بمستطاع الجنوبيين الاستقلال لكن أسلوبهم خاطئ لغة وعملاً. يحتاجون إلى إقناع أشقائهم في صنعاء بعد تحريرها وعودة الحياة السياسية. من دون موافقتهم لن يحصلوا على موافقة الأمم المتحدة ولا رضا دول مهمة لهم إقليمياً - عبد الرحمن الراشد
معركة ليلة العيد في عدن اندلعت نتيجة شرارة هجومين في يوم الخميس، عندما نفذ تنظيم القاعدة بسيارة انتحاري تفجيراً في مركز شرطة قتل فيه 13 شخصاً. وفي اليوم نفسه، نفذ الحوثيون أيضاً، هجوماً بصاروخ باليستي، أو طائرة مسيرة، استهدف مركز تدريب وقتلوا 32 بينهم قائد اللواء الأول، وهو من الجنوب. امتلأت عدن بالجنازات، وترددت دعوات الثأر، لكن الذي استهدف بالغضب قوات الشرعية، التي كانت اختارت عدن عاصمة مؤقتة ومقراً للحكومة.
ربما تخيل الانتقالي أنه يستطيع استغلال ضعف قوات الشرعية، وإحراج دول التحالف، واتخاذ غضب العدنيين من الهجومين المروعين ذريعة للاستيلاء على عدن، وإعلان الانفصال والدولة الجديدة، لكن ربما لم يحسب المضاعفات الأكثر تعقيداً وأعظم خطراً. رأيي الشخصي، بمستطاع الجنوبيين الاستقلال لكن أسلوبهم خاطئ لغة وعملاً. يحتاجون إلى إقناع أشقائهم في صنعاء بعد تحريرها وعودة الحياة السياسية. من دون موافقتهم لن يحصلوا على موافقة الأمم المتحدة ولا رضا دول مهمة لهم إقليمياً. اليمن «الشمالي» قد يقبل في ظروف موضوعية على صيغة سياسية مناسبة للطرفين.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السند يشيد بجهود الأمن العام في خدمة ضيوف الرحمنرفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، شك...
اقرأ أكثر »
ضيوف الرحمن يستقرون في مشعر مزدلفةاستقر حجاج بيت الله الحرام في مشعر مزدلفة هذه الليلة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات و...
اقرأ أكثر »
78 مليون عبوة ووجبة غذائية لضيوف الرحمن في يوم عرفةأعلنت وزارة التجارة والاستثمار نجاح الخطة التموينية في مشعر عرفات خلال موسم حج هذا العام، حيث تم تصع...
اقرأ أكثر »
أجواء قمع وحملات دهم خيمت على العيد في صنعاءحوّلت الميليشيات الحوثية العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء ثكنةً كبيرة لمسلحيها في أول أيام عيد الأضحى وسط حملات تفتيش وتشديد أمني رافقها نشر مئات من نقاط التفتيش في شوارع المدينة؛ في سياق ترويع السكان والحد من تنقلاتهم بين أحياء العاصمة وبين المدن الخا
اقرأ أكثر »