شغلت التطورات الأخيرة في الجزائر حيزا كبيرا من اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين، وبدا السوريون وكأنهم المعنيون الأوائل بإعلان الرئاسة الجزائرية عد
واختلطت حالة الفرح التي سادت أوساط السوريين، بشيء من الغبطة والحسرة، مقارنين بين تصرف بوتفليقة الذي جنّب الجزائر الدخول في مآزق كادت أن تعصف بالبلاد وشعبها، وبين تمسك الأسد بالبقاء في منصبه حتى لو كان ذلك على حساب قتل الآلاف وتهجير الملايين من الشعب السوري.
ومن موقع المكتوي بلهيب الحرب، وجد السوريون في التطورات الجزائرية و"النهاية السعيدة" للحراك الشعبي الذي حصل هناك، بارقة أمل جديدة بتحقيق أهداف الثورة، مع حلول ذكرى انطلاق الثورة السورية." اختلاف مآل الحراك في الجزائر عن المآل السوري، إلى طبيعة النظام الأخير. وقال إن"النظام السوري بطبيعته المافيوية، قاد البلاد إلى الدمار بتصرفاته الرعناء، وهو نظام ليس له شبيه في كل الأنظمة التي تحكم العالم".
وتساءل رسلان، عن حجم الكوارث التي كان يمكن تفاديها في سوريا، لو فعل الأسد ما فعل بوتفليقة اليوم، وقال"يبدو أن جغرافيا الجزائر وقربها من أوروبا ساهم كثيرا في دفع بوتفليقة إلى اتخاذ قرار تاريخي، يحسب له وللشعب الجزائري في آن واحد".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بعد الاحتفالات الليلية.. الجزائريون يتطلعون لمرحلة 'ما بعد بوتفليقة'يترقب الجزائريون مرحلة ما بعد بوتفليقة ، بعد القرارات الرئاسية المفاجئة التي أصدرها الرئيس الجزائري فور عودته من جنيف
اقرأ أكثر »
بوتفليقة في الجزائر بعد فحوص طبية دورية في جنيفأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عودة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى البلاد
اقرأ أكثر »
بماذا بشّر الإبراهيمي الجزائريين بعد لقائه بوتفليقة؟ (شاهد)
اقرأ أكثر »
بعد 'عودة' بوتفليقة.. أربعة سيناريوهات لحل الأزمة الجزائريةبإعلان الرئاسة الجزائرية عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، تبرز خيارات وسيناريوهات عديدة للتعاطي مع الأزمة التي تصاعدت في الأسابيع الماضية بعد ترشحه رسميا للرئاسة.
اقرأ أكثر »