(شهدنا خلال السنوات الماضية ظاهرة سلبية في مجتمعنا، تمثلت في طلب الشابات اللجوء في الخارج ، كحالة معظم الفتيات الهاربات إلى الخارج، وأقرب مثال ما كشفت عنه الشابة) سهوب بغدادي تكتب: (طلب عودة لاجئ)
شهدنا خلال السنوات الماضية ظاهرة سلبية في مجتمعنا، تمثلت في طلب الشابات اللجوء في الخارج ، كحالة معظم الفتيات الهاربات إلى الخارج، وأقرب مثال ما كشفت عنه الشابة وسام السويلمي، التي عادت خلال الأسبوع المنصرم إلى أراضي المملكة، بعد لجوء دام سنوات في الخارج خوفًا من عائلتها، ففي هذه الحالة يتم توفير الحماية من الهيئات والجهات المختصة لمنع تكرار هذه الحالة مستقبلًا، وقد تكون البرامج التوعوية والإعلان المكثف عن وجود هذه للفتاة وعلاقتها بأسرتها كل ما تحتاجه في لحظة ضعف -حمانا الله وإياكم- بغض النظر...
في بعض الأحيان، يجب أن يفقد الشخص شيئًا عزيزًا ليعي أنه عزيز، ويبتعد عن مواطن الراحة ليعيش التذبذب والتخبط ليعود أقوى من ذي قبل بحس واعٍ ويقين لا يخالطه شوائب، ولا يسعنا سوى أن نقول إن الإنسان خطّاء ولكن الأهم من ذلك أن يعود عن الخطأ، وسيجد أذرعة وطنه وأهله بإذن الله مشرعة له، من خلال قصة وسام وهي أقرب مثال، تصاعدت رغبة العديد من اللاجئات في الرجوع إلى المملكة العربية السعودية، فما شهده الشباب من حملات مضللة واستهداف في القيم والمعتقدات والتشكيك في الذات ليس هينًا، بالتأكيد كانت ولا تزال...