العلاقة بين الشعب، والسلطة الرابعة، ومنصات البث الصحافي في بلدان قراء صحيفة «الشرق الأوسط»، أصبحت أيضاً محل تساؤلات خصوصاً فيما يتعلق بالإصلاحات الديمقراطية. من بالفعل يملك توجيه هذه المنصات ووسائل التواصل؟ - عادل درويش
A
31 يناير ، ليلة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لم تبث «بي بي سي»، التلفزيون القومي الممول مباشرة من الشعب، كلمة رئيس الوزراء بوريس جونسون للأمة في المناسبة التاريخية، واكتفت بجزء مقتضب منها ضمن فقرة إخبارية. الشبكات الأخرى تبعت موقف «بي بي سي».
أهي مسؤولية الإذاعة والتلفزيون الرسمي، المملوك للدولة أو الممول منها في هذه البلدان ولسان حالها المعبر عن سياستها العامة؟ بريطانيا لا يوجد فيها تلفزيون أو إذاعة رسمية أو حتى وكالة أنباء رسمية تمثل وجهة نظر الحكومة. لرقم 10 داوننغ ستريت، مقر رئيس الوزراء، وللوزارات مواقعها التي تبث فيها على الإنترنت، وعلى صفحاتها على «فيسبوك» وعلى «تويتر» محاولة للحاق بسابقة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكنته من تجاهل معظم الشبكات والصحف المناوئة ومخاطبة الناخب مباشرة.
حكومة جونسون المحافظة بدأت استشارة واسعة على مستويات مختلفة لتعديل قانون رسوم التلفزيون لإنهاء العقوبة الجنائية عند عدم دفعها، لتصبح خصومة تجارية كحال فواتير الكهرباء والغاز. فعدم دفع فاتورة الكهرباء هو إخلال بالتعاقد بين المستهلك والشركة المعنية، وتلجأ الأخيرة للقضاء لتحصيله. تغيير لائحة رسوم رخصة «بي بي سي» لن يكون كمثال شركات الكهرباء فحسب، بل يجعل دفع الرسوم مسألة اختيارية، نظراً للتكاليف التي ستتكبدها الهيئة في حال اللجوء للمحكمة عند امتناع الآلاف وربما الملايين عن دفع الرخصة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
باريس في مواجهة معضلة متطرفيها في سوريا والعراقمرة جديدة، تتفجر بوجه باريس مسألة استعادة المتطرفين الفرنسيين أو الذين كانوا يقيمون على الأراضي الفرنسية من المناطق الكردية التي يديرها «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) وذراعه الأمنية والعسكرية «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). كذلك تواجه باريس مسألة الت
اقرأ أكثر »