زيلينسكي وترمب بعد فوز الأخير مباشرةً. ورجَّحت مصادر أن مشاركة ماسك في المحادثة يمكن أن توضح الدور السياسي المهم الذي سيلعبه في ظل إدارة ترمب في البيت الأبيض. ويُذكر أنه خلال المكالمة، أكد رجل الأعمال لزيلينسكي أنه سيواصل تزويد الجيش الأوكراني بمحطات «ستارلينك».
لكنَّ لهجة الارتياح بدت حذرة للغاية في ردود الفعل الأولى الصادرة عن الديوان الرئاسي الروسي، الذي ركز على أن واشنطن «عدو» منخرط في الحرب الأوكرانية وأن موسكو المنفتحة على أي حوار تنتظر «خطوات عملية» من الإدارة الجديدة. وتُعوّل موسكو على تنفيذ ترمب وعوده الانتخابية بالضغط على أوكرانيا ووقف مسار تسليح كييف لدفعها إلى الجلوس سريعاً إلى طاولة مفاوضات. كما أن خبراء مقربين من الكرملين سارعوا إلى الحديث عن أن فوز ترمب سوف يرمي يثقل كبير على السياسات الأوروبية، خصوصاً لجهة أنه يضغط لمساهمة أوروبية أكبر في تمويل نشاط حلف الناتو.
وفقاً لوجهة النظر الأوكرانية، كلما «تعمقتَ في الأمر أصبح من الواضح أن هذه الحرب ليست مجرد صراع على الأرض في مكان ما في أوروبا الشرقية، بل هي مواجهة على مستوى القواعد الأمنية التي ستكون في العالم. وهذا صراع حول الزعامة العالمية في حد ذاته، والاستثمارات في أوكرانيا هي استثمارات، بما في ذلك في قيادتك، وفي أمنك، وفي القانون الدولي القائم وهي قضايا لا يمكن لأي رئيس أميركي أن يتخلى عنها».
بذلك هو رأى أن البيروقراطية الأميركية عرقلت أحياناً تطوير هجمات على المستوى المناسب لمجرد عدم اتخاذ القرارات في الوقت المحدد. و«لا أعتقد أن نهج ترمب سيكون أسوأ. ربما سيتخذ، بوصفه براغماتياً، القرارات الأكثر فاعلية التي ستسرع حقاً مسار الحرب. التوقيت هو كل شيء في هذه الحرب». https://aawsat.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال احتفالات الذكرى الـ106 لنهاية الحرب العالمية الأولى الاثنين في باريس استعجال ماكرون يُذكّر بأنه سعى، إبان ولاية ترمب الأولى ، إلى نسج علاقات خاصة معه، إذ دعاه مباشرة بعد وصوله إلى قصر الإليزيه ربيع عام 2017، ليكون ضيف الشرف بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي. ماكرون تخطى ما يتيحه البروتوكول سعياً لكسب «صداقة» ترمب آملاً بأن توفر له العلاقة شيئاً من التأثير على سياسة سيد البيت الأبيض.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إيلون ماسك يشارك في مكالمة هاتفية بين ترمب وزيلينسكي.. ما القصة؟ذكر مسؤول أوكراني رفيع أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترمب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اقرأ أكثر »
تفاؤل حذر في سوق الأسهم الأمريكية وسط مخاوف الانتخاباتارتفع مؤشر سوق الأسهم الأمريكية مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي جديد يوم الاثنين مع ترقب المحللين والمستثمرين لتقييم نتائج أرباح الشركات الكبيرة
اقرأ أكثر »
عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين !عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين !
اقرأ أكثر »
الكرملين يرى «إشارات إيجابية» من ترمب في شأن أوكرانياأعلن الكرملين اليوم (الأحد) أنه يرى «إشارات إيجابية» في موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن أوكرانيا.
اقرأ أكثر »
عودة ترمب: فرح في تل أبيب ومخاوف في رام اللهلا يضاهي فرح قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بفوز الرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، سوى فرح أنصاره في الولايات المتحدة.
اقرأ أكثر »
الانتخابات الأمريكية.. الجمهوريون يكتسحون مجلس الشيوخ ويتقدمون في 'النواب'سيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعدما حقق انتصارات في ولايات مونتانا وأوهايو وويست فرجينيا، وذلك بعد عودة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
اقرأ أكثر »