قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي إن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على منع إسرائيل من مهاجمة مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة، في عملية مرتقبة وصفها بـ'الجريمة'.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على منع إسرائيل من مهاجمة مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة، في عملية مرتقبة وصفها بـ"الجريمة".
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي الأحد إن إسرائيل وافقت على الاستماع إلى المخاوف والأفكار الأمريكية قبل أن تشن غزواً لمدينة رفح الحدودية في قطاع غزة. وأكد عباس مجدداً رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، معرباً عن قلقه من الخطوة الإسرائيلية التالية بعد الانتهاء من أمر غزة، والتي قد تنطوي على محاولة إجبار السكان الفلسطينيين على الخروج من الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن.
وأوضح الحربي لبي بي سي أن موقف السعودية يؤكد على ضرورة "وقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، ووقف جرائم الإبادة الجماعية"، واصفاً إسرائيل بأنها "خارج منظومة المجتمع الدولي". ولم تعترف السعودية مطلقاً بإسرائيل، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت تفكر في القيام بذلك قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقال بريندي إن وزير الخارجية المصري سيُطلع المسؤولين على نتائج جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتوقفة لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.ويرى جهاد حرب، الباحث السياسي الفلسطيني، أن هناك مسألتين رئيستين في اجتماعات رئيس السلطة الفلسطينية على هامش المنتدى المنعقد في الرياض.
فيما يعتقد سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن الاجتماعات الحالية في الرياض ستركز فقط على دخول المساعدات الإنسانية وتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". من ناحية أخرى، نفت حماس ما أوردته قناة العربية عن إمكان خروج بعض قادة حماس من غزة، في المرحلة الثانية من صفقة الهدنة.
في حين صرح مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس الأمريكي بأن الاقتراح الإسرائيلي الجديد لصفقة رهائن محتملة مع حماس، يتضمن الاستعداد لمناقشة "استعادة الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الرهائن لأسباب إنسانية. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم لنظرائهم المصريين يوم الجمعة إن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس.
جاء ذلك خلال مقابلة للوزير إسرائيل كاتس مع القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، قائلاً إن "الإفراج عن الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا"، مضيفاً أن ذلك يشمل تأجيل عملية رفح.وعلق الباحث السياسي الفلسطيني حرب على ذلك بأنه يتوقع تكرار سيناريو الصفقة الأولى لتبادل الأسرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكرر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من حزب "عوتسما يهوديت"، الأحد تصريحه السابق بأن مثل هذه الصفقة ستعني نهاية الحكومة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
عباس يحذر: اجتياح رفح سيكون «أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني»قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد في مؤتمر الرياض، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنع إسرائيل من مهاجمة مدينة رفح بقطاع غزة
اقرأ أكثر »
عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردنحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اجتياح إسرائيل لرفح سيمثل أكبر كارثة بتاريخ االشعب الفلسطيني، معربا عن خشيته من توجه إسرائيل بعد غزة للضفة الغربية وترحيل أهلها نحو الأردن.
اقرأ أكثر »
عباس: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدةأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، بما يضمن حماية مصالح الشعب الفلسطيني.
اقرأ أكثر »
يوم الأسير.. 'انتهاكات متصاعدة' للمعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل- المجلس الوطني الفلسطيني حدد في 1974 تاريخ 17 أبريل يوما للأسير الفلسطيني - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفحقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الولايات المتحدة الأمريكية هي البلد الوحيد القادر على وقف أي اجتياح إسرائيلي لرفح. كما جدد رفضه تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم وإلا ستحدث 'نكبة' جديدة وفق تعبيره.
اقرأ أكثر »
بلينكن يؤكد لعباس تطلع واشنطن للعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدةأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أن واشنطن تتطلع للعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، مؤكدا التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اقرأ أكثر »