أثار تراجع الهجمات الحوثية ضد السفن وباتجاه إسرائيل تكهنات بتأثر قدرات الجماعة العسكرية جراء ضربة الحديدة، وبمخاوف لدى قادة الجماعة من التصفية واستهداف تجارتهم.
عودة الهجمات الحوثية البحرية بعد أسبوعين من الضربة الإسرائيليةتوقفت الهجمات الحوثية ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نحو أسبوعين، عقب القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمني الخاضع للجماعة الموالية لإيران، باستثناء هجوم يتيم تعرضت له إحدى السفن في خليج عدن، السبت، دون الإبلاغ عن أضرار كبيرة أو إصابات، إلى جانب تبني الجماعة إسقاط طائرة أميركية من دون طيار.
ويقرأ سياسيون يمنيون أن هدف الجماعة من الهجمات ضد السفن منذ البداية هو استجلاب الرد العسكري الإسرائيلي، وهو ما حصلت عليه أخيراً بعد قصف الحديدة، إذ عبر زعيمها الحوثي عن سعادته بالواقعة، وذلك في سياق السعي لتأكيد السردية التي تقوم عليها أفكار الجماعة؛ إذ تزعم أنها تخوض الحرب منذ سنوات مع إسرائيل وأميركا وليس ضد اليمنيين.
وتبنت الجماعة الحوثية، الأحد، الهجوم على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، في حين قالت الهيئة البريطانية، إن الحادث وقع، يوم السبت، في الساعة 57:17 بتوقيت غرينتش على مسافة نحو 125 ميلاً بحرياً شرق مدينة عدن، وذلك بعد أن كانت السفينة نفسها قد شهدت انفجاراً صغيراً بالقرب منها قبل أكثر من 4 ساعات من الهجوم الأخير.
وتشنّ الجماعة الحوثية الموالية لإيران منذ 19 نوفمبر الماضي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدّعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. ويضيف: «تعرض ميناء الحديدة لعملية تدمير من قبل إسرائيل، جعل الحوثيون يعيدون التفكير في أن لعبهم مع إسرائيل ستكون نتائجه وخيمة، إذ رأوا في الضربة مجرد رسالة إسرائيلية، قد تتصاعد وتصل إلى القيادات الحوثية، وهو ما جعل عملياتهم تتراجع ضد إسرائيل وكذلك ضد السفن».ومن الناحية العسكرية، يبدو أن ميناء الحديدة الذي ضربته إسرائيل - كما يقول الطاهر - كان منطلقاً للعمليات العشوائية الحوثية في البحر الأحمر، وهو ما أثر بشكل كبير على العمليات العسكرية.
يترقب المسؤولون السياسيون والعسكريون في لبنان، مثلهم مثل بقية اللبنانيين، ما سيكون عليه رد «حزب الله» على استهداف أحد قادته الكبار في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، الذي سيكون بمثابة مؤشر واضح لجهة ما إذا كان البلد ومعه المنطقة يتجه لحرب واسعة، شكلاً وتوقيتاً، محصور بقيادة الحزب التي تنسقه مع إيران من دون أن يكون للدولة اللبنانية أي رأي أو اطلاع مسبق عليه.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حماس تنفي تقارير 'الانسحاب من محادثات الهدنة'قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، الأحد، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
«حماس» تنفي انسحابها من محادثات وقف إطلاق النار في غزةقال قيادي كبير في حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة، السبت، في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
الخارجية تتابع بقلق تطورات التصعيد العسكري في الحديدة وتدعو كافة الأطراف بضبط النفستتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر...
اقرأ أكثر »
الرياض تعرب عن «قلقها البالغ» من التصعيد العسكري في الحديدةأعربت السعودية، الأحد، عن قلقها البالغ من تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدها ميناء الحديدة اليمني.
اقرأ أكثر »
الخارجية: نتابع بقلق التصعيد العسكري في اليمنأوضحت وزارة الخارجية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024، والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في...
اقرأ أكثر »
وسط إطلاق نار كثيف.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزةقصفت القوات الإسرائيلية مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وتوغلت أرتال من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة، فيما قال سكان إنها واحدة من أعنف الهجمات منذ 7 أكتوبر.
اقرأ أكثر »