مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض زعيماً لدولة العالم العظمى، يبدو مسرح السياسة الدّوليّة خالياً من شخصيات يمكن أن تكون نِدّاً تاماً له
شي جينبينغ... الإمبراطور الجديد ابن الأرض الصفراء، باستثناء الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي يقود ثاني أكبر اقتصاد في العالم والمنافس الرئيس للولايات المتحدة.
يكرّس شيريدان كثيراً من الاهتمام لـ«شي» الأب الذي كان شريكاً للرئيس ماو تسي تونغ، وترقى إلى رتبة نائب رئيس الوزراء قبل تطهيره في عام 1962، حيث سُجن وأُجبر على القيام بنقد ذاتي، وكُلّف بعمل يدوي في مصنع للجرارات، فقضى 16 عاماً متتابعة متوارياً عن أضواء السياسة، قبل أن يعاد تأهيله السياسيّ في عام 1978 ويستأنف نشاطه الحزبي.
يرى شيريدان أن الحلقة الأعلى دراميّة في سيرة شي ربما تمثلت في قراره عام 2014 إطاحة تشو يونغ كانغ، الذي أصبح أعلى مسؤول يجري إسقاطه بسبب الفساد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949. فالرجل كان مديراً لوكالة الأمن الصينية الهائلة وعضواً في المكتب السياسي لـ«الحزب الشيوعي»؛ أي نواة القوّة الحاكمة في الصين، مما أثار لدى اعتقاله موجة من الذهول على كل المستويات.
ولكن الحقيقة أن ثمة فلسفة مؤدلجة تحكم أداء شي العام منذ توليه عام 2012 المنصب الأهم في هيكلية القيادة بالصين ضمن ثلاثية «الحزب والدولة والجيش»، وهي أقرب ما تكون إلى نسخة قومية صينية من «الماركسيّة - اللينينية»، تمنح الزعيم الحافز والدافعية لقيادة نهضة جديدة لبلاده على أسس تعزيز المركزية في صنع القرار، ودور الدّولة الرئيس في توجيه الاقتصاد وتنظيم الأسواق، وتدعيم قدرة الجيش على مواجهة التحديات الغربيّة في إطار نهج من السياسة الخارجية الأشد حزماً وتقبلاً لفكرة «التصادم مع...
على هذا النحو نفهم الفرق بين المفهوم الانغلاقي الطائفي للدين، والمفهوم المستنير اللاطائفي للدين ذاته. بهذا المعنى نفهم أن المسلم الحقيقي هو ذلك الذي يُخلص لجوهر الإسلام وسماحته: أي للمعاملة الحسنة ومكارم الأخلاق والانفتاح على الآخرين وعدم تحقيرهم أو تكفيرهم أو ازدراء كرامتهم الإنسانية. وهذا ما نصحنا به الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي عندما قال هذه العبارة البليغة: «لن تبلغ من الدين شيئاً حتى توقِّر جميع الخلائق ولا تحتقر مخلوقاً ما دام الله قد صنعه».
على أي حال لم يكن من السهل على هذه الأديان الإبراهيمية الثلاثة التي أُقيم لها صرح شامخ في أبوظبي أن تستقبل الفلسفة الإغريقية، لسبب بسيط؛ هو أنها كانت تعد بمثابة فلسفة وثنية كافرة. يضاف إلى ذلك أن الفلسفة الإغريقية تقدم نفسها على أنها حكمة بشرية وليست وحياً إلهياً نازلاً من السماء.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
شي وبوتين يعقدان اجتماعاً عبر الفيديوأجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أكثر »
شي لبوتين: الصين تتطلع لـ«مستويات جديدة» في العلاقة مع روسياأجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
اقرأ أكثر »
لقاء شي جينبينغ وبوتين: تعزيز التنسيق في مواجهة 'الوضع الدولي المضطرب'جرى اتصال فيديو بين الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، للتنسيق في مواجهة التغيرات العالمية. أشاد بوتين بالعلاقات الروسية الصينية، وقال إنها مبنية على الصداقة والثقة، بينما أكد شي أن كلا البلدين يتحركان 'اليدا بيد' على الطريق الصحيح.
اقرأ أكثر »
ماذا دار في أول اتصال بين بوتين وشي جينبينغ بعد تنصيب ترامب؟أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال مكالمة بالفيديو، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على 'العلاقات الطويلة الأمد والمصالح المشتركة' بين بلديهما، وفقا لما ذكره التلفزيون الصيني.
اقرأ أكثر »
بناء علاقة قوية.. ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصينيكشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصيني، وتعهد دونالد ترامب بناء علاقة قوية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ
اقرأ أكثر »
الصين: لا يمكن لأحد منع توحيد تايوانأكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن «أحداً لا يمكنه منع» التوحيد مع تايوان، مجدداً التأكيد على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.
اقرأ أكثر »