توعدت إيران إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، بـ«رد قاسٍ» بعد مقتل أحد كبار مستشاري «الحرس الثوري» في سوريا رضا موسوي.
https://aawsat.
وقال الجنرال جعفر أسدي، نائب قائد مقر «خاتم الأنبياء»، غرفة العلميات المشتركة في القوات المسلحة الإيرانية، إن «جواسيس» أفشوا مقر إقامة موسوي. وأوضح أسدي، وهو القائد السابق لقوات «الحرس الثوري» في سوريا أن «الكيان الصهيوني استهدف في الأسابيع الأخيرة، أحد المقرات التي يتردد عليها رضا موسوي، ولم يكن حينها هناك، لكن هذه المرة تمكّن الجواسيس من تحديد موقعه»، حسبما أوردت وكالة تابعة لـ«الحرس الثوري».
وقال للمشرعين: «نحن في حرب متعددة الجبهات ونتعرض للهجوم من 7 مناطق: غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة والعراق واليمن وإيران. قمنا بالرد بالفعل واتخذنا إجراءات في 6 من هذه المناطق»، حسب «رويترز». وتعرضت القوات الأميركية وسفن تجارية لهجمات في سوريا والعراق ومياه إقليمية. وحذر محللون إيرانيون من تعرض بلادهم لضربة أميركية بسبب تصرفات حلفاء إيران.
وكان موسوي آخر من رافق سليماني في الساعات الأخيرة قبل أن يغادر دمشق إلى بغداد، وفقاً لمواقع «الحرس الثوري». ونقلت الوكالة عن ضابط في «فيلق القدس» يدعى علي صالحي، ويلقب «أبو تراب»، أن موسوي «كان يقوم بأعمال مختلفة في سوريا، رغم أن مهمته الأساسية الإمداد». وأضاف أن «موسوي منذ سنوات يعمل في سوريا، مهمته الأساسية إمداد الجبهة سواء في سوريا أو لبنان»، لافتاً إلى أنه تلقى تهديدات إسرائيلية «عدة مرات». وأشار إلى أن زوجته ترأس المدرسة الإيرانية في العاصمة السورية.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، إن مدفعية القوات الإسرائيلية استهدفت الطوابق العلوية في مقر الجمعية بخان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن المقر يضم آلاف النازحين. وأفاد «تلفزيون فلسطين» في وقت سابق، بأن 26 فلسطينياً قُتلوا في خان يونس بجنوب قطاع غزة منذ مساء أمس، ولم يعطِ التلفزيون مزيداً من التفاصيل.
وأشارت المديرية إلى أن هذه المحاولة تمثلت في إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني تبدو كأنها تطلب تحديثاً أمنياً لازماً، وهدفها خداع المؤسسات الإسرائيلية لتنزيل برامج ضارة تسرق المعلومات وتحذفها، حسبما أوردت وكالة أنباء العالم العربي، نقلاً عن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال نتنياهو، الذي زار القوات الإسرائيلية في شمال غزة أمس ، لنواب من حزب الليكود الذي يتزعمه إن الحرب أبعد ما تكون عن نهايتها، ورفض ما وصفها بأنها تكهنات إعلامية بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال.3 شروط لتحقيق «سلام» نتنياهو
ولتحقيق هذا الهدف، وفق نتنياهو، فإنه «لا بد من تفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكمها السياسي في غزة»، وقال إن «قادة حماس تعهدوا بتكرار مذبحة 7 أكتوبر مراراً وتكراراً، ولهذا السبب فإن تدميرها هو الرد المناسب الوحيد لمنع تكرار مثل هذه الفظائع المروعة، وأي شيء أقل من ذلك يضمن المزيد من الحرب وسفك المزيد من الدماء».وفيما يتعلق بشرطه الثاني، قال نتنياهو إنه «يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، ويجب على إسرائيل أن تضمن عدم استخدام المنطقة مرة أخرى قاعدة لمهاجمتها».
https://aawsat.
وبحسب الجيش، فإنه تمت مهاجمة أنفاق وبنى تحتية تابعة لحركة «حماس» والمواقع العسكرية التي تستخدمها الحركة لمهاجمة الجيش الإسرائيلي. وانهمرت الانتقادات من نواب البرلمان ووسائل إعلام مؤيدة لاستراتيجية إيران في التوجه نحو الشرق، خصوصاً روسيا والصين، بالإضافة إلى انتقادات غاضبة من أنصار التيار الإصلاحي والمعتدل، وأنصار التيار القومي المتطرف في إيران.
وأضاف: «لقد أعلنا موقفنا في هذا الصدد، وأؤكد مرة أخرى أن المزاعم المطروحة في بيان مراكش، في الجزر الثلاث الإيرانية بمثابة العمل ضد سيادة وسلامة الأراضي الإيرانية». وتابع: «النقاط المروَّجة في البيان بشأن الجزر بمثابة انتهاك مبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، القائم على احترام سيادة وسلامة أراضي الدول».جاء ذلك، بعد يومين من استدعاء القائم بالأعمال في السفارة الروسية لدى طهران، في غياب السفير الروسي، لتقديم «مذكرة احتجاج» بشأن مضمون البيان المشترك.
ومن جانبه، اتهم رئيس تحرير صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد الإيراني، روسيا بـ«النفاق والخيانة» و«ارتكاب خطأ لا يُغتفر»، وناشد الخارجية الإيرانية بمطالبة روسيا بـ«اعتذار رسمي وعلني».ولم يتأخر نواب البرلمان الذين يستعدون لإطلاق حملاتهم الانتخابية عن إطلاق انتقادات حادة لروسيا. ووجّه رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف تحذيراً إلى موسكو بأن «تراقب استغلال أخطائها من الغرب».
وبموازاة هذه الانتقادات من التيار المحافظ ومنصاته الإعلامية، أطلقت الصحف والنوافذ الإعلامية الإصلاحية حملة انتقادات للانفتاح على روسيا، مقابل تراجع العلاقات مع الدول الغربية.على خلاف ذلك، أبدى وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الاثنين، استغرابه من الانتقادات الموجّهة لروسيا، وقال «لدينا إدراك خطأ من العلاقات الدولية وعلاقاتنا مع روسيا، لقد تصرفنا وفق هذا الإدراك، وعلى هذا الأساس ننتظر من روسيا أن تتصرف وفق هذا الإدراك، في حين أن روسيا لم تتصرف وفقاً لهذا».
وذكر أن إجمالي النفقات في ميزانية عام 2024 سيرتفع إلى 562.1 مليار شيقل من 513.7 مليار كانت مقررة في البداية، ما سيؤدي إلى عجز في الميزانية 5.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال لنواب من حزبه «الليكود»: «لسنا بصدد التوقف. نحن مستمرون في القتال، وسنكثف القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتاً طويلاً، ولم يقترب من النهاية».
واستهدفت الضربات التركية، الاثنين، للمرة الثانية موقعاً في حي علايا، وشركة الشمال في محيط الصوامع بحي قناة السويس، ومعمل الإسمنت على الحزام الشرقي ومطحنة في شرق مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وذكر أن العمليات أسفرت عن تحييد 26 إرهابياً، وأنها ما زالت مستمرة. ويشن الجيش التركي عمليات على أوكار الإرهابيين شمال العراق وسوريا بعد مقتل 12 جندياً وإصابة 13 آخرين يومي السبت والأحد.
وانخفض عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة في تركيا بأكثر من 309 آلاف لاجئ، أي نحو 10 في المائة خلال العام الحالي. وقالت إدارة الهجرة التركية إن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا الآن هي الأدنى منذ 7 سنوات. قالت تركيا اليوم إن قواتها الجوية قتلت 26 مسلحاً كردياً في ضربات بسوريا والعراق رداً على مقتل جنود مطلع الأسبوع، وإن السلطات اعتقلت عشرات من مسؤولي المعارضة المؤيدين للأكراد.
وحمل حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984. ودأبت القوات التركية على تنفيذ ضربات في العراق المجاور ضمن هجومها ضد مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» المتمركزين هناك. وقال وزير الداخلية عيلي يرلي قايا في وقت لاحق إن السلطات بدأت تحقيقات في 57 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي متهمة بنشر محتوى ضد القوات المسلحة التركية، وأضاف أن أربعة أشخاص اعتقلوا كجزء من العملية.
وتعرّضت سفينة تجارية، السبت، لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي ألحق بها أضراراً، لكنه لم يسبب سقوط ضحايا. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن هذه الطائرة المسيّرة «أُطلقت من إيران». واعتبر كنعاني أن «الاتهامات تُطرح بدوافع سياسية، وهي مرفوضة ولا قيمة لها، ونعتقد أن هذه الاتهامات تُطرح من الحكومة الأميركية في سياق الهروب إلى الأمام والتستر على جرائم الكيان الصهيوني».
كانت جماعة «الحوثي» في اليمن، الموالية لإيران، قد شنّت هجمات على سفن في البحر الأحمر تقول إنها على صلة بإسرائيل.كذلك انتقد كنعاني تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، التي وصف بها «تهديدات إيران» بأنها واحدة من خمس «أزمات» كبيرة تخلق «وقتاً صعباً جداً للعالم»، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية، والصراع في الشرق الأوسط، والإرهاب، وتغير المناخ.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مقتل مستشارين لـ«الحرس» الإيراني في سورياأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، مقتل اثنين من مستشاريه في سوريا «على يد الكيان الصهيوني» بعد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لـ«حزب الله» اللبناني في ريف دمشق.
اقرأ أكثر »
إيران تعلن مقتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على ريف دمشق بسورياأفادت وسائل إعلان إيرانية، بمقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
اقرأ أكثر »
أمير عبد اللهيان عن مقتل العميد موسوي: على تل أبيب أن تنتظر عدا تنازليا صعباقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بعد مقتل المستشار في الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضي موسوي أنه يتعين على 'تل أبيب' أن 'تنتظر عدا تنازليا صعبا'.
اقرأ أكثر »
إيران تتوعد إسرائيل بـ«رد قاسٍ» بعد مقتل مسؤول بارز في «الحرس الثوري»توعدت إيران إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، بـ«رد قاس» بعد مقتل أحد كبار مستشاري «الحرس الثوري» في سوريا رضي موسوي.
اقرأ أكثر »
غارة إسرائيلية تقتل مسؤول إمدادات «الحرس الثوري» في سوريااستهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين لـ«حزب الله» اللبناني والميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، الاثنين.
اقرأ أكثر »
تركيا تصعد ضرباتها الانتقامية ضد «قسد» شمال وشرق سورياصعدت القوات التركية ضرباتها بالمسيرات المذخرة على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في إطار الرد على مقتل 12 من جنودها وإصابة 13 آخرين.
اقرأ أكثر »