أثار هجوم إسرائيل على مخيم جباليا تساؤلات عما إذا كان الهدف الضغط على حركة «حماس» أم البحث عن محتجزين إسرائيليين يُعتقد أنهم في أنفاق بهذه المنطقة من شمال غزة.
عودة إسرائيل إلى مخيم جباليا... لماذا الآن؟لم تكن التهديدات التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يوآف غالانت، وكبار الضباط، بمواصلة العمل في مختلف مناطق قطاع غزة، عبثاً، لكنها حملت ميدانياً ما يشبه المفاجأة بالنسبة إلى حركة «حماس»، وكذلك للفلسطينيين الذين فوجئوا بعملية تستهدف مخيم جباليا ومحيطه، في حين كان التركيز كله منصباً على العمليات العسكرية التي بدأت في رفح بجنوب القطاع.
وأضافت: «لقد غامروا بالهجوم مرة أخرى بعدما فشلوا في المرة الأولى. لاعتقادهم أنهم قد يحققون هنا ما فشلوا فيه في مناطق أخرى». ويعدّ مخيم جباليا واحداً من أكثر مناطق شمال القطاع التي ظل سكانه فيه، ولم ينزحوا ما جعله مكاناً قابلاً للحياة على مستويات مختلفة، حتى خلال المجاعة التي حلت في مناطق الشمال، والظروف الصعبة التي واجهها السكان لأشهر.
وتم تداول صور وفيديوهات للمنطاد، وهو يهوي من السماء، ولمواطنين تجمعوا بين بلدة رميش وعين إبل، هرعوا لمعاينته. وأظهر أحد الفيديوهات شباناً يعملون على تفكيكه. هذا، وتضررت مساحات حرجية كبيرة بعد التهام النيران الأحراج والأشجار في محيط بلدة علما الشعب جراء القذائف الفوسفورية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على أطراف البلدة. كذلك، استهدف القصف المدفعي بالقذائف الفوسفورية أطراف علما الشعب - الضهيرة.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن شهود عيان من شمال إسرائيل قولهم إنهم شاهدوا مئات المتظاهرين الإسرائيليين يغلقون طرقاً احتجاجاً على عدم وجود خطط لعودتهم إلى منازلهم في الشمال قرب الحدود مع لبنان، في ظل حالة التوتر المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله». يشار إلى أن لبنان استأنف تسيير قوافل للنازحين السوريين التي بدأت عام 2018 وعادت بموجبها عشر دفعات قبل أن تتوقف، في أكتوبر الماضي.
ونقل «المرصد» عن مصادر لم يسمّها، أن قوات من الجيش اللبناني داهمت قبل يومين مخيماً يأوي لاجئين سوريين في بلدة بر الياس في لبنان، وقامت بالاعتداء بالضرب والإهانات بحق أكثر من 100 لاجئ سوري، إضافة إلى تكسير بطاقاتهم الشخصية وإتلاف أوراقهم الثبوتية الرسمية وتوجيه الشتائم لهم، قبل أن «تجري عملية نقلهم بسيارات خاصة بقوات الجيش اللبناني وترحيلهم بشكل قسري إلى الداخل السوري».
https://aawsat.
وتطرق بوريل إلى إمكانية حدوث مجاعة في القطاع بسبب إغلاق المعابر بعد العملية العسكرية، ودعا إلى بدء عملية سياسية لتمكين السلطة الفلسطينية وتقويتها كخطوة نحو تحقيق حل الدولتين الذي قال إنه «السبيل الوحيد للخروج من هذه المأساة».https://aawsat.
وشكَّلت هذه العودة، بداية أساسية في عملية متواصلة ومستدامة لتمكين السوريين الموجودين في لبنان بصورة شرعية وغير شرعية من العودة إلى بلادهم، في وقت «تحرص المديرية العامة للأمن العام على تأمين عودة آمنة لهم»، كما قال الضابط المسؤول عن متابعة هذه العملية في عرسال، لـ«الوكالة الوطنية للإعلام». وفي سوريا، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بـ«وصول دفعة جديدة من المهجَّرين السوريين العائدين من لبنان عبر معبر الزمراني بريف دمشق»، من دون تحديد العدد.
لكنَّ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قال إن الحكومة ماضية في سياستها بشأن النازحين السوريين، وانتقد ميقاتي ما وصفها بالحملات المستمرة على الحكومة في ملف النازحين السوريين، معتبراً أنها «نهج بات واضحاً أنه يتقصد التعمية على الحقيقة لأهداف شعبوية وإلى شل عمل الحكومة وإلهائها بالمناكفات والسجالات التي لا طائل منها».
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن الدبابات توغلت للمرة الأولى في منطقة تقع جنوب حي تل السلطان في المنطقة الغربية التي تُعدّ ضمن محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن ما حصل «تقدم محدود». وجاء التقدم الإسرائيلي في وقت قدّرت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح للمضي قدماً في هجوم واسع النطاق في الأيام المقبلة.
وتعارض الولايات المتحدة هجوماً واسعاً في رفح، وأكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أن عملية في رفح ستكون خطأ، متوقعاً عقد اجتماع مباشر مع مسؤولين إسرائيليين في غضون أيام وليس أسابيع لمناقشة الوضع في رفح.وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن الإصرار على اجتياح رفح سيكون خطأ كبيراً، ستتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عنه؛ لأنها الوحيدة القادرة على وقفه.
وقالت وكالة «أونروا» إن 450 ألف فلسطيني في رفح «نزحوا قسراً» منذ 6 مايو ، عندما دخلت القوات الإسرائيلية شرق المدينة. وأكد ناطق باسم الجيش أن الفرقة 98 وسعت رقعة العملية في مخيم جباليا، وخاضت معارك عديدة، وقضت بنيران الدبابات على عشرات المسلحين الذين أطلقوا النار باتجاه القوات المتوغلة ودمرت ساحة عبوات ناسفة زُرعت في المنطقة.
ومنذ بدأت الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي قتلت إسرائيل أكثر من 35 ألف فلسطيني، ولا يشمل هذا الرقم 10 آلاف يقول الدفاع المدني إنهم تحت الأنقاض. ورأى المتحدث باسم وزارة الهجرة علي عباس جهانكير، أن ما ورد في تقرير المنظمة الحقوقية «ربما يفتقر إلى الدقة»؛ لأن «قرار مجلس الوزراء حدد 3 خيارات أساسية للنازح تستند إلى المعايير الدولية بالنسبة لغلق مخيمات النازحين».وقال جهانكير لـ«الشرق الأوسط»، إن الخيارات تتمثل في «العودة لمناطق السكن الأصلية، أو المكوث في منطقة النزوح ، والثالث الانتقال إلى منطقة ثالثة».
وكانت الحكومة العراقية، أعلنت مطلع مارس الماضي عن تخصيص 50 مليار دينار لإعادة إعمار سنجار ومناطق سهل نينوى. وحذّرت صنبر من أن «الحكومة تخاطر بمفاقمة الوضع السيئ أصلاً في ضوء نقص الخدمات والبنية التحتية والأمان في المنطقة». https://aawsat.
وقال الوقف: «لما كان فعل المومأ إليه يشكل جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1269 ضمن المادة 5/372 لأن رموز الإسلام للأمة وليسوا لطائفة أو مذهب معين، فإن ديوان الوقف يطلب الشكوى ضد كل من علي تركي الجمالي النائب في مجلس النواب عن كتلة وقناة الفضائية».
لكن، وفي ذروة الغضب من تصريحات النائب عن «العصائب»، ظهر نائب آخر عن الكتلة نفسها، وهو فالح الخزعلي، بطلب إلى وزارة التربية بتضمين ما زعم أنها «حقائق» في المناهج التربوية عن «معركة صفين». وقررت السلطات الأمنية في العراق، عام 2021، اتخاذ إجراءات جديدة وعقوبات قانونية قالت إنها ضد «المحرّضين بالطائفية ومروّجيها عبر خطاباتهم وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي»، وأعلنت وزارة الداخلية حينها أنها أطلقت «حملة مراقبة ومتابعة لما ينشر عبر تلك المنصات في محاولة لصد الطائفية في العراق».
وتنقل المصادر عن قيادي سياسي بارز، فضّل عدم ذكر اسمه، قوله في أول تعليق له على دعوة الأمين العام لـ«حزب الله»: «اذهبوا وتدبروا أمركم لأن لا عودة للنازحين لأنها تلقى معارضة من النظام». ويأتي كلام نصر الله في سياق إبعاد الشبهة عن حليفه السوري، وتحميله المسؤولية للمجتمع الدولي، مع أن دعوته تضع البلد في مواجهة مع العالم، رغم «رفضنا جميعاً لسياسة الاتحاد الأوروبي»، كما يقول القيادي المذكور.
فطلب الوزير شرف الدين تزامن مع موقف لافت لرئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، دعا فيه لبنان إلى فتح حدوده البحرية أمام النازحين بدلاً من إقفالها، وعندها سيضطر الأوروبيون إلى دفع المليارات لعودتهم بدلاً من المليار للإبقاء عليهم في لبنان. لذلك؛ لا بد من السؤال: هل تبقى دعوة نصر الله تحت سقف تسجيل موقف يتبنى من خلاله وجهة نظر النظام السوري في تبريره لعدم تجاوبه مع إعادة النازحين، لا سيما أن الضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لن يعبّد الطريق للدخول في «مقايضة» لإعادتهم على قاعدة إلغاء «قانون قيصر» والعقوبات المفروضة عليه؛ لأن الدول المعنية ترفض أن تسجل على نفسها سابقة في هذا المجال، ناهيك بأن دعوته لا تلقى التجاوب المطلوب محلياً، وتؤدي إلى تعميق الانقسام الداخلي، وتهدد الإجماع حول إيجاد حلول جذرية...
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحافي في جنيف: «لا يوجد خطأ في البيانات. لا تزال البيانات الإجمالية كما هي».واستناداً إلى ما استخلصه من الاطلاع على أحدث البيانات الفلسطينية، قال إن نحو 60 في المائة من القتلى من النساء والأطفال، ولكن من المرجح أن تندرج العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض ضمن هذه الفئات عندما يتم التعرف عليها في نهاية المطاف.
وذكر أبو الغيط أمام الاجتماع التحضيري للقمة العربية في البحرين أن إسرائيل تسعى لأن «يفنى أهل غزة عن آخرهم» حتى تحقق «نصرها المزعوم»، ووصف قادة إسرائيل بأنهم «فقدوا أساسيات الحس البشري السليم».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
عودة القتال إلى شمال غزةفي الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل الأحد دبابات إلى مخيم جباليا شمال قطاع غزة أفادت «كتائب القسام» بأنها نفذت عمليات ضد آليات إسرائيلية وجنود عادوا إلى المنطقة
اقرأ أكثر »
إعلام فلسطيني: إسرائيل تقطع الاتصالات بالكامل عن مخيم جباليا شمال غزةقالت وكالة (شهاب) الفلسطينية اليوم (الاثنين) إن إسرائيل قطعت الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا في شمال قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
بعد 200 يوم من حرب غزة.. نازحون يكتوون بالقتل والتدمير- راتب صالح، نازح من مخيم جباليا لمدينة رفح: المعاناة مستمرة والقتل والدمار - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات دامية مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جبالياأعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء أنها تخوض معارك دامية مع الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال القطاع.
اقرأ أكثر »
تحليل لـCNN: لماذا تثير عودة إسرائيل إلى مناطق في غزة أعلنت خلوها من 'حماس' الشكوك؟استأنف الجيش الإسرائيلي قتاله في شمال غزة حيث زعم في السابق أنه قام بتفكيك الهيكل القيادي لحركة 'حماس'. لكنه يقول الآن إنها تحاول 'إعادة التجمع' في المنطقة، مما يثير الشكوك حول ما إذا كان هدف إسرائيل للقضاء على الحركة في القطاع واقعيا.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تحشد دبابات وتتقدم في رفح وجباليا... وسط معارك ضاريةتوغل الجيش الإسرائيلي أكثر باتجاه عمق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وعلى مشارف مخيم جباليا شماله، بعد اشتباكات ضارية.
اقرأ أكثر »