من خلال تمويل شحنات أسلحة مباشرة من الصناعة الألمانية.. فهل تتوتر العلاقة الألمانية-الروسية؟
ونحن سنوفر لها المال اللازم للشراء" مشيرا إلى أن من بين هذه المجموعة كما أُعْلِن حتى الآن أسلحة مضادة للدبابات ومعدات مضادة للطائرات وذخيرة" وأيضا ما يمكن استخدامه في معركة بالمدفعية".وتابع شولتس أن شركاء الناتو الذين يزودون أوكرانيا بأسلحة سوفيتية الصنع، سيحصلون على بدائل عن هذه الأسلحة من ألمانيا" وهذا شيء سنفعله معا مع كثيرين آخرين سلكوا نفس الطريق الذي سلكناه"، ولفت إلى أن المهم في توريدات الأسلحة هو الصلاحية الفورية لاستخدام هذه الأسلحة وتوافرها.
وفي المقابل، أوضح المستشار الألماني أنه لن تكون هناك توريدات من مخزونات الجيش الألماني تقريبا،"ويجب علينا أن ندرك هنا أن الإمكانيات التي لدينا وصلت إلى أقصى حدودها".المتطورة إلى أوكرانيا، قال شولتس إن برلين وحلفاءها الغربيين توصلوا إلى استنتاج مفاده أن من المنطقي أكثر تسليم أسلحة يعرف الأوكرانيون كيفية استخدامها. وأضاف أن الحلفاء ينسقون عمليات التسليم.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الأسبوع الماضي اعتزامها توريد قطع مدفعية ثقيلة إلى أوكرانيا، كما وعد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم بتوريد أسلحة ثقيلة. وشارك في الاتصال بالفيديو الثلاثاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالإضافة إلى زعماء بولندا واليابان وإيطاليا.
هذا وكشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا نُشِرَتْ اليوم الثلاثاء أن أغلبية بسيطة من الألمان تؤيد توريد أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد"فورزا" لصالح محطتي"آر تي إل" و"إن تي في" أن 51% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون توريد أسلحة هجومية ومعدات ثقيلة إلى أوكرانيا مقابل اعتراض 37%.أدت الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا إلى ارتفاع تكلفة المعيشة في ألمانيا وهو ما أثر على المستهلكين.