الخلايا الجذعية المأخوذة من الفئران يمكن تخليقها لتتجمع ذاتياً في هياكل شبيهة بالأجنة في وقت مبكر.. لكن هل يمكن أن تتطور إلى كائنات حية كاملة؟ تفاصيل دراسة علمية مثيرة للجدل: علوم دراسات
مكّن أجنة الفئران الطبيعية من النمو خارج الرحم الطبيعي لعدة أيام. وفي الدراسة الأخيرة، تم استخدام الجهاز نفسه لرعاية الخلايا الجذعية للفأر لأكثر من أسبوع، أي ما يقرب من نصف وقت الحمل بالنسبة للفأر.لتتطور إلى المشيمة أو كيس الجنين، بينما تطور البعض الآخر دون تدخل في الأعضاء والأنسجة الأخرى، وفق ما أفاد موقع ايه بي سي الأسترالي المتخصص.
وعند مقارنتها بأجنة الفئران الطبيعية، كانت الأجنة الاصطناعية 95٪ متماثلة من حيث التركيب الداخلي والتشكيلات الجينية للخلايا، ما جعل العلماء يقولون بقدر من الثقة إن الأعضاء التي تشكلت كانت وظيفية. وكتب حنا في تغريدة على موقع تويتر:"وتستمر رحلتنا المجنونة .. دراستنا نشرت في دورية ذا سيل"، مرفقاً إياها بشكل توضيحي لخطوات إنتاج الأجنة الاصطناعية:
يضيف حنا:"في إسرائيل والعديد من البلدان الأخرى، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يعد الأمر قانونيًا ولدينا الموافقة الأخلاقية على القيام بذلك باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات التي يتم الحصول عليها من الإنسان". ويرى حنا أنّ هذا يوفر بديلاً أخلاقياً وتقنيًا لاستخدام الأجنة الحقيقية.