يؤدي مركز حفظ وترميم المخطوطات في المسجد الأقصى دوراً مهماً في ترميم وحفظ الوثائق التي ضمّتها مكتبة المسجد، إذ يعمل مجموعة من الباحثين والفنيين، ما أهلّه ليكون عنواناً للمؤسسات المحلية التي تهتم بحفظ التراث المخطوط'.
تضم المدرسة الأشرفية القديمة في المسجد الأقصى مركز حفظ وترميم المخطوطات، إذ يعكف مجموعة من الخبراء الفلسطينيين على ترميم مخطوطات"نفسية" متعلقة بموضوعات إسلامية وعلمية وإنسانية وصلت إلى مكتبة المسجد على مدار السنوات الماضية.
وأوضحت أنّ لهذا المركز دوراً أيضاً على صعيد"البحث والدراسة إذ تعدّ المخطوطات والوثائق مصادر أساسية في البحوث بمختلف المجالات كالتاريخ والأدب والعلوم الاجتماعية واللاهوت وغيرها". وأردفت:"بُنيت المدرسة على يد الأمير حسن الظاهري في العصر المملوكي عام 1470، هديةً للملك الظاهر خاشقوم ولكن الأخير توفي قبل إكمال البناء".
وتابعت نمر:"معظم الوثائق التي أُرشفت وصُورت ورُمّمت تعود ملكيتها إلى دائرة أوقاف القدس، وهناك بعض الوثائق تعود ملكيتها إلى مقدسيين". وزادت قائلة:"يجب أن يقوم فريق الترميم بعملية تقييم دقيقة ومهنية للمخطوطة وتطبيق تقنيات متخصصة لإعادة بنائها وحمايتها كما يعمل على تحديد مدة ترميمها بناء على الحالة الفردية لكل واحدة منها".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هكذا يحافظون على المخطوطات 'النفيسة' في المسجد الأقصىقالت رئيس مركز حفظ وترميم المخطوطات في المسجد الأقصى سمر نمر: -المخطوطات والوثائق تعتبر شاهدا على التاريخ والثقافة والمعرفة البشرية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
قضية الوثائق.. المحكمة تسمح لترمب بالمغادرة دون شروطدفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الثلاثاء ببرائته من الـ37 تهمة في قضية الوثائق السرية خلال
اقرأ أكثر »