أطاح انقلاب عسكري في الغابون بفترة حكم طويلة لعائلة بونغو، التي تسلم فيها الأب وابنه مقاليد السلطة في البلاد.
ولد علي بونغو، عام 1959، في عاصمة جمهورية الكونغو برازافيل المجاورة، وكان اسمه آلان، ووالدته مغنية غابونية مشهورة، تدعى صبر داباني، وحكم والده عمر بونغو البلاد لفترة طويلة من الزمن.
وفي عام 2016، أجريت انتخابات في الغابون، وفاز فيها بونغو مرة أخرى، بفارق ضئيل، وأعلن حينها حزب المعارض الأكبر الذي نافس على الانتخابات"جان بينغ" الفوز فيها، عقب التشكيك في النتائج الرسمية، وعادت الاحتجاجات الواسعة على النتائج في عموم البلاد. وفي عام 2018، تعرض بونغو لوعكة صحية، خلال رحلة إلى الرياض لحضور مؤتمر اقتصادي، ورغم رفض مستشاريه إعلان الحالة الصحية للرئيس، إلا أنه خرج في تسجيل مصور من المغرب لاحقا، لدرء الشائعات حول تدهور حالته، رغم حديث تقارير عن إصابته بجلطة دماغية.لكن الرئيس غاب بعد ذلك فترة طويلة عن بلاده، قبل أن تقوم الحكومة بتعيين بيير كلافر ماجانجا رئيس مؤقتا لضمان استمرار المنصب وعدم شغوره.
وفي عام 2019، جرت محاولة انقلابية فاشلة للسيطرة على السلطة، نفذها ضباط في الجيش، قاموا خلالها باقتحام مقر الإذاعة الوطنية، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة، وعزل الرئيس وإنهاء حكم عائلته الذي استمر 50 عاما.