هل وصلنا بعد؟ إنه سؤال منطقي بالنسبة لمستثمري السندات، بعد التحول التاريخي الذي أدى الى انخفاض في أسعار السندات الحكومية، ليعكس التشدد المتزايد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. مع الأسف، بالنسبة لأولئك الذين تركوا ليضمدوا جراحهم، فإن الإجابة القصيرة هي 'على الأغلب لا'. في الحقيقة، انطلاقا من اضطرابات هذا الأسبوع، فإن الهزة عبر الأسواق قد بدأت للتو. محافظو البنوك المركزية ليسوا متسلطين. أصحاب قرار رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم يريدون أن يحاولوا القيام بذلك دون إثارة عدم استقرار غير ضروري للأسواق المالية، أو الأسوأ من ذلك، حدوث ركود اقتصادي.
انهار سعر سهم «نتفليكس» بنحو 40 في المائة بعد أن قالت إنها فقدت عملاء وتتوقع أن تخسر المزيدهل وصلنا بعد؟ إنه سؤال منطقي بالنسبة لمستثمري السندات، بعد التحول التاريخي الذي أدى الى انخفاض في أسعار السندات الحكومية، ليعكس التشدد المتزايد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما قال جوزيف أماتو، كبير مسؤولي الاستثمار للأسهم في شركة نيوبيرجر بيرمان،"عندما يضغط الاحتياطي الفيدرالي على المكابح، فسيصطدم أحدهم بالزجاج الأمامي". من بين الأصول دون حزام أمان هذا الأسبوع أسهم شركة نتفليكس، والين الياباني والرنمينبي الصيني. وسيتبعها المزيد. حتى أننا نشهد، بعد ثمانية أعوام، نهاية حقبة التقلبات لعائدات السندات السلبية. لقد اعتاد المستثمرون، على مضض إلى حد كبير، على شراء السندات، وهم يعرفون معرفة تامة ويقينا أنهم سيخسرون المال عليها إذا احتفظوا بها إلى أجل استحقاقها، وذلك بفضل الأسعار المرتفعة وأسعار الفائدة الضئيلة للغاية بشكل مؤلم. الآن، ظهر 11 تريليون دولار بالكامل"نعم، تريليون بدءا بالحرف تاء" من الديون العالمية، سببها الاستحكام الطويل للعائدات السلبية. لم يتبق سوى 2.7 تريليون دولار متواضعة نسبيا.
كتب كمال شرما، محلل العملات من بنك أوف أمريكا، هذا الأسبوع:"لقد أصبحنا جميعا متداولي سندات الآن". قال: إن العملات الرئيسة"تهيمن عليها" تحركات سوق السندات هذا العام، مع"وجود سمة واحدة تحكمها جميعا". لكن ربما يكون أوضح مثال على كيفية تغيير الاحتياطي الفيدرالي للعبة للمستثمرين جاء هذا الأسبوع من منصة نتفليكس، خدمة البث، التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها عندما كنا جميعا عالقين في منازلنا، لكنها الآن رفاهية من اللطيف الحصول عليها في وقت تحاول فيه الأسر تقليص التكاليف. انهار سعر سهمها بنحو 40 في المائة، بعد أن قالت: إنها فقدت عملاء وتتوقع أن تخسر المزيد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الأمم المتحدة وألمانيا تتفقان على ضرورة الحفاظ على الهدوء بليبيااتفقت الأمم_المتحدة و ألمانيا على ضرورة الحفاظ على الهدوء التام على الأرض في ليبيا والعمل على جميع مسارات عملية برلين.
اقرأ أكثر »