اشترط مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، خلال لقاء احتضنته دولة الإمارات أمس، وضم فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، إخراج ما سماه «الميلشيات المدنية المسلحة» من حقل الشرارة النفطي، لكي يأمر برفع «القوة القاهرة» عنه، واستئناف عملية الإ
نتاج. وفي غضون ذلك، التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، فائز السراج الذي بدأ زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقل المجلس الرئاسي عن حاكم دبي «تأكيده دعم دولة الإمارات للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحرصها على مساعدة الشعب الليبي في الخروج من الأزمة الراهنة». ونقل المجلس الرئاسي مبكراً عن السراج قوله إنه تم حل أزمة إنتاج النفط من الحقل، وتابع مشدداً على أن النفط «ملك كل الليبيين، وثروة وطنية لا يجوز إدخالها في أي صراعات سياسية أو عسكرية، أو الابتزاز به لمصالح شخصية»، متوعداً بأنه «لن يتهاون مع أي أفراد أو مجموعات تحاول عرقلة عمل مؤسسة النفط في أي من مرافقها، أو يهدد سلامة موظفيها بالخطر».
غير أن مؤسسة النفط نقلت عن رئيسها مصطفي صنع الله، خلال اللقاء الذي قالت إنه شهد حضور ممثلين عن المجتمع الدولي، «ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحل الأزمة، في إطار القوانين الوطنية والدولية»، مشدداً على أنه «لا بدّ من تنفيذ الترتيبات والضمانات الأمنية المعلنة سابقاً في الحقل، وذلك للحيلولة دون حدوث مزيد من أعمال العدوان ضدّ عمال قطاع النفط في ليبيا».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اجتماع متوقع بين السراج وحفتر في أبوظبي لحل مسألة حقل الشرارة الليبيمن المتوقع أن تستضيف أبوظبي غدا الأربعاء اجتماعا بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله.
اقرأ أكثر »
ما شروط مؤسسة النفط الليبية لرفع القوة عن حقل الشرارة؟جدد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مصطفى صنع لله، الثلاثاء، رفض رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي، جنوب غرب ليبيا، إلا بعد خروج كافة المليشيات
اقرأ أكثر »
الجيش الألماني يستخدم أقمشة تركية تولّد الحرارة لغواصيهصنع مواطنان تركيان نوعاً جديداً من الأقمشة التي تولد الحرارة من خلال حركة الجسم، ولاقى الاختراع رواجاً كبيراً؛ فبعد مدة قصيرة من إنتاجه، يتوجّه اليوم الجيش الألماني إلى الاعتماد على هذا النوع من الأقمشة في إنتاج ألبسة طواقم الغواصات على وجه الخصوص.
اقرأ أكثر »