سجلت طلبيات السلع المصنوعة في الولايات المتحدة زيادة أعلى من المتوقع في مارس وارتفعت الصادرات بقوة، لكن قيود الإمدادات في أعقاب إغلاقات جديدة مرتبطة بكوفيد-19 في الصين قد تبطئ نشاط التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم في الأشهر المقبلة. وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن طلبيات المصانع ارتفعت 2.2 في المائة في مارس بعد أن زادت 0.1 في المائة في فبراير. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن طلبيات المصانع سترتفع 1.1 في المائة.
سجلت طلبيات السلع المصنوعة في الولايات المتحدة زيادة أعلى من المتوقع في مارس وارتفعت الصادرات بقوة، لكن قيود الإمدادات في أعقاب إغلاقات جديدة مرتبطة بكوفيد-19 في الصين قد تبطئ نشاط التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم في الأشهر المقبلة.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن طلبيات المصانع ارتفعت 2.2 في المائة في مارس بعد أن زادت 0.1 في المائة في فبراير. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن طلبيات المصانع سترتفع 1.1 في المائة. ويواجه قطاع التصنيع، الذي يشكل 12 في المائة من الاقتصاد الأمريكي، بعض التأثيرات السلبية في الأجل القصير من سياسة الصين الصارمة لمكافحة جائحة كوفيد-19 التي تسبب تعطلات في سلاسل الإمداد.
وأظهر مسح يوم الإثنين أن مؤشر معهد إدارة المعروض لنشاط المصانع في الولايات المتحدة هبط لثاني شهر على التوالي في أبريل. ومن ناحية أخرى، زادت صادرات السلع الأمريكية المصنعة 2.3 في المائة في مارس بعد صعودها 1.1 في المائة في فبراير. وارتفعت المخزونات لدى المصانع 1.3 في المائة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
جريدة الرياض |بيوت الحرفيين في هيئة التراث تشارك في فعاليات عيد إثراءتشارك البيوت الحرفية (إحدى مبادرات هيئة التراث) خلال الفترة من 3 إلى 7 مايو المقبل، في فعالية (عيد إثراء) التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي
اقرأ أكثر »
طائرة مسيرة ترصد تحرك القوات الأوكرانية في مصنع 'آزوفستال' المحاصر في ماريوبولرصدت طائرة مسيرة تابعة لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء تحرك القوات الأوكرانية في أراضي مصنع 'آزوفستال' المحاصرة من قبل القوات الروسية في ماريوبول.
اقرأ أكثر »
وزارة التضامن في مصر تحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في جمع التبرعاتمنعت وزارة التضامن المصرية، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في جمع التبرعات النقدية أو العينية دون الحصول على تصريح مسبق من الوزارة.
اقرأ أكثر »
طلاب فروا من غزو أوكرانيا عالقون في جحيم الانهيار الاقتصادي في لبنانعلى عجل، ترك طلاب لبنانيون مقاعد دراستهم في أوكرانيا هرباً من الغزو الروسي، ليجدوا مستقبلهم مهدداً في لبنان حيث يكافحون لمواصلة تعليمهم في خضمّ انهيار اقتصادي غير مسبوق وتردّ في الخدمات كالكهرباء. قبل ست سنوات، بدأ ياسر حرب (25 عاماً) مسيرته في دراسة الطب في أوكرانيا. وبعدما كان على وشك الانتهاء من مرحلة الصحة العامة، غادرها مسرعاً قبل يومين من بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير، ليبدأ في لبنان معاناة من نوع آخر. ويقول لوكالة فرنس برس 'الحرب هناك أفضل من البقاء هنا'. ويضيف الشاب الذي بات مضطراً لمتابعة صفوفه عن بعد 'الإنترنت بطيء، نعاني لنتمكن من الاستماع لشروحات الأساتذة، ومن شأن ذلك أن ينعكس على درجاتنا'. يقطن ياسر اليوم في منزل والديه في مدينة النبطية في جنوب لبنان، لكن تجربته القصيرة تدفعه للتفكير بالعودة إلى أوكرانيا بمجرد استئناف الرحلات الجوية إليها. ويقول 'على الأقل في كييف، تتوافر الخدمات الرئيسية'. بعد أكثر من شهرين على بدء الغزو الروسي وتعرض كييف لضربات عدة، عاد الهدوء الى العاصمة الأوكرانية فيما تتركز العمليات الروسية في شرق البلاد. وحتى حين كانت في دائرة الخطر، لم تنقطع الكهرباء يوماً عن المدينة ولم تتوقف خدمة المواصلات. أما في لبنان، فالمشهد مختلف تماماً. منذ الصيف الماضي، تشهد البلاد أزمة كهرباء حادة مع تخطي ساعات التقنين 22 ساعة يومياً، وسط عجز السلطات في خضم الانهيار الاقتصادي المستمر منذ 2019 عن استيراد الفيول لتشغيل معامل الإنتاج. وفاقم رفع الدعم عن استيراد المازوت الضروري لتشغيل المولدات الخاصة، الوضع سوءاً. جراء انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وضعف خدمات الانترنت وارتفاع كلفة التنقّل، باتت متابعة الطلاب بشكل عام لتحصيلهم الجامعي أكان عن بعد أم حضورياً، نضالاً يومياً مرهقاً. - أطباء 'أونلاين' - في نهاية آذار/مارس، أعلن لبنان أن غالبية مواطنيه غادروا أوكرانيا بينهم ألف طالب. فور عودتهم، طلبت وزارة التربية من الطلاب تعبئة استمارات بغية توفير مقاعد لهم في الجامعات اللبنانية ما يتيح لهم إكمال دراستهم. ورغم مشاركة 340 طالباً بياناتهم مع الوزارة، وفق ما يقول وزير التربية عباس الحلبي لفرانس برس، إلا أنّ أياً منهم لم يتمكن من الالتحاق بجامعة خاصة في لبنان. ويشرح 'لا يحمل الطلاب ملفاتهم لأن بعضهم غادروا' على عجل، بينما 'تعرضت الجامعات للقصف ولم تعد لديها مستند
اقرأ أكثر »