حظي الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم وسط قطاع غزة بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرت دليلا على فشل مخططات الاحتلال في تقسيم القطاع.
وجاء الانسحاب الإسرائيلي من المحور الذي يمتد مسافة 6.5 كيلومترات جنوب مدينة غزة بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر، إذ فككت القوات الإسرائيلية المنشآت العسكرية بشكل كامل، وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر تعليمات الضباط للجنود بالانسحاب النهائي.
ومع هذا الانسحاب لن يكون للاحتلال وجود في وسط وشمال القطاع، باستثناء قوات الفرقة 162 المنتشرة على طول المنطقة العازلة قرب الحدود، إضافة إلى وجود عسكري علىوطالب شكري بتغيير اسم المنطقة قائلا "يجب تسميته محور الحرية أو محور فلسطين، يجب العزوف عن تسميته محور نتساريم".نهاية السيطرة الإسرائيلية على غزة؟ هل هذا يعني أننا لن نحتاج بعد اليوم لموافقة إسرائيلية للدخول والخروج من غزة؟".
في المقابل، حذر زياد ياسين من الاطمئنان للانسحاب قائلا "لكن هذا عدو غدار ولا يحترم الاتفاقيات ولا العهود، وهو لن يتنازل عن قتل كل الفلسطينيين ولن يتنازل عن تهجيرهم، وسيستأنف الحرب قريبا، عليكم الاستعداد جيدا".) أن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من المحور هو "استكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على شعبنا"، مؤكدة أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى دحضا كذبة نتنياهو بتحقيق النصر الكامل.
وجاء هذا الانسحاب تنفيذا لبند في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي ينص على انسحاب قوات الاحتلال من وسط غزة في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق.